تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما مدى صحة ما نقل الامام الطبرى .. مهم بالله عليكم]

ـ[اشهب]ــــــــ[03 - 02 - 07, 08:59 ص]ـ

نقل الامام الطبرى روايات فى تفسير الاية 49 من سورة التوبة ما يلى

حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: {ائْذَنْ لي وَلا تَفْتِنِّي} قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اغْزُوا تُبُوكَ تَغْنَمُوا بَناتِ الأصْفَرِ وَنِساءَ الرُّومِ " فقال الجدّ: ائذن لنا، ولا تفتنا بالنساء.

حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اغُزُوا تَغْنَمُوا بَناتِ الأصْفَرِ " يعني: نساء الروم، ثم ذكر مثله.

حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لي وَلا تَفْتِنِّي} قال: هو رجل من المنافقين يقال له: جدّ بن قيس، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم العام " نَغْزُو بني الأصفر ونتخذ منهم سرارى ووصفاناً "

ما صحة هذه الاخبار التى تورد على لسان النبى صلى الله عليه وسلم اغزو تغنموا بنات الاصفر

ارجو الاهتمام

وجزاكم الله خيرا

ـ[خالد البحريني]ــــــــ[03 - 02 - 07, 04:18 م]ـ

" يا جد! هل لك في جلاد بني الأصفر؟ ".

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 1225:

أخرجه ابن أبي حاتم في " التفسير " (4/ 51 / 1) من طريق محمد بن إسحاق:

أخبرني سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن جابر بن عبد الله قال: سمعت

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره، قال جد: أو تأذن لي يا رسول الله

، فإني رجل أحب النساء، و إني أخشى إن أنا رأيت بنات بني الأصفر أن أفتن؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - و هو معرض عنه -: " قد أذنت لك ". فعند

ذلك أنزل الله: * (و منهم من يقول ائذن لي و لا تفتني ألا في الفتنة سقطوا) *

. قلت: و هذا إسناد حسن، رجاله ثقات معروفون من رجال " التهذيب " غير سعيد بن

عبد الرحمن هذا، فأورده ابن أبي حاتم في " الجرح و التعديل " (2/ 1 / 39)

برواية ابن إسحاق هذا، و بيض له، و ذكره ابن حبان في " الثقات " (6/ 249)

و قال: " روى عنه أهل المدينة، و كان شاعرا ". قلت: فهو إذن معروف و تابعي

، و لذلك حسنته، و قد ذكره ابن إسحاق في " السيرة " (4/ 169 - 170) بأتم

منه من تحديثه عن الزهري و يزيد بن رومان و عبد الله بن أبي بكر و عاصم بن عمر

بن قتادة و غيرهم من العلماء، الأمر الذي يشعر بأن الحديث كان مشهورا عندهم.

و من طريق ابن إسحاق أخرجه الطبري في " التفسير " (10/ 104) و البيهقي في "

دلائل النبوة " (5/ 213 - 214). و له شاهد من حديث ابن عباس، و مرسل مجاهد

. أما حديث ابن عباس، فله طريقان: أحدهما: يرويه بشر بن عمارة عن أبي ورق عن

الضحاك بن مزاحم عنه قال: لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة (تبوك

قال لجد بن قيس: " هل لك في بنات الأصفر؟ ". فقال: ائذن لي و لا تفتني

! فأنزل الله عز وجل: * (و منهم من يقول ائذن لي و لا تفتني) *. أخرجه

الطبراني في " المعجم الكبير " (2/ 308 / 2154 و 12/ 122 / 12954) و "

الأوسط " (2/ 42 / 2/ 5734 - بترقيمي) من طريق يحيى بن عبد الحميد: حدثنا

بشر بن عمارة به. و قال: " لم يروه عن أبي روق إلا بشر بن عمارة ". قلت: و

هو ضعيف كما في " التقريب "، و نحوه الراوي عنه يحيى بن عبد الحميد، و هو

الحماني، و به فقط أعله الهيثمي فقال في " المجمع " (7/ 30): " رواه

الطبراني في " الكبير " و " الأوسط "، و فيه يحيى الحماني، و هو ضعيف ". و

قلده مضعف الأحاديث الصحيحة في تعليقه على " إغاثة اللهفان " (2/ 195) و لا

وجه لإعلاله به، لأنه لم يتفرد به، كما أشار إلى ذلك الطبراني في قوله

المذكور، فقد تابعه محمد بن عمران عند أبي نعيم في " المعرفة " (1/ 142 / 1

). و ابن عمران هو ابن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، و هو ثقة.

و فيه علة أخرى و هي الانقطاع بين الضحاك و ابن عباس، فإنه لم يلقه. لكن يشهد

له الطريق الآتية، و لاسيما و قد قال فيه الذهبي في " المغني ": " و هو قوي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير