تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[28 - 12 - 07, 12:30 ص]ـ

فأين الاسناد لفهمك الذي تزعم؟؟؟

و الله يوفقني و إياك

وفقك الله وإيانا للرشد والسداد.

سألت هذا وكأنك لم تقرأ المشاركة الأولى من صاحب الموضوع.

قال محمد بن نصر المروزي رحمه الله في (تعظيم قدر الصلاة): حدثنا أبو قدامة، ثنا إسحاق بن سليمان، قال: سمعت إبراهيم أبا إسماعيل الخوزي، عن عطاء بن أبي رباح، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن العبد إذا قام في الصلاة فإنما هو بين عيني الرحمن، فإذا التفت قال له الرب تبارك وتعالى: يا ابن آدم أقبل إلي، فإن التفت الثانية قال له الرب: يا ابن آدم أقبل إلي، فإن التفت الثالثة أو الرابعة قال له الرب: يا ابن آدم لا حاجة لي فيك»

ومعلوم أن الحديث ضعيف السند. لكن أين من العلماء من أنكر تثنية عين الرحمن الواردة بهذه الرواية؟

قال الإمام الدارمي في نقضه للمريسى الجهمي: (ثم ذكر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الدجال فقال: إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور. قال: والعور عند الناس ضد البصر، والأعور عندهم ضد البصير بالعينين").

وقال: ("ففي تأويل قول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "إن الله ليس بأعور" بيان أنه بصير ذو عينين خلاف الأعور").

وهذا فهم وحكاية معا.

وقال إمام الأئمة ابن خزيمة في كتاب "التوحيد": (بيان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي جعله الله مبيناً عنه في قوله ـ عزّ وجلّ ـ: "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ"، فبين النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن لله عينين، فكان بيانه موافقاً لبيان محكم التنزيل ................... نحن نقول: لربنا الخالق عينان يبصر بهما ما تحت الثرى").

وهكذا فهم الأئمة بيان الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

زيادة: وذكر الحافظ ابن حجر في الفتح (ص373/ 13 ـ ط: خطيب) أن البيهقي ذكر له شاهداً من حديث عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول على المنبر: "إن ربنا سميع بصير، وأشار إلى عينيه" وسنده حسن ا. هـ.

وقال الشيخ الألباني رحمه الله: (المنقول في كتب التوحيد، وكتب العقائد أن له عينين، وبعض العلماء القدامى يستدلون بحديث الدجال: "أنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، وإن أحدكم لا يرى ربه حتى يموت". ليس عندنا نص صريح بأن له أكثر من عينين، والمتوارث عن عقيدة السلف هو إثبات العينين على ظاهر حديث الدجال على كثرة طرقه، فالذي يتبادر من هذا الحديث، ولا يخطر في البال سواه أن الدجال إحدى عينيه طافية, وهو أعور، وإن ربكم ليس بأعور؛ معنى ذلك: أن الله موصوف بالعينين، وليس بالثلاثة أو أكثر؛ لأنه ما عندنا نص بالأكثر، وكما نقول دائماً وأبداً: الأمور الغيبية ـ وبخاصة ـ ما يتعلق بغيب الغيوب؛ وهو رب العالمين ـ تبارك وتعالى ـ لا ينبغي أن نصفه بالأقيسة والعمومات وما شابه ذلك؛ وإنما بالشيء الذي جاءنا عن سلفنا الصالح، وجاءت به الأحاديث).

وللشيخ العثيمين رحمه الله:

http://www.alathar.net/esound/index.php?page=liit&co=8087

ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[28 - 12 - 07, 01:58 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:

حياك الله أخي الفاضل ...

يبدو أنه ليس ثمة جديد لدي و لديك فهذا ايضا تم طرحه

ثم هناك قاعدة ذهبية في المناظرة ملخصها: " لا تحتج بما قد يكون لغيرك حجة عليك "

فقد روي عن جمع من السلف فيهم صحابة كأبي الدرداء أنه وصف الله مفردا صفة العين و لم يعارض ذلك أحد أيضاً فهل نقول باثبات صفة العين الواحدة؟

و قد نقلت جملة من ذلك و بعضها أسانيده ثابته وليس كهذا الحديث " بين عيني الرحمن " المروي من طريق المتروكين و الذين ليسوا بشيء! و لكني لم أحتج بذلك ولم أجعله حجة لي لأني أعلم سقم هذه الطريقة و الا فقد ذكرت سابقا مثل ذلك في آخر هذا الرد عن جمع من السلف يذكرون صفة العين مفردة لا ينكر ذلك عليهم أحد

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=592301&postcount=13

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير