تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أبواب البدعة والشكوك والزندقة]

ـ[الضبيطي]ــــــــ[26 - 03 - 07, 10:50 م]ـ

إذا أردت الاستقامة على الحق وطريق أهل السنة قبلك، فاحذر الكلام،وأصحاب الكلام والجدال والمراء والقياس والمناظرة في الدين، فإن استماعك منهم وإن لم تقبل منهم يقدح الشك في القلب، وكفى به قبولا فتهلك، وما كانت زندقة قط،ولا بدعة، ولا هوى، ولاضلالة، إلا من الكلام والجدال والمراء والقياس وهي أبواب البدعة والشكوك والزندقة.

وجاء رجل إلى الحسن فقال: أنا أناظرك في الدين، فقال الحسن: أنا عرفت ديني، فإن ضل دينك فاذهب فاطلبه.

قال يونس بن عبيد: العجب ممن يدعو اليوم إلى السنة، وأعجب منه من يجيب إلى السنة فيقبل.

وكان ابن عون يقول عند الموت: السنة! السنة! وإياكم والبدع حتى مات رحمه الله.

قال الفضيل بن عياض: لاتجلس مع صاحب بدعة، فإني أخاف أن تنزل عليك اللعنة. وقال أيضا: من عظم صاحب بدعة، فقد أعان على هدم الإسلام.

قاله الإمام الحسن البربهاري رحمه الله في كتابه / شرح السنة ص118،120،128.

اللهم اجعلني وإخواني المسلمين والمسلمات متبعين لامبتدعين وارزقنا التمسك بكتابك وسنة نبيك محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حتى الممات.

ـ[الضبيطي]ــــــــ[23 - 01 - 09, 09:27 م]ـ

من رجل لها؟

لهذه الأبواب أعني أبواب البدع والزندقة والشكوك التي انفتحت على الناس اليوم كانفتاح أبواب جهنم أمام الكفار كقوله تعالى: " حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها ... " فرب رجال حازمين ينبرون لها فيغلقونها عن الناس لتسلم لهم أخلاقهم ودينهم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير