تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[معتقد الشيعة اللئام في الملائكة الكرام.]

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[28 - 03 - 07, 03:08 م]ـ

خلق الملائكة عند الرافضة:

خلقوا من نور الأئمة، قالوا: [خلق الله من نور وجه علي بن أبي طالب سبعين ألف ملك يستغفرون له ولمحبيه إلى يوم القيامة. وقالوا: إن الله تعالى خلق الملائكة من نور علي] " أصول مذهب الشيعة".

والملائكة عند الرافضة ليس لهم شغل إلا الأئمة وأبناء الأئمة وقبور الأئمة وزوار قبور الأئمة!! حتى تجرأوا وقالوا إن الملائكة خدم للأئمة ولمحبي الأئمة، قالوا: [إن الملائكة لخدامنا وخدام محبينا] " أصول مذهب الشيعة".

وزعموا أنه قيل لأبي نواس الشاعر الماجن!: لِمَ لَمْ تمدح الإمام علي الرضا؟

فقال:

لماذا تركت مدح ابن موسى

والخصال التي تجمعن فيه

قلت: لا أستطيع مدح إمام

كان جبريل خادما لأبيه!!

قال شيخ الإسلام ابن تيمية الإمام - رحمه الله تعالى عن هذه الأبيات في "منهاج السنة": [وهي لو كانت صدقا لم تصلح أن تثبت فضائل شخص بشهادة شاعر معروف بالكذب والفجور الزائد الذي لا يخفى على من له أدنى خبرة بأيام الناس فكيف والكلام الذي ذكره فاسد .... ثم كون الرجل من ذرية الأنبياء قدر مشترك بين الناس فإن الناس كلهم من ذرية نوح عليه السلام ومن ذرية آدم وبنو إسرائيل يهوديهم وغير يهوديهم من ذرية إبراهيم وإسحاق ويعقوب،

وأيضا فتسمية جبريل رسول الله إلى محمد صلى الله عليه وسلم خادما له عبارة من لا يعرف قدر الملائكة وقدر إرسال الله لهم إلى الأنبياء ولكن الرافضة غالب حججهم أشعار تليق بجهلهم وظلمهم وحكايات مكذوبة تليق بجهلهم وكذبهم، وما يثبت أصول الدين بمثل هذه الأشعار إلا من ليس معدودا من أولى الأبصار].انتهى باختصار.

وقال ابن أبي العز في " شرح العقيدة الطحاوية": [وحملني على بسط الكلام هنا - أي المفاضلة بين الأنبياء والملائكة - أن بعض الجاهلين يسيئون الأدب بقولهم: كان الملك خادما للنبي صلي الله علية وسلم أو إن بعض الملائكة خدام بني آدم؛ يعنون الملائكة الموكلين بالبشر، ونحو ذلك من الألفاظ المخالفة للشرع المجانبة للأدب].

بل زعموا أن الملائكة تدعوا الله أن يرزقها شرف خدمة الأئمة!! كما جاء في حديث طويل لهم: [إن جبريل دعا أن يكون خادما للأئمة قالوا: فجبريل خادمنا] " بحار الأنوار"

وتفضيل الأئمة على الملائكة أمر مشهور عنهم ذكروه في كتبهم:

قال المجلسي: [باب تفضيلهم عليهم السلام على الأنبياء وعلى جميع الخلق وأخذ ميثاقهم عنهم وعن الملائكة وعن سائر الخلق وأن أولي العزم إنما صاروا أولي العزم بحبهم!!] " بحار الأنوار".

وهذه العقيدة مستمرة فيهم حتى يومنا هذا، ولهذا لما ظهر الخميني الهالك أكد على هذه العقيدة ودعا إليها فمما قاله في هذا الباب: [إن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب، ولا نبي مرسل ... وقد ورد عنهم – أي الأئمة – أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل]. " الحكومة الإسلامية".

[ولذلك زعموا أن الملائكة مكلفون بمسألة الولاية، ولكنهم يقولون بأنه لم يستجب منهم إلا طائفة المقربين، والعقوبة تحل بمن أبى، حتى إن أحد الملائكة عوقب بكسر جناحه لرفضه ولاية أميرالمؤمنين!!، ولم يبرأ إلا حينما تمسح وتمرغ بمهد الحسين،

ولم تتشرف الملائكة إلا بقبولها ولاية علي؛

وحياة الملائكة موقوفة على الأئمة والصلاة عليهم وعلى محبيهم والاستغفار لشيعتهم المذنبين!!!] " أصول مذهب الشيعة".

ومما رووه عن الأئمة في ذلك: قال أبو عبد الله – أي: جعفر الصادق- وهذا الكلام [[ليس من قوله بل من كذبهم عليه]]: [إن الملائكة لتنزل علينا في حالنا وتتقلب على فرشنا وتحضر موائدنا وتأتينا من كل نبات في زمانه رطب ويابس، وتقلب علينا أجنحتها، وتقلب أجنحتهاعلى صبياننا، وتمنع الدواب أن تصل إلينا، وتأتينا في وقت كل صلاة لتصليها معنا، وما من يوم يأتي علينا ولا ليل إلا وأخبار أهل الأرض عندنا وما يحدث فيها!، وما من ملك يموت في الأرض ويقوم غيره إلا وتأتينا بخبره وكيف كانت سيرته في الدنيا][وزعموا أن الملائكة تتولى رعاية أبناء الأئمة، وأن وسائد وقلائد أبنائهم يأخذونها من أجنحة الملائكة] " أصول مذهب الشيعة ".

ومثل هذا كثير من الأساطير التي ورثوها عن المجوس وحكاياتهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير