ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[27 - 10 - 08, 06:34 ص]ـ
عقيدة الإمام الشافعي رحمه الله – ت 204 هـ - نقلها ابن أبي حاتم الرازي عن يونس بن عبدالأعلى عنه رحمه الله حيث قال:
قال يونس ابن عبد الأعلى المصري: سمعت أبا عبد الله محمد بن إدريس الشافعي يقول وقد سئل عن صفات الله وما ينبغي أن يؤمن به فقال: لله تبارك وتعالى أسماء وصفات جاء بها كتابه وأخبر بها نبيه صلى الله عليه وسلم أمته لا يسع أحداً من خلق الله قامت عليه الحجة إلا الإيمان بها إذا القرآن نزل به وصح عنده بقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عنه العدل فإن خالف ذلك بعد ثبوت الحجة عليه فهو بالله كافر فأما قبل ثبوت الحجة عليه من جهة الخبر فمعذور بالجهل لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل ولا بالروية والفكر ونحو ذلك بإخبار الله سبحانه وتعالى إيانا أنه سميع بصير وأن له يدين بقوله " بل يداه مبسوطتان " وأن له يميناً بقوله " والسموات مطويات بيمينه " وأن له وجهاً بقوله " كل شيء هالك إلا وجهه " وقوله " ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " وأن له قدماً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: " حتى يضع الرب فيها قدمه " يعني جهنم وأنه يضحك من عبده المؤمن بقول النبي صلى الله عليه وسلم للذي قتل في سبيل الله " إنه لقي الله وهو يضحك " إليه وأنه يهبط كل ليلة إلى سماء الدنيا بخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك وأنه ليس بأعور بقول النبي صلى الله عليه وسلم: " إذ ذكر الدجال فقال: إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور " وأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة بأبصارهم كما يرون القمر ليلة البدر وأن له إصبعاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ما من قلب إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل " فإن هذه المعاني التي وصف الله بها نفسه ووصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم مما لا يدرك حقيقته بالفكر والروية فلا يكفر بالجهل بها أحد إلا بعد انتهاء الخبر إليه بها فإن كان الوارد بذلك خبراً يقوم في الفهم مقام المشاهدة في السماع وجبت الدينونة على سامعها بحقيقته والشهادة عليه كما عاين وسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم و نحن نثبت هذه الصفات و ننفي التشبيه كما نفى ذلك عن نفسه تعالى ذكره فقال: " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " اهـ
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (و أَخْرَجَ اِبْنُ أَبِي حَاتِم فِي مَنَاقِب الشَّافِعِيّ عَنْ يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى سَمِعْت الشَّافِعِيّ يَقُول: ..... ) , فساق جملة من كلامه أعلاه , و رواها الإمام ابن أبي يعلى بسنده الى الإمام الشافعي في طبقات الحنابلة حيث قال: (قرأت على المبارك قلت: له أخبرك محمد بن علي بن الفتح قال: أخبرنا علي بن مردك قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: حدثنا يونس ابن عبد الأعلى المصري .. فساق المعتقد بأعلاه
[/ u][/color]) اهـ
بارك الله بكم أخي المقدادي وجزاكم كل خير
هل النص المذكور رواه ابن أبي حاتم في كتابه "مناقب الشافعي"؟ وهل هذا الكتاب مطبوع؟
لأن ما نقله ابن حجر عن ابن أبي حاتم مختصر وليس فيه ذكر الصفات الخبرية ...
آسف لإزعاجكم أخي الفاضل بأسئلتي لكن هدفي الوصول إلى أصح وأعلى سند لهذا القول عن الشافعي ...
ـ[المقدادي]ــــــــ[27 - 10 - 08, 09:01 ص]ـ
بارك الله بكم أخي المقدادي وجزاكم كل خير
هل النص المذكور رواه ابن أبي حاتم في كتابه "مناقب الشافعي"؟ وهل هذا الكتاب مطبوع؟
لأن ما نقله ابن حجر عن ابن أبي حاتم مختصر وليس فيه ذكر الصفات الخبرية ...
آسف لإزعاجكم أخي الفاضل بأسئلتي لكن هدفي الوصول إلى أصح وأعلى سند لهذا القول عن الشافعي ...
و فيك بارك الله
مناقب الشافعي لابن أبي حاتم غير مطبوع و لا أعرف هل هو مخطوط أم مفقود؟
و هذا النص محفوظ من رواية من ذكرت و الله أعلم
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[27 - 10 - 08, 01:42 م]ـ
الحمد لله وحده ..
لم أقرأ غير مشاركة الشيخ المقدادي الأخيرة مع الاقتباس وأتسائل: أليس مناقب الشافعي هو هو المطبوع باسم: (آداب الشافعي ومناقبه) لابن أبي حاتم؟
ظنّي والذي يخطر على بالي أنه هو.
ـ[المقدادي]ــــــــ[27 - 10 - 08, 01:49 م]ـ
و فيك بارك الله
مناقب الشافعي لابن أبي حاتم غير مطبوع و لا أعرف هل هو مخطوط أم مفقود؟
نبهي بعض الأفاضل ان الكتاب مطبوع , فليحرر
ـ[المقدادي]ــــــــ[27 - 10 - 08, 01:51 م]ـ
الحمد لله وحده ..
لم أقرأ غير مشاركة الشيخ المقدادي الأخيرة مع الاقتباس وأتسائل: أليس مناقب الشافعي هو هو المطبوع باسم: (آداب الشافعي ومناقبه) لابن أبي حاتم؟
ظنّي والذي يخطر على بالي أنه هو.
سبحان الله شيخنا الكريم لم أنتبه لردكم لأني اقتبست الكلام قبل قليل , و عدت لأكتب فوجدت ردكم
جزاكم الله خيرا نعم هو هو , و لم أطلع عليه
و جزى الله خيرا من نبهني على ذلك
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[27 - 10 - 08, 02:07 م]ـ
الحمد لله وحده ...
هذا رابط الكتاب فيمكنكم الاطلاع عليه والبحث عن مقصودكم، أعانكم الله وسددكم:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=17200
¥