[كيف نفرق بين العقوبة والبلاء؟؟]
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[07 - 04 - 07, 01:19 ص]ـ
ارجوا من الإخوة الإفادة في هذه المسألة وهي عن
كيفية التفريق بين العقوبة والبلاء التي تقع على بني أدم؟
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[10 - 04 - 07, 12:21 ص]ـ
للرفع
ـ[عبد الله الشافعي]ــــــــ[10 - 04 - 07, 01:47 ص]ـ
هناك كلام جيد للشيخ ابى اسحاق الحوينى قاله ملخصه انه لا يمكن تحديد هذا الامر إلا الله لكن المطلوب للعبد الصبر
ـ[محمد المصراتي]ــــــــ[10 - 04 - 07, 03:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لعلك تقصد العقوبة والابتلاء بالبلاء أو المصائب، فالأول من جنس ما يحدث للكافرين والعصاة، والثاني من جنس ما يحدث للأنبياء والأولياء.
وأظن والله أعلم أن ذلك يتوقف على حال من وقع عليه الأمر:
-فإن كان نبياً جزمنا بأنه ابتلاء، وهو زيادة في رفعته ودرجته.
-وإن كان ولياً أو صالحاً غلب على ظننا أنه ابتلاء، وهو تكفير لذنوبه وزيادة في حسناته ورفعة لدرجاته.
-وإن كان عاصياً مسلماً لم يتب غلب على ظننا أنه عقوبة، وهو تكفير لذنوبه وزيادة في حسناته وتذكير له بربه.
-وإن كان كافراً جزمنا بأنه عقوبة عاجلة، وقد يكون تذكيراً له بربه.
أرجو التصحيح ...
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[10 - 04 - 07, 07:04 م]ـ
شكرا على مروركم
وارغب منكم في وضع بعض الكتب التي تكلمت عن المسألة
ولكم مني جزيل الشكر
ـ[محمد المصراتي]ــــــــ[12 - 04 - 07, 08:06 ص]ـ
هذا رابط لكلام الشيخ مشهور حسن (الأردن) عن الفرق بين العقوبة والابتلاء، وفيه مراجع وكلام منقول عن ابن تيمية وابن القيم والشاطبي وغيرهم. آمل أن يساعدك هذا.
http://www.aqsasalafi.com/vb/showthread.php?t=34
ـ[محمد مصطفى العنبري الحنبلي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 02:04 م]ـ
سألت هذا السؤال للشيخ وصي الله عباس حفظه الله تعالى فأجابني ما محصّله: أن هذا قد ينظر إليه باعتبار حال الشخص و ورعه و إيمانه و تقواه فيكون في حقه بلاء و الناس يعرفون ذلك بخلاف العاصي أو المفسد في الأرض و من علم ظلمه و تعديه و إغراقه في المخارم فهذا لا شك أنه في حقه عقوبة و الله الموفق
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 02:41 م]ـ
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -:
إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال، فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله؟.
فأجاب:
الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء، وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل "، وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب، فتكون العقوبة معجلة كما قال سبحانه: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}، فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب، فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله، فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء من الأمراض أو نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعا في الدرجات وتعظيما للأجور وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب، فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار، وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى: {من يعمل سوءً يُجز به}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ما أصاب المسلم من همٍّ ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفَّر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها "، وقوله صلى الله عليه وسلم " من يرد الله به خيراً يُصِب منه "، وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة " خرجه الترمذي وحسنه.
" مجموع فتاوى ومقالات " (4/ 370، 371).
ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[22 - 12 - 08, 02:39 م]ـ
هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=122317
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[23 - 12 - 08, 12:51 ص]ـ
بارك الله في الجميع
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[01 - 01 - 09, 01:05 ص]ـ
جزاكم الله خير