تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد صحح الإمام ابن القيم حديث الجساسة وجعله دالا على تمكن حفظ فاطمة بنت قيس.

فقال:

" وإذا شئت أن تعرف مقدار حفظها وعلمها، فاعرفه من حديث الدجال الطويل الذي حدث به رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فوعته فاطمة وحفظته، وأدته كما سمعته، ولم ينكره عليها أحد مع طوله وغرابته .. "

زاد المعاد (5/ 476

وإليك طائفة من أقوال أهل العلم الواضحة في هذا المضوع تبين خطأ الشنقيطي في زعمه أنهم استشكلوا أحاديث الدجال ونزول عيسى عليه السلام.

وقال ابن رشد: " لا بد من نزول عيسى عليه السلام، لتواتر الأحاديث بذلك ". شرح صحيح مسلم للأبي 1/ 265

فال ابن عطية أجمعت الأمة على ما تضمنه الحديث المتواتر من أن عيسى في السماء حي، وأنه ينزل في آخر الزمان فيقتل الخنزير، ويكسر الصليب، ويقتل الدجال، ويفيض العدل، وتظهر به ملة محمد صلى الله عليه وسلم، ويحج البيت ويعتمر ".

البحر المحيط 2/ 473

قال شيخ الإسلام:

" وكذلك ما يحدثه من أشراط الساعة: كظهور الدجال، ويأجوج ومأجوج، وظهور الدابة، وطلوع الشمس من مغربها، بل والنفخ في الصور وغير ذلك هو من آيات الانبياء، فإنهم أخبروا به قبل أن يكون فكذّبهم المكذبون؛ فإذا ظهر بعد مئين أو ألوف من السنين كما أخبروا به كان هذا من آيات صدقهم ".

النبوات ج: 1 ص: 113

وقال: " و ذكر الفتنة الخاصة بعد الفتنة العامة:فتنة المسيح الدجال فإنها أعظم الفتن، كما في الحديث الصحيح " ما من خلق آدم إلى قيام الساعة فتنة أعظم من فتنة المسيح الدجال "

مجموع الفتاوى ج: 14 ص: 28

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:" والمسيح صلى الله عليه وسلم وعلى سائر النبيين لا بد أن ينزل إلى الأرض ... كما ثبت في الأحاديث الصحيحة " مجموع الفتاوى 4/ 329

قال ابن كثير: قال شيخنا الحافظ أبو عبد الله الذهبي: " والاستعاذة من الدجال متواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " البداية والنهاية 19/ 200

قال ابن كثير: " تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أخبر بنزول عيسى عليه السلام قبل يوم القيامة إماما عادلا وحكما مقسطا "

تفسير ابن كثير 7/ 223

قال الشوكاني: " فتقرر أن الأحاديث في المهدي المنتظر متواترة، والأحاديث الواردة في الدجال متواترة، والأحاديث الواردة في عيسى متواترة ".

عقيدة أهل الإسلام في نزول عيسى عليه السلام ص 11

قال العظيم آبادي: " تواترت الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم في نزول عيسى بن مريم عليه السلام من السماء بجسده العنصري إلى الأرض عند قرب الساعة، وهذا هو مذهب أهل السنة "

عون المعبود 17/ 457

وقال صديق حسن خان بعد أن ساق أحاديث نزول عيسى عليه السلام: " جميع ما سقناه بالغ حد التواتر كما لا يخفى على من له فضل اطلاع " الإذاعة

قال أحمد شاكر: " وقد لعب المجددون أو المجردون في عصرنا الذي نحيا فيه بهذه الأحاديث الدالة صراحة على نزول عيسى بن مريم عليه السلام في آخر الزمان، قبل انقضاء الحياة الدنيا، بالتأويل المنطوي على الإنكار تارة، وبالإنكار الصريح أخرى ذلك أنهم في حقيقة أمرهم لا يؤمنون بالغيب، أو لا يكادون يؤمنون، وهي أحاديث متواترة المعنى في مجموعها يعلم مضمون ما فيها من الدين بالضرورة، ولا يجديهم الإنكار ولا التأويل "

المسند 12/ 257

قال الكتاني: " والحاصل أن الأحاديث الواردة في المهدي المنتظر متواترة، وكذا الواردة في الدجال وفي نزول سيدنا عيسى عليه السلام ".

نظم المتناثر من الحديث المتواتر (ص147)

وقال الكوثري: " وأما تواتر أحاديث المهدي والدجال والمسيح فليس بموضع ريبة عند أهل العلم بالحديث ".

نظرة عابرة في مزاعم من ينكر نزول عيسى عليه السلام قبل الآخرة (ص49)

قال عبد الله الغماري: " وقد ثبت القول بنزول عيسى عليه السلام عن غير واحد من الصحابة والتابعين وأتباعهم والأئمة والعلماء من سائر المذاهب على ممر الزمان إلى وقتنا هذا تواترا لا شك فيه، بحيث لا يصح أن ينكره إلا الجهلة الأغبياء؛ كالقديانية ومن نحا نحوهم؛ لأنه نقل بطريق جمع عن جمع، حتى استقر في كتب السنة التي وصلت إلينا بتلق جيل عن جيل "

عقيدة أهل الإيمان في نزول عيسى عليه السلام (ص 12)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير