تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[30 - 04 - 07, 08:00 ص]ـ

الصفات الذاتية لا تصح فيها هذه المقولة,,,,,كالوجه

الصفات الفعلية حادثة الآحاد قديمة النوع فتصح المقولة في الأول لا الثاني كالغضب

الصفات الفعلية المحضة تصح فيه هذه المقولة كالاستواء

ـ[ابوعبدالله الزرهوني]ــــــــ[03 - 05 - 07, 01:42 ص]ـ

بسم الله الرحمان الرحيم

لقد كفينا بغيرنا من سلف هذه الامة في هذا الموضوع وذلك بما نقلت عن شارح الطحاوية.والا فهناك مايسود به القراطس في هذا الموضوع بذكر اقوال السلف رحمهم الله وذكر من يخالفهم من الفرق الكلامية وغيرها.

فوقفنا مع قول الماتن الامام الطحاوي رحمه الله {

ما زال بصفاته قديما قبل خلقه، لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفته. وكما كان بصفاته أزليا كذلك لا يزال عليها أبديا. ليس بعد الخلق استفاد اسم "الخالق" ولا بإحداث البرية استفاد اسم "الباري"، له معنى الربوبية ولا مربوب ومعنى الخالق ولا مخلوق، وكما أنه "محيي الموتى" بعدما أحيا، استحق هذا الاسم قبل إحيائهم، وكذلك استحق اسم "الخالق" قبل إنشائهم. ذلك بانه على كل شيء قدير وكل شيء إليه فقير. وكل أمر عليه يسير. لا يحتاج إلى شيء ((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)).}

فلانبغي به بدلا وهومعتقد سلف هذه الامة ودع عنك مالم تبلغه العقول وتمسك بالنصوص.

وقال الطحاوي {فمن رام علم ما حظر عنه علمه ولم يقنع بالتسليم فهمه حجبه مرامه عن خالص التوحيد وصافي المعرفة وصحيح الإيمان فيتذبذب بين الكفر والإيمان والتصديق والتكذيب والإقرار والإنكار موسوسا تائها شاكا لا مؤمنا مصدقا ولا جاحدا مكذبا.}

وفقنا الله واياكم لمرضاته

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير