تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أبواب البدع والشكوك والزندقة]

ـ[الضبيطي]ــــــــ[27 - 03 - 07, 12:59 ص]ـ

إذا أردت الاستقامة على الحق وطريق أهل السنة قبلك، فاحذر الكلام، وأصحاب الكلام والجدال والمراء والقياس والمناظرة في الدين، فإن استماعك منهم وإن لم تقبل منهم يقدح الشك في القلب، وكفى به قبولا، فتهلك، وما كانت زندقة قط ولا بدعة ولاهوى ولا ضلالة، إلا من الكلام والجدال والمراء والقياس وهي أبواب البدعة والشكوك والزندقة.

جاء رجل إلى الحسن، فقال: أنا أناظرك في الدين، فقال الحسن: أنا عرفت ديني، فإن ضل دينك، فاذهب فاطلبه.

قال الفضيل بن عياض: لا تجلس مع صاحب بدعة، فإني أخاف أن تنزل عليك اللعنة. وقال أيضا: من عظم صاحب بدعة، فقد أعان على هدم الإسلام.

انظر كتاب / الإمام الحسن البربهاري (شرح السنة ص 118، 120، 128).

اللهم أحيني على الإسلام والسنة وأمتني عليهما وكل من قرأ هذا الموضوع والمسلمين والمسلمات، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير