تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل المخالف في حديث الصورة من جنس ابن خزيمة]

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 03 - 07, 08:29 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...

وقفت في هذه المسألة على قولين:

الأول: نعم يصدق عليه أنه قال بقول الجهمية،ويدل على ذلك أن أحداً من أهل العلم الذين أفاضوا في تلكم المسألة كشيخ الإسلام لم يحاول نفي ذلك عنه .... بل منهم من يسوق عبارة الإمام أحمد في سياق رده على مثل ابن خزيمة كصنيع الشيخ التويجري .... (وقطعاً مسألة إعذار ابن خزيمة خارجة عن محل البحث فالبحث في مجرد إطلاق هذه العبارة عليه).

الثاني: منع صدق هذه العبارة في حقه،والمانعون يستندون في منعهم إلى الفرق الظاهر بين مأخذ ابن خزيمة ومأخذ الجهمية ومعالم هذا الفرق تشكلها الأمور التالية:

1 - ابن خزيمة يثبت أصل صفة الصورة كما هو ظاهر في تبويبه: ((

باب ذكر صورة ربنا جل وعلا)).

2 - ابن خزيمة يضعف لفظة: ((على صورة الرحمن)) فليست الأدلة في حقه صريحة كصراحتها في حق الجهمية.

ويعضدون ذلك بقولهم أنه لافارق بين هذه المسألة وبين قول من قال بأن الآية لا تثبت صفة الساق ويقتصر على إثباتها بالحديث ولم يكن هذا قدحاً في حقه .. فمن نفى أن الدليل المعين يثبت الصفة ليس كمن ينفي أصل ثبوت الصفة ..

فما هو رأيكم في كلام الفريقين ..

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[23 - 03 - 07, 10:14 م]ـ

للفائدة

في هذا الموضوع نقل فيه رجوع عام لابن خزيمة وتحريج على من نقل عنه خلاف السنة

http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=592

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 03 - 07, 11:21 م]ـ

النقل في الرابط لا يثبت الرجوع .........

ـ[فوزي زماري]ــــــــ[24 - 03 - 07, 12:51 ص]ـ

نعم النقل لا يثبت الرجوع بل كلام الإمام ابن خزيمة فيه عام ننقل الكلام للإخوة أولا

رجوع الامام ابن خزيمة رحمه الله عن كل ما خالف فيه السنة

((قال الحافظ ابو الفضل صالح بن أحمد الهمذاني في كتاب سنن التحديث:

سمعت ابا إسحاق يقولك سمعت أبا عمرو يقول: سمعت محمد بن اسحاق بن خزيمة يقول:

حرجٌ على كل من سمع منِي مسألة يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم خبر صحيح خلافه لم يبلغني او لم أحفظه في وقت جوابي أن يحكي عنِي تلك المسألة التي خلاف خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل قول قلت خلاف خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيحا من جهة النقل لم يرو عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافه باسناد صحيح فاشهدوا على رجوعي عن ذلك القول

وأنا أتو ب و أستغفر الله منت كل قول قلت خلاف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.))

طبقات علماء الحديث للحافظ ابن عبد الهادي (443:2)

واما الامام ابن مندة رحمه الله فقد قال في آخر كتابه التوحيد (309:3) ط الجامعة ت: الفقيهي

((وكذلك نقول فيما تقدم من هذه الاخبار في الصفات في كتابنا هذا نرويها من غير تمثيل ولاتشبيه ولا تكييف ولاقياس ولاتأويل على مانقلها السلف الصادق عن الصحابة الطاهرة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم ونجهِلِ

من تكلم فيها الا ببيان عن الرسول صلى الله عليه وسلم او خبر صحابي حضر التنزيل والبيان ونتبرأالى الله عز وجل مما يخالف القرآن وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.)

من قرأ الكلام علم أنه كلام عام ومثل هذا الكلام مشهور عن السلف فلا يدل على الرجوع في مسألة معينة.

أما بالنسبة للرأين الذين أتى بهما الأخ أبو فهر فأعتقد أن الرأي الثاني فيه عدل وإنصاف إذ إنه من الإجحاف المساواة بين رأي الإمام ابن خزيمة رحمه الله وبين رأي الجهمية خصوصا وأن الإمام عقد باب لإثبات الصورة.

ولي طلب عند الأخ أبي فهر وهو ذكر من قال بهذين القولين مع المراجع وأكون لك شاكرا أخي الكريم.

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[24 - 03 - 07, 01:07 م]ـ

النقل في الرابط لا يثبت الرجوع .........

انا قلت:

رجوع عام لابن خزيمة وتحريج على من نقل عنه خلاف السنة

ولاشك ان هذا مما يفرح اهل السنة ويغيظ غيرهم

ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[26 - 03 - 07, 03:43 ص]ـ

أعتقد و الله أعلم أن الرأي الثاني هو الصواب بلا شك , فالإمام ابن خزيمة _ رحمه الله تعالى _ لم تصح عنده اللفظة أصلاً مما يفرق بين قوله و قول الجهمية الذين ذهبوا إلى تأويل الأحاديث الصحيحة. فالأمر راجعٌ و العلم عند الله إلى مسألة ثبوت الحديث. و الله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير