تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المقدادي]ــــــــ[31 - 03 - 07, 09:04 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[01 - 04 - 07, 12:00 ص]ـ

أستاذنا الكريم, جزاكم الله خيراً, وزادكم علماً وهمة.

واسمحوا لي أن أستدرك عليكم ما قد يكون قد سبق به قلمكم. وهو قولكم:

الثالث أننا لو فتحنا باب التأويل لما أقمنا حد الردة على أحد فكل قول كفري يمكن تأويله والأصل في الكلام أنه محمول على ظاهره

فهذا كلام لا يخلوا من نظر -والكلام على التأصيل لا على المتكلم عنه-. فالكلام إن كان يحتمل الكفر ويحتمل غيره لزم حمله على المحمل الآخر حتى يُتيقن من قصد قائله. فما ثبت بيقين لا يرتفع بشك. وقولكم "الأصل في الكلام أنه محمول على ظاهره" فهذا تأصيل ليس موضعه هنا, وإلا فلا معنى لإقامة الحجة. والتأول من الأعذار المعتبرة عند أهل السنة, ولا تخفى عليك قصة استحلال قدامة بن مظعون 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وأصحابه شرب الخمر. ونظرة سريعة في بابي "عوارض الأهلية" وقواعد تكفير المعين فيها البيان.

وكما قدمتُ, فهذا التعقيب على التأصيل المذكور. ولا أروم تطبيقه على ابن الفارض.

وجزاكم الله خيراً وأدام بكم النفع.

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[01 - 04 - 07, 01:05 ص]ـ

الثالث أننا لو فتحنا باب التأويل لما أقمنا حد الردة على أحد فكل قول كفري يمكن تأويله والأصل في الكلام أنه محمول على ظاهره

فهذا كلام لا يخلوا من نظر -والكلام على التأصيل لا على المتكلم عنه-. فالكلام إن كان يحتمل الكفر ويحتمل غيره لزم حمله على المحمل الآخر حتى يُتيقن من قصد قائله. فما ثبت بيقين لا يرتفع بشك. وقولكم "الأصل في الكلام أنه محمول على ظاهره" فهذا تأصيل ليس موضعه هنا, وإلا فلا معنى لإقامة الحجة. والتأول من الأعذار المعتبرة عند أهل السنة, ولا تخفى عليك قصة استحلال قدامة بن مظعون 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وأصحابه شرب الخمر. ونظرة سريعة في بابي "عوارض الأهلية" وقواعد تكفير المعين فيها البيان.

وكما قدمتُ, فهذا التعقيب على التأصيل المذكور. ولا أروم تطبيقه على ابن الفارض.

وجزاكم الله خيراً وأدام بكم النفع.

وهناك نظرٌ من ناحية أخرى، وهي أنه ليس كل قول كفريٍّ يُمكن تأويله!

بارك الله فيكم أستاذنا الحبيب عبد الله الخليفي ونفع بكم

ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[01 - 04 - 07, 03:28 ص]ـ

وهناك نظرٌ من ناحية أخرى، وهي أنه ليس كل قول كفريٍّ يُمكن تأويله!

صحيح, ولكن الكلام على إغلاق باب التأويل من أساسه. لاحظ أنني قلتُ: " ... إن كان يحتمل الكفر ويحتمل غيره ... "

بارك الله فيكم أستاذنا الحبيب عبد الله الخليفي ونفع بكم

أمين, أمين

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 04 - 07, 11:25 م]ـ

الله المستعان

أنا أتكلم عن وحدة الوجود

وعن الألفاظ التي قرر العلماء في كتب الردة أنها كفرٌ وردة _ ولا تحتمل معنىً آخر_

ولم أتكلم عن الألفاظ الموهمة لمعنيين

وأما ما فهمه اسامة

فانا قلت هذا تنزلاً فإننا إذا أولنا كفر اصحاب وحدة الوجود

فإنه لن يصعب علينا تأويل أي كفر آخر

وتأمل قولي ((الأصل في كلام المتكلم انه على ظاهره))

مفهوم هذا أنه يمكننا الخروج عن الأصل بقرينة معتبرة

وأود التنبيه على شيء آخر

وهو أن الصوفية المردود عليهم ينكرون ان يكون ابن الفارض ممن يقول بوحدة الوجود على المعنى المذموم

والكلام السابق ردٌ عليهم

ولم أتعرض لتحرير لمسالة ((حكم معتقد عقيدة وحدة الوجود هل هو مسلم أو كافر))

ـ[حامد تميم]ــــــــ[04 - 04 - 07, 12:09 ص]ـ

مولد البدوي ومولد الحسين ومولد ابن الفارض ........................... كلها ما أنزل الله بها من سلطان.

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[09 - 04 - 07, 10:14 ص]ـ

راجع ما كتبه العلماء في التحذير من بدعة الإحتفال بالمولد النبوي ثم نزله عن طريق قياس الأولى على الإحتفال بمولد ابن الفارض

هذا ما قلته سابقاً

والمسألة هنا تطرد ولا تعكس

وأعني بذلك أن جل الأدلة التي يستدل بها مجوزوا الإحتفال بالمولد النبوي إن لم يكن كلها لا تنطبق على مولد ابن الفارض

فلا يمكن الإحتجاج على مولد ابن الفارض بأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد أرسل رحمةً للعالمين

ولا بقصة اعتاق ثويبة

ولا بصيام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ليوم الإثنين

وهكذا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير