أعتقد أن هذا كاف لبيان كفر و ردت هذه الفئة الضالة.
الرد المفحم على من ادعى أن الشيخ قاديانى: أعتقد أننا بعد أن عرضنا عقيدة هؤلاء القوم , و التى لا تمت للإسلام بأية صلة , قد قطعنا الشك باليقين من استحالة انتماء الشيخ أحمد ديدات لهذة الفرقة الضالة , و لذلك عرضنا جذور و عقائد و تاريخ هذه الفرقة الضالة باستفاضة, حتى يكون المسلم عالمًا بأن هذة الشبهة و هذا الأفتراء الذى ردده أهل الكفر المهزومين نفسيًا و عقائديًا , و الحاقدين على شخص الشيخ أحمد ديدات , انما هو لتشويه سمعة رجل , جاهد فى الله حق جهاده , فبلغ الدين , و حقق التوحيد الخالص لله , نحسبه و الله حسيبه.و لبيان أن هذه الشبهة بالية , و هى ان دلت على شئ فإنما تدل على عظم و قدر هذا الشيخ الجليل , و حقد و بغض أصحاب الدين الهزيل , نقول:
-ظهر عند الناظر الخبير , أن هذه الفرقة القاديانية من خلال تفنيد عقائدها , تدعى أن مؤسسها نبى مزعوم , و هو الملحوس غلام أحمد القاديانى , فهل سمعنا شيخنا أحمد ديدات يدعوا البشرية الى اتباع هذا النبى الدجال و الإلتزام بهديه الضال؟ , أم دعا البشرية لاتباع وحى القرأن و هدى محمد العدنان عليه الصلاة و السلام؟!! , ثم ان الدعوة تعبر عن عقيدة الداعى , فأعماله خير شاهد على حسن اعتقاده , فاقرأ مثلا من كتبه الماتعة:
* محمد الخليفه الطبيعى للمسيح.
* ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه و سلم.
* محمد صلى الله عليه و سلم الرسول الأعظم.
* محمد صلى الله عليه و سلم المثال الأسمى.
و غيرها من المؤلفات التى هى حجه للشيخ , و التى تدل على عقيدته الواضحة فى الرسول عليه الصلاة و السلام, و اتباعه لسنته صلى الله عليه و سلم.
فما زاد رحمه الله عن دعوة البشرية لكلمة التوحيد " لا اله الا الله محمد رسول الله "
و ليت شعرى اذا كان الشيخ كما يدعى المبطلون , فهل عجز الشيخ عن تأليف كتاب واحد يدعوا فيه البشرية الى الإيمان بغلام أحمد القاديانى كنبى و رسول؟
- تبين عند الناظر الخبير أيضا , أن ذلك الدجال (غلام أحمد) ادعى أنه المسيح عليه السلام و أنه أتى كما أخبر النبى عليه الصلاة و السلام , فهل سمعنا شيخنا الجليل , يدعى هذا , أم على العكس من ذلك؟!
فلقد كان الشيخ رحمه الله يقول دائما عن عيسى عليه السلام " نحن نؤمن أنه المسيح , و نؤمن بأنه من أولى العزم من الرسل , و لا يكون المسلم مسلمًا الا اذا أمن به , و نؤمن أنه أحيا الموتى بإذن الله و شفا الأبرص و المرضى بإذن الله و أنه تكلم فى المهد , تلك المعجزة التى ينكرها العديد من المسيحيون اليوم " (انظر مناظرة الشيخ مع جيمى سواجارت و مناظرته مع ستانلى شوبرج و انظر كتابه" المسيح فى الإسلام" و " هل المسيح اله أم بشر أم اسطورة؟ "). و ما زاد الشيخ عن هذا القول الذى جاء به الذكر الحكيم و النبى الكريم عليه الصلاة و أتم التسليم.
و المعلوم أن الداعى لا يدعوا الناس الا لما يعتقده هو و يدين به , و فطرة الداعى غالبة لا محالة , فإن كان يدعوا الى ضلال فسيقر بدعوته الضالة لا محالة و لو بعد حين , و لكنه رحمه الله كانت عقيدته واضحة شفافة, يراها الأعمى و يسمعها الأصم!!
- فى تفنيدنا لعقيدة القوم , تبين لنا أن إلاههم يتحدث بالإنجليزية و أنه تصدر منه أفعال منافية لإعتقاد المسلم , فهل علمنا قولا واحدًا عن الشيخ يوحى بأنه كان يدين بتلك الهراءات؟.
اطلعوا ان شئتم على تلك المؤلفات " ما اسمه؟ " , و " الله فى الديانة المسيحية " و " هل المسيح هو الله؟ " و العديد من كتب الشيخ التى تحدث فيها عن اسماء الله و صفاته , و التى لا تخرج عما جاء فى الكتاب و السنة المطهرة و نتحدى أى من كان أن يأتى بدليل واحد من أن الشيخ كانت عقيدته غير ما جاء به القرأن فى قوله ليس كمثله شئ و هو السميع البصير الشورى11 , تلك الأية التى كثيرًا ما كان يرددها رحمه الله فى كتبه و مناظراته و محاضراته.
يقول الشيخ أحمد ديدات (الإسلام هو الدين الوحيد الذى يعلم كينونة الإله التام , و معنى الإله التام أنه لا يوجد مثله فى طبيعته و صفاته ليس كمثله شئ و هو السميع البصير الشورى 11) (الله فى الديانة المسيحية " ص 44 - المختار الاسلامى)
¥