* وأما رواية جابر الجعفي وغيره فرواها عبد الرزاق في مصنفه (3/ 370 - 371رقم6002) ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير (9/ 133رقم8660) من طريق سفيان الثوري عن جابر الجعفي وغيره عن الشعبي عن مسروق وشتير بن شكل العبسي قالا: جلسنا في المسجد فثاب إليهما الناس فقال أحدهما لصاحبه: إنهم لم يقوموا إلينا إلا لنحدثهم، فإما أن أحدثهم وتصدقني وإما أن تحدثهم فأصدقك. فقال أحدهما: سمعت عبد الله يقول: (أعظم آية في القرآن آية الكرسي) فقال الآخر: صدقت.
قال الآخر: سمعت عبد الله يقول: (أجمع آية في القرآن: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان}) قال: صدقت.
قال: وسمعته يقول: (أشد آية في القرآن تفويضاً: {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً} قال: صدقت.
قال الآخر: وسمعته يقول: (أكبر آية في القرآن فرحاً {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم}) قال: صدقت.
* وأما رواية منصور بن المعتمر فرواها أبو عبيد في فضائل القرآن (ص/275 - 276) مطولاً و (ص/230) مقتصراً على موضع الشاهد.
من طريق عمر بن عبد الرحمن الأبار الحافظ عن منصور بن المعتمر عن الشعبي قال:
التقى مسروق وشتير بن شكل فقال شتير لمسروق: إما أن أحدثك عن عبد الله وتصدقني، وإما أن تحدثني وأصدقك. فقال مسروق: حدث به وأصدقك فقال شتير: سمعت عبد الله يقول: (ما خلق الله من سماء ولا أرض ولا جنة ولا نار أعظم من آية في سورة البقرة: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} ثم قرأها حتى أتمها فقال مسروق: صدقت.
ثم ذكر مثل رواية أبي الأحوص عن سعيد بن مسروق عن الشعبي.
ورواه ابن جرير الطبري في تفسيره (14/ 163) والطبراني في المعجم الكبير (9/ 132رقم8658) والحاكم في المستدرك (2/ 356) والبيهقي في الشعب (2/ 473رقم2440) من طريق معتمر بن سليمان عن منصور بن المعتمر عن عامر الشعبي عن شتير ومسروق به ولم يذكروا موضع الشاهد ورواية بعضهم أطول من بعض.
* وأما رواية زكريا ابن أبي زائدة فرواها الجورقاني في الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (2/ 297رقم709) من طريق النضر بن شميل حدثنا زكريا عن الشعبي قال: قال شتير بن شكل ومسروق وهما في المسجد: إنما اجتمع هؤلاء لتحدثهم، فحدثهم وأصدقك،أو أحدثهم وتصدقني بما سمعنا من ابن مسعود -رضي الله عنه-.
فقال مسروق: حدثهم وأصدقك أنا.
فقال شتير: سمعت ابن مسعود يقول: (إن أعظم ما خلق الله من أرض أو سماء أو جنة أو نار الآية التي فيسورة البقرة: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم} وإن أجمع آية في القرآن: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى} وإن أكثر آية في القرآن رجاء قوله: {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب}).
الطريق الثانية: من طريق أبي الضحى مسلم بن صبيح عن مسروق بن الأجدع و أبي الضحى عن شتير عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-.
* أما رواية أبي الضحى عن مسروق فرواها سعيد بن منصور في سننه (ورقة147/أ-كما قال الشيخ الحميد) مطولاً و (3/ 955رقم427) مقتصراً على موضع الشاهد والبيهقي في الأسماء والصفات (2/ 58رقم633) والجورقاني في الأباطيل (2/ 296رقم707) من طريق عاصم بن بهدلة عن أبي الضحى عن مسروق قال: سمعت عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- يقول: (ما من سماء ولا أرض ولا سهل ولا جبل أعظم من آية الكرسي).
ورواه البخاري في الأدب المفرد (1/ 246رقم489) وابن الضريس في فضائل القرآن (ص/92رقم193) والطبراني في الكبير (9/ 134رقم8661) من طريق عاصم بن بهدلة عن أبي الضحى عن مسروق به مطولاً ولم يذكروا موضع الشاهد.
* وأما رواية أبي الضحى عن شتير فرواها البخاري في خلق أفعال العباد (ص/33) والجورقاني في الأباطيل (2/ 296رقم708) من طريق الحميدي حدثنا سفيان بن عيينة حدثنا حصين بن عبد الرحمن عن مسلم بن صبيح عن شتير بن شكل عن عبد الله رضي الله عنه قال: (ما خلق الله من أرض ولا سماء ولا جنة ولا نار أعظم من: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}.
قال سفيان في تفسيره: إن كل شيء مخلوق والقرآن ليس بمخلوق وكلامه أعظم من خلقه لأنه يقول للشيء كن فيكون فلا يكون شيء أعظم مما يكون به الخلق والقرآن كلام الله.
الطريق الثالثة: من طريق أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-.
¥