ـ[ابن القطان العراقي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 10:25 م]ـ
أخوتي الفضلاء
كلام شيخ الاسلام وابن القيم -وهما أئمة الشأن - واضح وهو تأصيلي فالجنب صفة تضاف للخالق وللمخلوق ولم يرد دليل واضح أنها من صفات الله والصفات عقدية توقيفية وليست اجتهادية!!
وكلام المتأخر لا يرد كلام المتقدم الا بدليل واضح؟
ومثلها مثل " كنت يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وسمعه الذي يسمع به .... " والله أعلم.
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[14 - 04 - 07, 09:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
جزاكم الله خيرا
ـ[ياسر السيلي]ــــــــ[20 - 04 - 07, 04:46 م]ـ
أشكر الأخوة الذين شاركوا في الإجابة على هذا التساؤل وأخص بالشكر الأخ أحمد الصقعبي على فوائده القيمة.
اخي ابن القطان , لعلك لم تفهم كلام ابن تيمية وابن القيم! فالذي أفهمه من كلامهما أن كلمة (الجنب) التي لها في اللغة العربية معان متعددة (منها شق الإنسان وغيره ومنها معظم الشيء وأكثره ومنها القرب والجوار ... إلخ) ليس من معانيها في الآية إطلاقاً المعنى الأول .. وعليه فهي ليست عندهما من آيات الصفات تماماً كالقول في آية (فثم وجه الله) أي جهته.
على أنني أستشكل بعض كلام شيخ الإسلام وابن القيم.
لكن إن ثبت أن العرب تقول: (فرطت في جنب الله) وهي تكني بشق الإنسان عن حقه ومقامه ونحو ذلك؛ فإن القول_ عندها _ بأن الجنب صفة لله قول متجه , بل يتعين القول به على المنهج السلفي في إثبات الصفات حتى لا نتناقض. والله أعلم.
ـ[ياسر السيلي]ــــــــ[23 - 05 - 07, 11:29 م]ـ
فائدة عرضت لي ربما تؤيد ما ذهبت إليه:
قال القرطبي رحمه الله عند تفسير الآية 121 من سورة طه:
( .. فالإخبار عن صفات الله عز وجل كاليد والرجل والإصبع والجنب والنزول إلى غير ذلك أولى بالمنع , وأنه لا يجوز الابتداء بشيء من ذلك إلا في أثناء قراءة كتابه أو سنة رسوله)
فجعل القرطبي الجنب من صفات الله كاليد والرجل والإصبع رغم أنه يؤولها على طريقته الأشعرية , فذكره للجنب من بين الصفات الذاتية وأنها لا تذكر ابتداء ولكن في تلاوة القرآن فقط (يريد القرطبي أن ذلك من باب التنزيه والبعد عن وصف الله بصفات تشبه صفات المخلوقين!!) يدل على أنه يفهم من ظاهر الآية الصفة. والله أعلم.
ـ[حرملة بن عبد الله]ــــــــ[12 - 06 - 07, 03:22 م]ـ
إذا ابتعدنا عن التأويل فإن ظاهر الآية يفيد أنها صفة لله ولا فرق بينها وبين اليد والأصبع والساق التي هي صفات له.