تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تعريف بالفرقة القاديانية الكافرة وتحذير منهم]

ـ[المباركي]ــــــــ[17 - 04 - 07, 04:04 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أطلق القاديانيون أتباع مدعي النبوة ميرزا غلام أحمد القادياني الذي يلقبه أتباعه بالمسيح المنتظر والمهدي الموعود قناتهم الفضائية

ولما كان أمر هذه الفرقة خافيا على كثير من المسلمين نظرا لعدم انتشار نحلتهم الكافرة في العالم العربي رأيت أن أنقل هذا التعريف تنبيها على هذا الخطر

ملاحظة مهمة جدا سلكت قناة القاديانيين الفضائية مسلكا خبيثا في التدليس على المسلمين حيث لبسوا عباءة الدفاع عن الإسلام والرد على النصارى واستضافوا أقواما من بنى العرب ظاهرهم يوحى أنهم من علماء المسلمين وأبرزهم يدعى مصطفى ثابت شاهدت له ثلاثين حلقة في الردعلى النصارى وضعها بعض المسلمين على بعض المواقع انخداعا أنه من علماء المسلمين الذين ينافحون عن الإسلام

التعريف:منقول من الشبكة الإسلامية http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=73966

القاديانية دين مُخْتَرَعٌ جديد، ظهر أواخر القرن التاسع عشر الميلادي بقاديان، إحدى قرى البنجاب الهندية، وحظي بمباركة ورعاية الاحتلال الإنجليزي.

المؤسس: ميرزا غلام أحمد القادياني المولود سنة 1265هـ بقاديان.

وقد بدأ ميرزا نشاطه كداعية إسلامي، ثم ادعى أنه مجدد ومُلْهَم من الله، ثم تدرج درجة أخرى فادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود، يقول في ذلك: " إن المسلمين والنصارى يعتقدون باختلاف يسير أن المسيح ابن مريم قد رفع إلى السماء بجسده العنصري، وأنه سينزل من السماء في عصر من العصور، وقد أثبتُّ في كتابي أنها عقيدة خاطئة، وقد شرحت أنه ليس المراد من النزول هو نزول المسيح بل هو إعلام عن طريق الاستعارة بقدوم مثيل المسيح، وأن هذا العاجز - يعني نفسه - هو مصداق هذا الخبر حسب الإعلام والإلهام"!!.

ثم انتقل من دعوى المثيل والشبيه بالمسيح عليه السلام إلى دعوى أنه المسيح نفسه، فقال:" وهذا هو عيسى المرتقب،وليس المراد بمريم وعيسى في العبارات الإلهامية إلا أنا "، ولما كان المسيح نبيا يوحى إليه، فقد ادعى ميرزا أنه يوحى إليه، وكتب قرآنا لنفسه سماه " الكتاب المبين " يقول: " أنا على بصيرة من رب وهّاب، بعثني الله على رأس المائة، لأجدد الدين وأنور وجه الملة وأكسر الصليب وأطفيء نار النصرانية، وأقيم سنة خير البرية، وأصلح ما فسد، وأروج ما كسد، وأنا المسيح الموعود والمهدي المعهود، منَّ الله علي بالوحي والإلهام، وكلمني كما كلم الرسل الكرام".

ويبدو أن دعوى أنه المسيح لم تلق القبول المرجو، ولم تحقق الغرض المؤمل منها، فانتقل من دعوى أنه المسيح النبي إلى دعوى أنه محمد النبي صلى الله عليه وسلم، وأن الحقيقة المحمدية قد تجسدت فيه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد بُعث مرة أخرى في شخص ميرزا غلام، يقول ميرزا: " إن الله أنزل محمدا صلى الله عليه وسلم مرة أخرى في قاديان لينجز وعده "، وقال:" المسيح الموعود هو محمد رسول الله وقد جاء إلى الدنيا مرة أخرى لنشر الإسلام " ثم ادعى أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فاتبعه من اتبعه من الدهماء والغوغاء وأهل الجهل والمصالح الدنيوية.

نماذج من تخليطه:

رغم تلك الدعاوى العريضة التي ادعاءها ميرزا لنفسه إلا أنه كان ساذجا فاحشا بذي اللسان، يكيل لخصومه أقذع الشتم والسب!!

أما وحيه الذي ادعاه لنفسه فقد كان خليطا من الآيات المتناثرة التي جمعها في مقاطع غير متجانسة تدل على قلة فقهه وفهمه للقرآن، وإليك نماذج من وحيه المزعوم، قال:" لقد ألهمت آنفا وأنا أعلق على هذه الحاشية، وذلك في شهر مارس 1882م ما نصه حرفيا: " يا أحمد بارك الله فيك، وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى. الرحمن علم القرآن، لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم، ولتستبين سبيل المجرمين، قل إني أمرت وأنا أول المؤمنين، قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .. إلخ " ويقول أيضا:" ووالله إنه ظل فصاحة القرآن ليكون آية لقوم يتدبرون. أتقولون سارق فأتوا بصفحات مسروقة كمثلها في التزام الحق والحكمة إن كنتم تصدقون "!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير