تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صفة الذات والشيء]

ـ[حذيفة الفلسطيني]ــــــــ[08 - 04 - 07, 12:14 ص]ـ

هل يصح أن نصف الله بالذات أو أنّه شئ وما الذليل على ذلك

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[08 - 04 - 07, 12:25 م]ـ

عفوا .. تكرار ..

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[08 - 04 - 07, 12:27 م]ـ

أحسن الله إليك .. ربما أخذت ذلك من قوله تعالى: {ليس كمثله شئ} فما دام مثل، والتمثيل يدل على المقارنة .. ولكن أيظا قال تعالى: {كل شئ هالك إلا وجهه} فقد قطع بلا استثناء على أن الأشياء كلها هالكة عداه جل جلاله! وعند تتبع الآيات لا ترى إلا أن كل ما عدا الله شئ - مما باين ذاته وصفاته - .. بل وجاء النص على أن كل شئ فانٍ هالك إلا هو .. وأذكر هذا الكلام من شيخنا محمد بن صالح العثيمين .. أما عن الذات فإنه وصف لدلالة أصل المشار إليه .. ولا يصح أن نستعمل وصف الإشارة على أنه هو نفسه المشار إليه .. يقال ذات الله - والذات هنا جاءت للإشارة إلى صاحب الوصف - فكيف يقال هو إشارة وفي نفس الوقت مشار إليه؟ ذلك يمتنع أحسن الله إليك (إبتسامة) فإنك لا تقدر أن تقول فلان يكفر بذات الله - لأن الذات غير الله وإلا لما كان من معنى للفصل إلا لأنه معنى آخر - .. وفلان يكفر بالذات .. والذات هي الإشارة، والمشار إليه بها هو صاحب الذات جل جلاله .. ما أدري واضحة أم لا؟

ـ[محمد أبا الخيل]ــــــــ[08 - 04 - 07, 09:56 م]ـ

ألم يأت عن إبراهيم عليه السلام إطلاق الذات، وأنه لم يكذب غير ثلاث مرات في ذات الله سبحانه

وجاء في قول الصاحبي رضي الله عنه - أنسيت اسمه - عندما عذّب

في ذات الإله وإن يشأ ...... يبارك على أجزاء شلو ممزق

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[09 - 04 - 07, 11:25 ص]ـ

ألم يأت عن إبراهيم عليه السلام إطلاق الذات، وأنه لم يكذب غير ثلاث مرات في ذات الله سبحانه

لا أدري إن كان هذا استشكالا ولكن نمضي فيه بغية المذاكرة والإستفادة .. الحديث الذي تفضلتم به رواه الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: " لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات، اثنتين منهم في ذات الله عزوجل، قوله: {إني سقيم} وقوله: {بل فعله كبيرهم هذا}، وقال بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبار من الجبابرة، فقيل: له إن هاهنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس! فأرسل إليه فسأله عنها فقال من هذه؟ قال أختي .... " إلى آخر الحديث .. فالان لو تلاحظ أن ذات الله أتت هنا في غير شئ من أوصاف الله - المسماة بالذاتية عند أهل الأصول - بينما الحديث قال في ذات الله! قال النووي في شرح مسلم: ذات الله أي لأجله .. فيظهر لنا بأن بعض الكلمات غير محصورة المعنى، والذات هنا في هذا الحديث الذي استدللتم به لا علاقة له بالسؤال ولا بالجواب السابقين .. لأن معناها عند الأخ في الإستعمال الأصولي غير مقصود به في هذا الحديث إطلاقا .. ولو تأملت في كلام النووي عن الذات بانه (لأجله) لم تجد معنى خاصا لكلمة لأجله إلا عموم أوصاف الله تعالى الخاصة به التي لا يمكن أن تجرؤ فتسميها غير أنها صفات ذاتية .. لأن صفاته نوعان .. صفات فعلية، وصفات ذاتية .. أما الفعلية فهي المتعدية إلى خلقه، وأما الصفات الذاتية فهي التي اختص بها - من أصاف إلهية - .. مثل ما لا نستطيع أن نذهب إلى القول على الله بأنه ذا نفس مثل ما هو حال مخلوقاته، عندنا قال: {واصطنعتك لنفسي} لأن النفس لدى المخلوقات إنما يدل على التنفس وإلا لما صح وصفه بالنفس إن كان ميتا! ولكن تنكسر هذه المفاهيم إذا وصف ربنا جل جلاله نفسه بها بألفاظ مشابهة لا الذات تدل عند الله على ما تدل في المخلوقات، ولا النفس لها المعنى القاصر الذي في ا لمخلوقات .. فذاته ذات حقيقية كما علمنا في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم و النفس نفس حقيقية غير ذات ونفس المخلوقات الفانية .. وعليه فإنه لا يستطيع أحد أن ينسب الصفات الإلهية ا لخاصة بالله عزوجل بغير صفات الذات .. وكون البشر قد ذهبوا في معاني كلمة (ذات) مناحي متفرقة .. ولا يجوز إطلاق الوصف على الله جل جلاله بأنه ذات .. أو أ نه نفس .. ولكن له ذاتا .. وله نفسا .. وزيادة التعمق في ذلك يوقعنا في حرج القول عليه جل جلاله بغير علم .. وحسبنا ما جاء به النص فنحن نصرفه إلى أظهر المعاني وأشدها تقديسا لربنا عزوجل .. والله أعلم.

ـ[أبو الأشبال الأثري]ــــــــ[20 - 04 - 07, 03:40 م]ـ

أما الذات فيجوز من باب الخبر لا الصفة لعدم ثبوته ..

وأما الشيء فهو ثابت وصفًا لله تعالى ..

ـ[أبو الأشبال الأثري]ــــــــ[20 - 04 - 07, 03:41 م]ـ

الأخ لواء السنة ...

المقام عظيم فأرجو أن لا تتفوه بكلمة إلا بعلم ..

ـ[أبو المنذر إيهاب أحمد]ــــــــ[07 - 05 - 07, 01:21 م]ـ

لواء السنة

قف شعر رأسى لقولك

لأن الذات غير الله

أما قولك

فإنك لا تقدر أن تقول فلان يكفر بذات الله

قلتُ: إنك لجرئ

.......................

المفضال الأثري

حنانيك أبا الأشبال

قل أى شئ أكبر شهادة ... الآية

أتيك بغيتك؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير