تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوعبدالله الزرهوني]ــــــــ[14 - 04 - 07, 04:31 م]ـ

بسم الله الرحمان الرحيم

نقلا عن شرح العقيدة الواسطية للشيخ عبد العزيزبن صالح ال الشيخ-حفظه الله-

الصفة التالية صفة الضحك قال (وَقَوْلُهُ صَلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: «يَضْحَكُ اللهُ إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ؛ كِلاهُمَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ») متفق عليه.

هذا فيه إثبات صفة الضحك لله جل وعلا.

وقوله (يَضْحَكُ اللهُ إِلَى رَجُلَيْنِ) (يَضْحَكُ) فعل ولكن الفعل مشتمل على مصدر وهو الضحك ولهذا يثبت منه صفة الضحك لله جل وعلا لأن المقصود هنا الإثبات سياق الإثبات.

والضحك صفة لازمة مثل ما ذكرنا فعلية لازمة تقوم بالله جل وعلا بمشيئته وقدرته وهي لازمة وأهل السنة على قاعدتهم يثبتون الضحك لله كما يليق بجلاله وعظمته.

ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[14 - 01 - 09, 07:05 ص]ـ

هل تأول البخاري هذه الصفة كما جاء في فتح الباري؟

قَالَ: وَقَدْ تَأَوَّلَ الْبُخَارِيّ الضَّحِك فِي مَوْضِع آخَر عَلَى مَعْنَى الرَّحْمَة وَهُوَ قَرِيب، وَتَأْوِيله عَلَى مَعْنَى الرِّضَا أَقْرَب، فَإِنَّ الضَّحِك يَدُلّ عَلَى الرِّضَا وَالْقَبُول، قَالَ: وَالْكِرَام يُوصَفُونَ عِنْدَمَا يَسْأَلهُمْ السَّائِل بِالْبِشْرِ وَحُسْن اللِّقَاء، فَيَكُون الْمَعْنَى فِي قَوْله " يَضْحَك اللَّه " أَيْ يُجْزِل الْعَطَاء.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 01 - 09, 09:15 ص]ـ

هل تأول البخاري هذه الصفة كما جاء في فتح الباري؟

قَالَ: وَقَدْ تَأَوَّلَ الْبُخَارِيّ الضَّحِك فِي مَوْضِع آخَر عَلَى مَعْنَى الرَّحْمَة وَهُوَ قَرِيب، وَتَأْوِيله عَلَى مَعْنَى الرِّضَا أَقْرَب، فَإِنَّ الضَّحِك يَدُلّ عَلَى الرِّضَا وَالْقَبُول، قَالَ: وَالْكِرَام يُوصَفُونَ عِنْدَمَا يَسْأَلهُمْ السَّائِل بِالْبِشْرِ وَحُسْن اللِّقَاء، فَيَكُون الْمَعْنَى فِي قَوْله " يَضْحَك اللَّه " أَيْ يُجْزِل الْعَطَاء.

وفقك الله أخي الفاضل

هذا الكلام نقله الحافظ ابن حجر عن الخطابي رحمه الله، وهو قول غير صحيح

فلم يثبت عن البخاري ذلك

وقد قال الحافظ عفا الله عنه على حديث (4889) من كتاب التفسير:

"قال الخطابي: وقال أبو عبد الله: معنى الضحك هنا الرحمة.

قلت ـ أي ابن حجر ـ: ولم أرَ ذلك في النسخ التي وقعت لنا من

البخاري" اهـ. والله أعلم

وأما ما نقله البيهقي في الأسماء والصفات فليس بمتصل.

فعلى هذا لاتثبت نسبة هذا الأمر للإمام البخاري رحمه الله.

وأيضا حتى لو ثبت هذا عن الإمام البخاري رحمه الله فهو قد فسر الصفة بلازمها وهذا ليس بمعيب عند من يثبت الصفات لله تعالى على منهج السلف كما هو حال الإمام البخاري رحمه الله

وفي هذا أيضا رد على الأشاعرة الذين ينكرون صفة الرحمةوغيرها، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[25 - 01 - 09, 11:27 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه الإفادة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير