تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أحتاج ضبط حائية ابن أبى داوود كتابة اوصوتاً ...

ـ[أبو عبدالله الطحاوى]ــــــــ[31 - 03 - 07, 11:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحتاج ضبط حائية ابن أبى داوود كتابة أوصوتاً حتى أستطيع حفظها حفظا صحيحاً ويا حبذا لو اتحفتمونى بشرح مفصل لها مع الزيادات

بارك الله لكم

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[09 - 04 - 07, 12:41 ص]ـ

الحائية لها عدة شروح

شرح السفاريني وهو العمدة في مجلدين

وشرح الشيخ عبدالرزاق العباد وهو شرح لطيف

ولها شروح صوتية كثيرة لك الرجوع الى موقع البث الاسلامي

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[09 - 04 - 07, 01:35 ص]ـ

هذه المنظومة مضبوطة نقلتها

سلسلة بحوث وتحقيقات مختارة من مجلة الحكمة (5)

المَنظُومَةُ الحَائِيَّة في السُّنَّة

لِأَبِي بَكْر بْنِ أَبِي دَاوُد السِّجِسْتَانِيِّ

(230 ـ 316 هـ)

قرأها وقدم لها وعلّق عليها

هانئ بن عبد الله بن جبير

قام بنشرها

أبو مهند النجدي (شفاه الله عافاه)

[email protected]

[email protected]

وقد اقتصرت على المنظومة هنا وفي المرفقات المنظومة مع شرحين لها للشاملة، وبصيغة الوورد

نصّ المنظومة

[عدد أبياتها: 36]

تَمسَّكْ بحَبْلِ اللهِ واتَّبِع الهُدَى

(1)

ولا تَكُ بِدْعِيَّاً لَعلَّكَ تُفْلِحُ

وَدِنْ بِكِتَابِ اللهِ والسُّنَنِ التِي

(2)

أَتَتْ عَن رَسُولِ اللهِ تَنْجُ (10) وَتَرْبَحُ

وَقُلْ غَيْرُ مَخْلِوقٍ كَلامُ مَليكِنا

(3)

بِذَلكَ دَانَ الأتْقِياءُ وأَفْصحُوا

وَلا تَكُ فِي القُرْآنِ بالوَقْفِ قَائِلاً

(4)

كَمَا قَالَ أتْبَاعٌ لِجَهْمٍ (11) وَأَسْجَحُوا (12)

ج

ولا تَقُلِ القُرآنُ خَلقاً (13) قرأتَهُ

(5)

فإنَّ كَلامَ اللهِ باللفْظِ يُوضَحُ (14)

وَقُلْ يَتَجلَّى اللهُ للخَلْقِ جَهْرةً

(6)

كَمَا البدْرُ لا يَخْفى وَرَبُّكَ أَوْضَحُ

وَلَيْسَ بمْولُودٍ وليسَ بِوَالِدٍ

(7)

وَلَيسَ لهُ شِبْهٌ تَعَالَى المسَبَّحُ

وَقَدْ يُنكِرُ الجَهْميُّ هَذَا وعِنْدَنَا

(8)

بِمِصْدَاقِ ما قُلْنَا حَدِيثٌ مُصَرِّحُ (15)

رَوَاهُ جَرِيرٌ (16) عن مَقَالِ مُحمَّدٍ

(9)

فقُلْ مِثْلَ ما قَدْ قَالَ في ذَاكَ تَنْجَحُ

وَقَدْ يُنكِرُ الجَهْمِيُّ أَيضًا يَمِيْنَهُ

(10)

وَكِلْتَا يَدَيْهِ بالفواضِلِ (17) تَنْفَحُ (18)

وَقُلْ يَنْزِلُ الجَبَّارُ في كُلِّ لَيْلَةٍ

(11)

بِلا كَيْف (19) جَلَّ الواحدُ المتَمَدِّحُ (20)

إلى طَبَقِ الدُّنيا يَمُنُّ بِفَضْلِهِ

(12)

فَتُفْرَجُ أَبْوابُ السَّماءِ وتُفْتحُ

يَقولُ: ألا مُسْتغفِرٌ يَلْقَ (21) غَافِرًا

(13)

ومُسْتَمنِحٌ خَيْرًا ورِزقًا فأمْنَحُ (22)

رَوَى ذَاكَ قَومٌ لا يُرَدُّ حَدِيثَهم (23)

(14)

ألا خَابَ قَوْمٌ كذَّبوهُم وقُبِّحُوا

وَقُلْ إنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ

(15)

وَزِيراهُ قُدْمًا , ثُمَّ عُثْمَانُ أرْجَحُ (24)

وَرابِعُهُم خَيْرُ البريَّةِ بَعْدَهُم

(16)

عَلِيٌّ حَليفُ الخَيرِ , بالخَيرِ مُنْجِحُ (25)

وإنَّهمُ و الرَّهْطُ (26) لا رَيْبَ فِيْهِمُ

(17)

عَلَى نُجُبِ الفِرْدَوْسِ في الخُلْدِ (27) تَسْرَحُ

سَعِيدٌ وسَعْدٌ وابنُ عَوْفٍ وطَلْحةٌ

(18)

وعَامِرُ فِهْرٍ والزُّبَيْرُ المُمَدَّحُ (28)

(وَعَائِشُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ وَخَالُنا (29)

(19)

مُعَاوِيَة أَكْرِمْ بِهِ فَهْوَ مُصلحُ

وَأَنْصارُه وَالهَاجِرونَ دِيارَهم

(20)

بنصرهُمُ (30) عَنْ ظلمةِ (31) النَّارِ زحزحُوا

وَمَنْ بعدَهُم وَالتابِعُون بِحُسنِ مَا

(21)

حَذو حَذوهم قَولاً وَفِعلاً فَأفْلحوا) (32)

وَقُلْ خَيْرَ قولٍ في الصَّحَابةِ كُلِّهِمْ

(22)

ولا تَكُ طَعَّاناً تَعِيْبُ وَتَجْرَحُ

فَقَدْ نَطَقَ الوَحْيُ المُبينُ بِفَضْلِهِمْ

(23)

وفي الفَتْحِ (33) آيٌ في الصَّحابةِ (34) تَمْدَحُ

وبِالقَدَرِ المقْدُورِ أيْقِنْ فإنَّهُ

(24)

دِعَامَةُ (35) عقْدِ الدِّينِ والدِّينُ أفْيَحُ (36)

وَلا تُنْكِرَنْ جَهلاً (37) نَكِيرًا ومُنْكَراً (38)

(25)

وَلا الحْوضَ والِميزانَ إنَّكَ تُنْصَحُ

وقُلْ يُخْرِجُ اللهُ العَظيمُ بِفَضلِهِ

(26)

مِن النارِ أجْسادًا مِن الفَحْمِ (39) تُطْرَحُ

عَلَى النَّهرِ في الفِردوسِ تَحْيا بِمَائِهِ

(27)

كَحَبِّ (40) حَميلِ السَّيْلِ إذْ جَاءَ يَطْفَحُ

فإنَّ رَسُولَ اللهِ للخَلقِ شَافعٌ (41)

(28)

وقُلْ فِي عَذابِ القَبرِ حقٌّ مُوَضَّحُ

ولا تُكْفِّرَنَّ أهْلَ الصَّلاةِ وإِنْ عَصَوا

(29)

فكلُّهُمُ يَعْصِي وذُو العَرشِ يَصْفَحُ

(ولا تَعتقِدْ رَأيَ الخَوارجِ إنَّهُ

(30)

مَقَالٌ لِمَنْ يهواهُ يُرْدِي ويَفْضَحُ

ولا تَكُ مُرْجِيًّا لَعُوبًا بِدِينِهِ

(31)

ألا إنَّمَا المُرْجيُّ بالدِّينِ يَمْزَحُ (42))

وقُلْ إنَّما الإيمانُ قَوْلٌ ونيَّةٌ

(32)

وِفعْلٌ عَلَى قَولِ النبيِّ مُصَرَّحُ

ويَنْقُصُ طَوْرًا بالمعَاصِي وَتَارةً

(33)

بطَاعَتِهِ يَنْمِي وفي الوَزنِ يَرْجَحُ

وَدَعْ عنكَ آراءَ الرِّجالِ وَقولَهُم

(34)

فَقْولُ رَسُولِ اللهِ أَزكى وَأَشْرَحُ

وَلا تَكُ مِن قوْمٍ تَلَهَّوْ بِدِينِهِم

(35)

فَتَطْعنَ في أَهَلِ الحَدَيثِ وتَقْدَحُ

إذا مَا اعتقدْتَ الدَّهْرَ يا صَاحِ هذِه

(36)

فَأَنْتَ عَلى خَيْرٍ تَبِيتُ وتُصْبِحُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير