تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل البيضاوي يقول بجواز اتخاذ القبور مساجدفي (فتح الباري)؟؟]

ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[06 - 04 - 07, 12:02 ص]ـ

تنبيه من المشرف:

هذا النقل عن البيضاوي مخالف للعقيدة الصحيحة، وإنما ذكر للمدراسة والرد عليه.

في كتاب فتح الباري عند شرح حديث:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ هِشَامٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ

أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ ذَكَرَتَا كَنِيسَةً رَأَيْنَهَا بِالْحَبَشَةِ فِيهَا تَصَاوِيرُ فَذَكَرَتَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ أُولَئِكَ إِذَا كَانَ فِيهِمْ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَمَاتَ بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا وَصَوَّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّوَرَ فَأُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

وَقَالَ الْبَيْضَاوِيّ:

لمَّا كَانَتْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى يَسْجُدُونَ لِقُبُورِ الْأَنْبِيَاء تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِمْ وَيَجْعَلُونَهَا قِبْلَة يَتَوَجَّهُونَ فِي الصَّلَاة نَحْوهَا وَاِتَّخَذُوهَا أَوْثَانًا لَعَنَهُمْ وَمَنَعَ الْمُسْلِمِينَ عَنْ مِثْل ذَلِكَ، فَأَمَّا مَنْ اِتَّخَذَ مَسْجِدًا فِي جِوَار صَالِح وَقَصَدَ التَّبَرُّك بِالْقُرْبِ مِنْهُ لَا التَّعْظِيم لَهُ وَلَا التَّوَجُّه نَحْوه فَلَا يَدْخُل فِي ذَلِكَ الْوَعِيد وَفِي الْحَدِيث جَوَاز حِكَايَة مَا يُشَاهِدهُ الْمُؤْمِن مِنْ الْعَجَائِب

وجزاكم الله خيرا

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[06 - 04 - 07, 02:18 ص]ـ

أليس التبرك عبادة؟

ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[06 - 04 - 07, 10:25 م]ـ

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[08 - 05 - 07, 05:40 ص]ـ

للرفع

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[08 - 05 - 07, 06:56 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فالتبرك أخي الكريم هو طلب البركة أي طلب حصول البركة والنفع والخير بسبب القرب من المتبرك به وملابسته وهذا قد يكون معنوياً وقد يكون حسياً، كما أنه قد يكون مشروعاً وقد يكون ممنوعاً، وقد يكون بالأزمن وقد يكون بالأمكنة وقد يكون بالأشخاص ولأهل العلم تفصيل في ذلك فيما يشرع من ذلك ويمنع فقد يكون التبرك مشروعا وقد يكون بدعة وقد يكون شركا أكبر.

فالمشروع كالتبرك بالقرآن والتبرك بالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في إتباع سنته أو بركته في ذاته وأفعاله ودعائه حال حياته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كما ثبت في أحاديث كثيرة والتبرك بالمساجد الثلاثة ومجاورتها والعبادة فيها والتبرك بزمزم والتبرك بشهر رمضان بكثرة الطاعات لكثرة المغفرة فيه وتعظيم الأجور فهذا كله من التبرك المشروع الذي ثبت حصول البركة فيه شرعا.

وأما التبرك الممنوع البدعي فكالتبرك بقبور الأنبياء والصالحين وتقبيلها والعكوف عندها ودعاء الله عندها وأداء بعض العبادات عندها ظنا أن الدعاء والأعمال الصالحة تقبل عندئذ فهذا كله من البدع المنكرة لكنه لا يصل لحد الشرك لأن من تبرك هنا لم يصرف لهم نوعاً من العبادة وإنما يرجو حصول البركة بالقرب منهم، وهذا في الحقيقة وسيلة إلى الوقوع في الشرك ولهذا ورد المنع من هذه الأمور سدا للذريعة.

واما التبرك الذي هو شرك أكبر فهو أن يدعو أصحاب القبور في طلب أمر من أمور الدنيا أو الاخرة ويستغيث بهم ويتقرب إليهم بالذبح والنذر والطواف ونحو ذلك فهذا كله شرك أكبر يخرج صاحبه من الإسلام.

ومراد البيضاوي عفا الله عنه التبرك البدعي الذي هو طلب البركة بالقرب من الصالحين ظنا أن ذلك أرجى في قبول الدعاء ولا شك أن هذا القول باطل فإنه وإن لم يكن شركاً أكبر إلا أنه وسيلة إليه ولذلك لعن الله اليهود والنصار لكونهم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[08 - 05 - 07, 02:00 م]ـ

حذفت مشاركتي بنفسي

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[08 - 05 - 07, 02:31 م]ـ

نشكر الشيخ الفاضل خزانة الأدب على تنبيهه، فجزاه الله خيرا وكثر من أمثاله.

ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[08 - 05 - 07, 03:23 م]ـ

جزاك الله كل خير اخي ابو حاتم الكاتب ورفع الله قدرك

ـ[شتا العربي]ــــــــ[09 - 05 - 07, 07:26 ص]ـ

رد العلماء على البيضاوي في كلامه البدعي المذكور

قال الإمام الصنعاني في (سبل السلام) في الرد على كلام البيضاوي هذا: ((قوله: (لا لتعظيم له): يقال: اتخاذ المساجد بقربه وقصد التبرك به تعظيمٌ له، ثم أحاديث النهي مطلقة ولا دليل على التعليل بما ذكر، والظاهر أن العلة سد الذريعة والبعد عن التشبه بعبدة الأوثان؛ الذين يعظمون الجمادات التي لا تنفع ولا تضر؛ ولما في إنفاق المال في ذلك من العبث والتبذير، الخالي عن النفع بالكلية)).

وقال الشيخ الألباني في (الثمر المستطاب) تعليقا على كلام البيضاوي هذا أنه: ((من عجائب الفهم المصادم للقصد من حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إن لم نقل للنص منه، ولا يخفى ما فيه من آثار الوثنية. ولذلك تعقبه العلماء؛ فقد قال المناوي بعد أن نقل كلامه: «لكن في خبر الشيخين كراهة بناء المسجد على القبور مطلقًا، والمراد قبور المسلمين، خشية أن يُعبد فيها المقبور، لقرينة خبر: «اللهم لا تجعل قبري وثنًا يعبد» وظاهره أنها كراهة تحريم». فيض القدير للمناوي 4/ 612

والحديث واضح في أن اللعن منصب على من بنى على القبر مسجدا أو اتخذه مسجدا فهذا يشمل كل الأغراض التي تدفع لاتخاذ القبر مسجدا أو بناء مسجد عليه سواء كان للتعظيم أو للتقرب أو لغير ذلك.

وصدق الشيخ الألباني حين وصف كلام البيضاوي بأنه من عجائب الفهم المصادم لأن كلام البيضاوي نفسه يناقض نفسه فأوله ينقض آخره لأن مجرد اتخاذ قبر بجوار صالح يعني تعظيمه وهذا يصادم قول البيضاوي (لا للتعظيم) لأنه لو لم يكن معظما فلماذا يتخذ القبر بجواره؟

ولاشك أن هذه سقطة عظيمة والعبرة بالدليل الشرعي وأما زلات العلماء فلا عبرة بها

وكما قال العلماء: من أخذ بزلات العلماء أوشك أن يتزندق يعني لأنه سيجمع الشر كله من هنا ومن هنا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير