تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن البغض و الحب في الله]

ـ[محي العامي]ــــــــ[15 - 04 - 07, 08:30 م]ـ

اشرحلي من حيث الإجمال و التفصيل البغض في الله و الحب في الله

و هل البغض الذي يحس المسلم على الكافر تكن على الشخص الكافر أو على إعتقاده و انتبه المفتي أن السائل يسكن في بلادهم و يخبر عن بعض الشباب عندهم الفكر الغريبة أنه لا بد مم اليريد أن يظهر دينه أن يكن كمثل إبرهين عليه السلام في سروة المنتهنى فيعتزل من الناس بدلا من أن يكن قدوة لهم

ـ[أبو بكر الزرعي]ــــــــ[15 - 04 - 07, 08:46 م]ـ

البغض في الله متوجه للاعتقاد .. ومتوجه بالتبعية لصاحبه .. فلا ينفك هذا عن هذا ..

ولا يتعارض هذا مع الحب الطبعي الذي قد يتأتى لأسباب .. كمن يحب بالفطرة من أسدى له معروفا ..

وكما أحب النبي صلى الله عليه وسلم عمه الكافر أبا طالب .. هذا حب فطري لا يؤاخذ عليه المرء مالم يتعد حدوده ..

كما أنه لا يتعارض مع السلوك الحسن المشروع مع المسالم خصوصا إذا كان رجاء هدايته ودعوته"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من ديارهم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين" ..

وكقوله تعالى"ولايجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا" ..

فالعدل قيمة مطلقة ..

ومثل ذلك الفاسق .. فيُحب بما معه من إيمان ويبغض بقدر ما فيه من معصية ..

فذلك يتبعض وهو فرع من كون الإيمان يتبعض ..

والخلاصة: أنه لايقال:أحب فلانا الكافر هكذا بالإطلاق .. بل يقيد بالسبب المبين للعدل .. فيكون من جنس الحب الفطري الذي لا مندوحة عنه .. فالنفوس مجبولة على تقدير من يسدي إليها شيئا

وبالمثل يحب المؤمن بالإطلاق .. ويقل الحب في الله بحسب ما تنقص درجته من ذلك ..

وعليه: فالحب إما أن يكون في الله .. وهذا لايكون إلا للمؤمن ..

وإما أن يكون لأجل سبب معين .. فيكون حبا عارضا لا مطلقا ..

والله تعالى أعلم وأحكم

ـ[محي العامي]ــــــــ[15 - 04 - 07, 09:02 م]ـ

جزاك الله خيرا

فهل على المسلم الذي يسكن في دار الشرك أن يكن كمثل إبراهيم عليه السلام كما يذكر في بعض الرسالة في درر السنية أو هل كلامهم كانت لسبب زمانهم. أعتذركم إذا كان في هذا السؤال سوء أداب.

ـ[محي العامي]ــــــــ[15 - 04 - 07, 09:06 م]ـ

و الأية التي ذكرت ... هل يتغير شيئا إذا كان حكومة الدولة في حال الحرب مع أي بلد من المسلمين؟

أفيدني جزاك الله خيرا

ـ[أبو بكر الزرعي]ــــــــ[15 - 04 - 07, 10:13 م]ـ

أخي .. لا علاقة لماذكرت بالموضوع ..

فالحب في لله من حق كل مسلم وهو من أوثق عرى الإيمان ..

وأصله لكل مسلم وإن كان فاسقا .. ويتفاوت بقدر إيمان صاحبه

كما لا أود أن يفهم من كلامي أن يقاس فيقال أمريكا قدمت لبعض الدول شيئا فنحبها!؟!

فلا حب حقيقيا إلا إذا كان في الله ولله

ولايكون الحب في لله إلا للمؤمنين ..

ولا علاقة لهذا المبحث بمواقف الحكومات .. فليست هي مناطا للأحكام الشرعية .. !

ولا طاعة لمخلوق كائنا ما كان في معصية الخالق

وأما الحب في غير الله .. فهو عرضة للأغيار .. ومحدد بمصلحة المحِب

ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[19 - 04 - 07, 10:29 ص]ـ

الحب في الله والبغض في الله من اوثق عى الإيمان فالحب في الله يكون للمؤمنين الطائعين لله تعالى تحبه لطاعته لله وتبغضه لمعصيته لله تعالى فالوؤمنون يحبون لطاعتهم ويبغضون لمعاصيهم فيحبون من وجه ويبغضون من وجه.

ـ[محي العامي]ــــــــ[19 - 04 - 07, 05:21 م]ـ

نعم جزاك الله خيرا ... أنا كنت أسئل عن اكفار هل نبضغهم و نظهر برائتنا منهم ...... و لكن أظن وصلت للإجابة ... أننا نتعمل معهم بالحسنى (يعني المدينون) لأجل الدعوة ما دامو لم يعتدو علينا ... صح أم خطاء؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير