ـ[المقدادي]ــــــــ[21 - 09 - 07, 04:16 ص]ـ
فائدة:
قال الامام الحافظ الذهبي في المهذب عند تعقبه تأويل البيهقي لصفة الفرح لله تعالى:
" قلت: ليت المؤلف سكت فإن الحديث من أحاديث الصفات التي تمر على ما جاءت كما هو معلوم من مذهب السلف و التأويل الذي ذكره ليس بشيء فإن يسأل عن معنى الرضا فيأوله بمعنى الارادة , و النبي صلى الله عليه و سلم قد جعل فرح الخالق عز و جل اشد من فرح الذي ضلت راحلته فتأمل هذا و كف , و اعلم ان نبيك لا يقول الا حقا فهو اعلم بما يجب لله و ما يمتنع عليه من جميع الخلق , اللهم اكتب لنا الإيمان بك في قلوبنا و ايدنا بروح منك." المهذب ج 8 ص94 41
فليتأمل المفوض هذا الكلام و ليقل: ان فرح الله تعالى أشد من فرح الذي ضلت راحلته و هذا يكفي ليفهم معنى الفرح و مدلوله و إلا فهو يكذب على نفسه حينما يزعم انه لا يفهم من كلمة " الفرح " شيئا! و لا يقر في نفسه مدلولها , و قس على ذلك بقية الصفات
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[21 - 09 - 07, 01:29 م]ـ
قل له عندما نقول أننا نؤمن باليد حقيقة يعني أننا نؤمن أنها "يد"
وليست القوة أو القدرة أو أي من المجازات لكلمة اليد في اللغة العربية وأنها صفة الذات التي يقبضها الله ويبسطها ... الخ من الأفعال المذكورة في القرآن والسنة والتي تكون في اليد الحقيقية وأن كلتاهما يمين وأي صفة أخرى ذكرها الله لنا لليد
ولا يمكن أن تكون هذه صفة لليد إلا وتكون يدا حقيقة
ولكن هذه اليد الحقيقة كيفيتها لا نعلمها ولكن نعلم أنها لا تشبه يد المخلوقين
فنقول أنها يد تليق بالله عز وجل لا تشبه يد المخلوق.
فكما أن لله ذاتا حقيقة لا تشبه ذوات المخلوقين فالله عز وجل له يد حقيقة لا تشبه أيدي المخلوقين.
واذكر أنني قرأت كلاما لاحد اهل العلم لا اذكر من وإذا كان من المتقدمين أو المتاخرين في هذا الموضوع
مسألة التشابه في الذات والتشابه في الصفات
يا ليتني حفظته
قدر الله وما شاء فعل
فقل له إذا كنت لا تجد أي مشكلة في اثبات الذات لله عز وجل لا تشبه ذوات المخلوقين وأنها ذات تليق بجلاله
ولا تجد أي مشكلة في اثبات سمع وبصر وعلم وكلام لله عز وجل لا يشبه سمع وبصر وعلم وكلام المخلوقين وأنها تليق بجلاله، فطبقها على باقي الصفات ولا تعمل عقلك فيها
ثم كيف تحكم عقلك في ذات الله عز وجل؟؟!!
تحكيم العقل في هذه المسألة خاصةً باطل لعدة أسباب منها:
1_ أنه أمر غيبي
2_ الله عز وجل غير محدود وعقولنا محدودة!
3_ عقول الناس تختلف فما يقبله عقلك قد لا يقبله عقلي وما تراه مستحيلا قد لا اراه مستحيلا وهكذا.
ثم كيف تقولون أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم معناها والله عز وجل أرسله ليبين للناس ما نُزل إليهم؟؟
فكيف يبين ما لا يعلم؟
والسنة مبينة موضحة لما في القرآن
فكيف تفوضون أيضا ما فيها؟
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[21 - 09 - 07, 01:35 م]ـ
فائدة:
قال الامام الحافظ الذهبي في المهذب عند تعقبه تأويل البيهقي لصفة الفرح لله تعالى:
" قلت: ليت المؤلف سكت فإن الحديث من أحاديث الصفات التي تمر على ما جاءت كما هو معلوم من مذهب السلف و التأويل الذي ذكره ليس بشيء فإن يسأل عن معنى الرضا فيأوله بمعنى الارادة , و النبي صلى الله عليه و سلم قد جعل فرح الخالق عز و جل اشد من فرح الذي ضلت راحلته فتأمل هذا و كف , و اعلم ان نبيك لا يقول الا حقا فهو اعلم بما يجب لله و ما يمتنع عليه من جميع الخلق , اللهم اكتب لنا الإيمان بك في قلوبنا و ايدنا بروح منك." المهذب ج 8 ص94 41
فليتأمل المفوض هذا الكلام و ليقل: ان فرح الله تعالى أشد من فرح الذي ضلت راحلته و هذا يكفي ليفهم معنى الفرح و مدلوله و إلا فهو يكذب على نفسه حينما يزعم انه لا يفهم من كلمة " الفرح " شيئا! و لا يقر في نفسه مدلولها , و قس على ذلك بقية الصفات
مثال آخر
في صفة المحبة
وتحريفهم معنى (خليلا) في قوله عز وجل (وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً)
هذا الحديث بين وواضح في أنها الخلة على ظاهرها، والتي هي المحبة:
صحيح مسلم - (ج 12 / ص 100)
¥