تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[15 - 04 - 07, 01:05 ص]ـ

أيها الأخ الحبيب

جزاك الله خيراً

ما ذكرته -أخي هشام- غير خافٍ علي .. جزاك الله خيراً

ولكني أتحدث عمن يعتقد هذا الاعتقاد، وهو صاحب علم، ولكنه يرى أن الخضر -عليه السلام- أفضل من موسى -عليه السلام- مع كونه يعتقد أن الخضر ولي وليس نبياً. هل يكفر بذلك؟

ـ[شتا العربي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 04:52 ص]ـ

ولكني أتحدث عمن يعتقد هذا الاعتقاد، وهو صاحب علم، ولكنه يرى أن الخضر -عليه السلام- أفضل من موسى -عليه السلام- مع كونه يعتقد أن الخضر ولي وليس نبياً. هل يكفر بذلك؟

من فضل غير الأنبياء على الأنبياء فقد كفر على العموم.

وأما على التعيين فلابد من إقامة الحجة وإيصال رسالة الله للخلق وتبيين الدين لهم بوضوح فمن كفر بعد ذلك فهذا شأنه نسأل الله الهداية لجميع الخلق.

ويختلف الأمر من شخص لآخر فصاحب العلم لا يقاس بالجاهل أو العامي من الناس.

والمقصود بصاحب العلم المتحقق بالعلم فعلا وليس الحامل لشهادة علمية ربما سرقها أو كان جاهلا بما فيها.

ولابد من استفراغ الوسع مهما أمكن قبل تكفير المعين.

والابتعاد كثيرا كثيرا ما أمكن عن تكفير بعض الأشخاص إلا للضرورة القصوى حيث لا مفر من الاعتراف بجحوده وكفره بعد التوضيح التام له وثبات الكفر البواح عليه.

وهذه دائرة ضيقة جدا.

ولأن تلقى الله برجل يسألك الله لماذا لم تكفره خير لك من أن تلقاه بمسلم كفرته بغير حق لعدم وضوح الرؤية عنده.

ومن فتح الله عليه يوفقه للفرقان في هذه المسألة الدقيقة وأن لا يتسرع في تكفير شخص بعينه.

أما بخصوص مثال موسى والخضر عليهما السلام فيختلف عن مسألة تفضيل الولي على النبي التي يؤمن بها الصوفية:

لأن الخضر قد قال بعض العلماء بأنه نبي فهو مختلف فيه على أقل تقدير.

ولأن موسى عليه السلام أفضل من الخضر قطعا وإنما كان الخضر عليه السلام أعلم من موسى في بعض الأمور التي ذكرها الله عز وجل.

وليس معنى هذا أن الخضر قد أصبح أفضل من موسى عليه السلام في كل شيء.

وقد ثبتت نبوة موسى عليه السلام وفضله في الكتاب والسنة بخلاف الخضر عليه السلام.

ولا يمكن والحالة هذه تفضيل من لم يشتهر فضله ونبوته على من اشتهر فضله ونبوته في الكتاب والسنة.

والخضر قد تلقى علمه من الله عز وجل فلا يقاس على هؤلاء المخرفين الذين فرطوا في الشريعة ولم يأخذوا علمها عن أهل العلم ثم زعموا الولاية لأنفسهم أو لأولاد ملتهم فهؤلاء لا يقاسون بالخضر عليه السلام.

هذا في عجالة الآن.

ـ[حسن عبد الحي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 01:01 م]ـ

هذا في عجالة الآن.

بوركت عجالتكم!

جزاكم الله خيراً ..

ـ[ابراهيم موجود]ــــــــ[20 - 04 - 07, 02:09 ص]ـ

بسم الله الرحمان الرحيم اما بعد جزاكم الله اخواني الكرام على تدخلاتكم التي استفدنا منها الشيئ الكثير أماسؤالي فهو ما حكم الشرع في صوفي الطريقة الدي يرى في شيخه القدوة ويعظمه الى درجة تكاد تصل الى العبودية. فهل يجوز تكفيره واخراجه من الرقعة الأسلامية ام أنه يمكن اعتباره مسلما لكن عقيدته فاسدة. والسلام عليكم ورحمة الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير