تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[امتحان وأسئلة من أهل تفويض صفات الله]

ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[28 - 03 - 07, 09:22 م]ـ

المشرفون الأفاضل والأخوة،

عليكم السلام ورحمة الله

سألني أحد الاخوة والذين يقولون بتفويض معنى صفات الله عز وجل،

لكي يعلم الفرق بيني قولي وقوله،

وكانت الأسئلة والأجوبة كالتالي،

نزول الله تعالى معناه: انتقال يليق بالله

ضحك الله تعالى معناه: ضحك يليق بالله

فرح الله تعالى معناه: فرح يليق بالله

غضب الله تعالى معناه: غضب يليق بالله

يد الله تعالى معناها: يبطش يها الله.

وهي التي خلق الله بها آدم عليه السلام.

أصابع الله تعالى معناها: ما يمسك بها الله عز وجل

كف الله تعالى معناها: ما يقبض بها الله

عين الله تعالى معناها: ما يبصر بها الله.

-----

وقلت له: هذا جوابي أنا وفهمي،

فان أصبت فمن الله،

وان أخطأت فمن نفسي.

---

الاخوة، فهل أنا مخطئ؟ أم لا

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[28 - 03 - 07, 11:30 م]ـ

أخي وع وفقك الله لكل خير وثبتك على الحق.

هناك ثلاث ملحوظات فقط وهي:

نزول الله تعالى معناه: انتقال يليق بالله

[/ COLOR] يد الله تعالى معناها: يبطش يها الله.

وهي التي خلق الله بها آدم عليه السلام.

أصابع الله تعالى معناها: ما يمسك بها الله عز وجل

كف الله تعالى معناها: ما يقبض بها الله

1 - نزول الله تعالى ليس انتقال، بل هو نزول يليق به جل وعلا.

2 - أخطأت حينما فسرت يد الله تعالى بالبطش، وكان الأولى أن تقول: يد تليق بجلاله وعظمته.، وأحسنت - بارك الله فيك وسدد خطاك - حينما قلتَ: وهي التي خلق الله آدم عليه السلام بها.

3 - أخطأت حينما فسرتَ أصابع الله تعالى بأنه يُمسك بها، وكان الأولى أن تقول: أصابع تليق بجلاله وعظمته.

4 - أخطأت حينما فسرت كف الرحمن جل وعلا بأنها: ما يقبض بها، وكان الأولى أن تقول: كفاً تليق بجلاله وعظمته.

والقول في يدي الله عز وجل كما هو مذهب أهل السنة والجماعة: أن لله تعالى يدين تليلقان بجلاله وعظمته، وأن كِلتا يديه يمين، وأنه يقبض بهما ويبسط، وأن له تعالى أصابع وأنه تعالى في يوم القيامة يقبض الأرض جميعا بيده والسموات مطويات بيمينه جل وعلا، كما أخبر عن نفسه وأخبر عنه رسوله صلى الله عليه وسلم، وأنه تعالى ليس كثله شيء.

وأما الباقي فأحسنت الإجابة رزقك الله وإياي وإخواني كلمة الحق في الغضب والرضى.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[29 - 03 - 07, 12:35 ص]ـ

ليس عندي شيء أضيفه على ما تفضل به الأخ صقر بن حسن ولكن لعل الأخ ينظر في رسالة الشيخ القاضي مذهب أهل التفويض عرض ونقد و لا أدري لماذا لم يعد طبعها؟؟؟؟؟؟

ـ[آل حمدال]ــــــــ[29 - 03 - 07, 10:40 ص]ـ

قول الأخ صقر: (نزول الله تعالى ليس انتقال).

قول غير صحيح والتعرض لهذا ليس من مذهب السلف الصالح

بل هو نفي لا يعرف إلا من أهل الكلام المذموم،

ومن ذلك قول المزني وهو من الأشاعرة المتأخرين وليس هو بالمزني صاحب الشافعي رحمه الله فقد قال: والمجيء والنُّزول صفتان منفيتان عن الله تعالى من طريق الحركة، والانتقال من حال إلى حال، بل هما صفتان من صفات الله تعالى، بلا تشبيهٍ جلّ الله وتعالى عما يقول المعطّلة لصفاته، والمشبّهة بها علوًّا كبيرًا.

وقد تعقبه الشيخ ابن باز رحمه الله فقال:

فقال: لاشكّ أنّ هذا القولٌ باطلٌ، مخالفٌ لما عليه أهل السنّة والجماعة، فإن الله سبحانه قد أثبت لنفسه المجيء، وكما أخبر عنه رسوله صلى الله عليه وسلم بالنزول، ولم يبين لنا سبحانه، ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، كيفية النزول، ولا كيفيّة المجيء، فوجب الكفُّ عن ذلك كما وسع السلف الصالح ذلك، ولم يزيدوا على ما جاء في النصوص, فالواجب السير على منهاجهم، ولزوم طريقهم في إثبات الصفات الواردة في الكتاب العزيز، والسنة الصحيحة، بلا كيف, مع الإيمان بأنه سبحانه لا كُفَوَ له، ولا شبيه له، ولا مثيل له, كما قال (وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ?، (? (فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلَّهِ الأمْثَالَ ?، ?) (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) ?، ومعلومٌ أن نفي الحركة، والانتقال، دخول في التكييف بغير علم، ونحن مَمنوعون من ذلك، لعدم علمنا بكيفية صفاته سبحانه؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لم يخبرنا بذلك، ولا رسوله صلى الله عليه وسلم. اهـ

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[29 - 03 - 07, 12:04 م]ـ

الأخ آل حمدان لقد استعجلت في فَهْمِ كلامي.

أخونا يسألى عن (معاني الصفات) فأخبرته أن الانتقال ليس من معاني النزول وليس هو النزول، وهذا ليس في اللغة ولا في كلام السلف.

قول الأخ صقر: (نزول الله تعالى ليس انتقال).

قول غير صحيح والتعرض لهذا ليس من مذهب السلف الصالح

بل هو نفي لا يعرف إلا من أهل الكلام المذموم،

وأنا أزيدك أيضا أن (الانتقال والحركة) لم يرد أيضا إثباتها لا في الكتاب ولا في السنة، والواجب هو السكوت عن ذلك، والاكتفاء بما ورد في الوحي المطهر من صفات الله جل وعلا.

ثم إنك خلطت كلام المزني بغيره ولم تُميز بينهما.

في الأول ينفي، وفي الآخر يُثبت؟؟!!

أتمنى أن تُحرر كلامه من كلام غيره.

فقد قال: والمجيء والنُّزول صفتان منفيتان عن الله تعالى من طريق الحركة، والانتقال من حال إلى حال، بل هما صفتان من صفات الله تعالى، بلا تشبيهٍ جلّ الله وتعالى عما يقول المعطّلة لصفاته، والمشبّهة بها علوًّا كبيرًا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير