تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[24 - 07 - 07, 04:04 م]ـ

الحمد لله وحده ...

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.

يا شمالي!

المليء عندي هو الشيخ البراك لا أنّ الكلام هناك فيه كثير زيادة على ما هنا ..

ولك الحق أن تظنّ أنني عنيت بالمليء الكلام هناك، لا المتكلم ..

ولم لا وأنت تعلم أن كل أهل العلم الأقحاح من المعاصرين على القول الذي تنكره ..

وتعلم أن الإجماع قد نقله كبار أهل السنّة والجماعة ..

ومنهم ابن تيمية ـ (على ما قال أبو مالك) ـ، وهو الذي لم يجرؤ أحد قطّ أن يقدح في عزوه وحفظه لأقوال الفرق ومذاهب الناس، الموالف منهم والمخالف، اللهم إلا بعض الرعاع الفجرة المعاصرين ..

فكيف بنقله الإجماع؟؟!!

ومع علمك بذلك فأنت لا تستحيي من المخالفة!

وتقول بكل براءة:

أترك دواوين الاسلام كلها و ألغي كل أصول الطلب و الاستشهاد و أقول ذكر فلان الاجماع فهو الدين و لا غيره؟؟؟

وهذا يُوهم القارئ أنك وجدتَ في دواوين الإسلام أن الله بعين واحدة أو بأكثر من عين!!

أو أن أصول الطلب اضطرتك إلى ذلك!

أي أصول طلب يا صاحبي تلك التي لا تتقيّد بالإجماع؟

عندما تكون مستعدّا للإجابة عن لازم قولك في الإجماع وغيره تعال ربما أجد وقتًا، وقد سبق شيءٌ من ذلك في هذه الصفحة فراجعه بهدوء.

بهدوء لأن الحوار حينها سيكون على المُشاحّة ..

ولن يسمح لك حينها بتفسير آية من القرآن برأيك الخاص كما في موضوع تلقّي القرآن ..

ولن يسمح لك حينها أن تقول بما سمّيته الوجود الاصطلاحي .. أو غير ذلك مما لستَ فيه متبِّعا ولا متَّبعا.

وقولي إن الحوار حينها سيكون على المشاحة، يعني أنه لن يسمح لك بمثل ما وقع في هذه الصفحة أيضًا ..

تذكّر:

ما الذي يقصرنا على العينين فقط؟؟؟

أقول هذا فقط لأني أرى شدة النكير على من يخالف في ذلك!.

فأين الدليل القاطع أو الاجماع؟؟

فمن قال باثبات صفة البصر لله و العين أي " جنس العين " من غير عدد فما هي طامته التي قد جاء بها؟

لا عطل و لا حرف و لا شبه و لا رد نصا قاطع الدلالة و لا خالف اجماع!.

ثم لمّا ذكر لك الإخوة الإجماع المنقول جئتَ تقول:

أترك دواوين الاسلام كلها و ألغي كل أصول الطلب و الاستشهاد و أقول ذكر فلان الاجماع فهو الدين و لا غيره؟؟؟

وهذا القول الأخير تلزم منه لوازم لعلها ما خطرت في بالك ..

ـ[مجاهد الحسين]ــــــــ[24 - 07 - 07, 04:08 م]ـ

عفواً على التطفل!

هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى،،

ظهر لي ظهوراً جلياً أن الأخ أبا حمزة الشمالي ـ وفقه الله ـ لا يقصد مخالفة المعتقد، وحاشاه من ذلك. لكن هذا المسألة بالذات ليست من قطعيات المعتقد،، فأهل السنة والأشاعرة أثبتوا صفة العين لله عز وجل.

أما الأشاعرة فصرفوا اللفظ عن ظاهره وسلطوا عليه سلاح التأويل، وأخطؤوا في ذلك.

وأما أهل السنة فأثبتوا لله صفة العين إثباتاً حقيقياً تليق بجلال الله وعظمته.

ومن أهل السنة من لم يتكلم في العدد ـ تعظيماً للنصوص ـ للفرق بين صفتي اليدين والعين.

فاليدان قد تكلمت بها النصوص في مواطن لا تحتمل غير التثنية.

أما العين فالنصوص ذكرت الجمع الدال على التعظيم، والإفراد الذي لا يلزم منه الافراد!

فالحمد لله أننا جميعاً أثبتنا لله هذه الصفة الدالة على كمال الله عز وجل وعظمته.

ثم أيها الإخوة الأفاضل: لا تلزمون أحداً أثبت لله هذه الصفة أن ينطق بالتثنية؛ فهذا نوع من الامتحان (والامتحان في الاعتقاد بدعة)!

فقد يكون عنده من قبيل المتشابه.

ثم الاستدلال بمفهوم حديث الدجال ليس قطعياً؛ لأنه وإن سلم بصحة المعنى، فهو من باب القياس بين المخلوقين، وهو من باب النفي عن الله، فقول الله: (لا تأخذه سنة ولا نوم) ليس لأحد أن يتجرأ ويقول: لعين الله أجفان ورمش ـ تعالى الله ـ؛ لأن السِنة تكون مع الأجفان، ونحو ذلك ...

والمسألة محل تأمل، وقد قال الشيخ المحقق يوسف بن محمد الغفيص ـ عضو هيئة كبار العلماء ـ: النصوص نطقت بإثبات العين، ولم تنطق بالعدد ونحن نقف حيث وقفت.

وقال بذلك الشيخ عبد الله بن يوسف الجديع.

وقد رد عليه أحد طلاب العلم ... ولا أدري أردَّ عليه لنصرة الحق أم لأنه الجديع!!

فالله أعلم بالنيات.

هذا، وليُعلم أنني لم أكتب هذا لأقول إن لله عيناً واحدة فقط!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير