[لا إله إلا الله: الكلمة الجامعة لكل العقائد]
ـ[العبدضو]ــــــــ[11 - 04 - 07, 07:57 م]ـ
إن أركان العقيدة الإسلامية (الإيمان بالله تعالى والملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر والقدر) تجمعها وترمزإليها كلمة "لا إله إلا الله"
إن الشهادة إقرار من المخلوق بوجود الله تعالى ووحدانيته وكمال العقيدة فيه باحتوائها على معنى الألوهية وأن كل شيء مخلوق لله يعترف بخالقه ويعبده كما امر ويمتثل لأوامره ونواهيه.قال الله تعالى: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".
والعبادة ليست حركات نمارسها بل هي اعمال مبنية على الإعتراف الصادق والنية الخالصة وما يتبع ذلك من تجسيد وتطبيق بالجوارح.
إن العبادة شعور بالعبودية للملك الخالق (العبد وما ملكت يداه لسيده ومولاه" والشهادة ليست نطقا باللسان وإنما عقيدة صادقة مشفوعة بالعمل والجوارح المسلم من سلم الناس من يده ولسانه"إن شهادة: لا إله إلا الله هي نفي لكل مظاهر الشرك ظاهرة كانت كعبادة الأصنام وتقديس القانيم الثلاثةاو تقديس الأئمة والأولياءأو خفيا كاتباع الشهواتوتعظيم ذوي الجاه والسلطان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا طاعة لمخلوق في معصية خالق"
إن هذه الشهادة تقوم في اٌسلام على كلمتين هما المفتاح الذي يلج به الإنسان حضيرة الإسلام: لا إله إلا الله " وشهادة أن محمدا رسول الله"
إن هذه الشهادة منهج عمل وخطة حياة وليست مجرد حروففمن عمل بها كانت له طلسما يفتح له كل الأبواب وكانت له نجاة في الدنيا والآخرة ومدخلا إلى الجنة أما إذا كانت مجردة من الإخلاص فلا يعدو صاحبها أن يكون منافقا.
يقول الدكتور زكي نجيب محمود: إن شهادة لا إله إلا الله تتضمن الإقرار بثلاث حقائق: أن الشاهد موجود والمشهود موجود والحضور الذين تلقى أمامهم الشهادة موجودون أيضاأي أنها اقرار حقيقي بأن الذات والله والآخرين لهم جميعا حضور حقيقي. "
ـ[الضبيطي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 02:32 ص]ـ
أشكر الأخ على ما اشتغل به من علم التوحيد.
لكني أحيل إلى رسالة فيها الشفاء للمجدد الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمنا الله وإياه، وهي بعنوان: رسالة في كلمة التوحيد وكونها تثبت أربعا وتنفي أربعا. وقد نقلت هذه الرسالة بحذافيرها ونصها في هذا المنتدى الراقي أعني منتدانا ملتقى أهل الحديث، وهي المشاركة العاشرة لي فيه، وعنوانها: وصية الشيخ الهويسن لكل محب للنبي الأمين.
فجزاك الله خيرا يا أخي على إثارة هذا الموضوع الأهم.