الى رشدهم لمواجهة هذا الخطر الكامن فى الصليبية و الصهيونية العالمية " (" من ديدات الى جميع المسلمين – حوار مع مبشر " ص30 – مكتبة المختار الاسلامى) و كان يقول " فسلاحنا و درعنا فى هذة المعركة الايمانية يتمثل فى القرأن لقد حفظناه لقرون لنكسب الثواب فقط و لكن الأن يجب علينا أن نستعين به فى ميدان المعركة لمواجهة التبشير و المبشرين " (حوار مع مبشر – المقدمة ص10) و كان يقول ( ...... أين الجهاد؟ الله سبحانه و تعالى يقول (و جاهدوا فى الله حق جهاده هو اجتباكم و ما جعل عليكم فى الدين من حرج) فهو الذى اختاركم و اصطفاكم لهذة المهمة , هل منا من يتحدث عن الجهاد؟! آيات الجهاد لا تزال موجودة فى القرأن و لكنا لا نسمعها على المنابر! , أمر الجهاد عليه الدين كله) (أحمد ديدات بين القرآن و الإنجيل ص 12) فهذا رد قاطع على أن الشيخ لم يكن من فرقة الضعف و الذل و الهوان "القاديانية " , بل كان سلفى المنهج و العقيدة , فلنقارن مثلا ما نقلناه عن الشيخ أحمد ديدات , و بين ما قاله الإمام ابن القيم رحمه الله – يقول ابن القيم:و المقصود أن رسول لم يزل فى جدال مع الكفار على اختلاف مللهم و نحلهم الى أن توفى , و كذلك اصحابه من بعده , و قد أمره الله سبحانه بجدالهم بالتى هى أحسن فى السورة المكية المدنية , و أمره أن يدعوهم بعد ظهور الحجة الى المباهلة , و بهذا قام الدين , و انما جعل السيف ناصرًا للحجة , و أعدل السيوف سيف ينصر حجج الله و بيناته , و هوسيف رسوله و أمته.) زاد المعاد - 2/ 330) لقد كان الشيخ أحمد ديدات يشارك المسلمين فى أحزانهم و أوجاعهم , فرأيناه مجاهدًا فى محاضرته الماتعة القوية , التى هزت ارجاء العالم مع عضو الكونجرس بول فندلى (انظر كتاب العرب و اسرائيل شقاق أم وفاق – مكتبة دار الفضيلة) و أثارت زعر اليهود , ورأيناه بطلا فى محاضرته القوية مع اخواننا من المسلمين فى جنوب افريقيا يبين لهم حقيقة الغزو العراقى للكويت بعلم ودراية لا تكاد تجد لها مثيل , فلقد حاول بعض المغرضين فتنة اخواننا فى جنوب افريقيا موهمين اياهم أن علماء المملكة سلموا العراق لأمريكا , فوقف أسد الأمة يبين لهم شرعية هذا العمل و أن صدام ما هو إلا سفاح. (انظر " عاصفة الصحراء المبررات و الدوافع " للشيخ أحمد ديدات – المختار الإسلامى) نعم .... لم تنأى به المسافات و ان بعدت , و لم تبعده المشاغل و ان كثرت , عن الإهتمام بشئون اخوانه المسلمين أينما كانوا , ايمانًا منه بأن المسلمين كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى. فكيف لهذا الصرح الديداتى أن يكون من هؤلاء الذين ملأوا حياتنا ذلا و انكسارًا, أمثال هؤلاء القاديانيين الذى باعوا دينهم (الباطل) و أنفسهم ووطنهم لأعداء الأمة؟!
- الإدعاءات القاديانية التى أشارت أنهم يختلفون عن المسلمين فى كل شىء , فى القرأن و فى الرسول و فى الزكاة الحج و فى الصيام , و أن من تزوج من غير القاديانيين فهو كافر , و أنه لا حرمة فى شرب الخمر و المسكرات و المخدرات , كافية للرد على شبهات الحاقدين على أحمد ديدات الأسد الشيخ , فالحمد لله , فاللشيخ كتاب ماتع اسمه " مفهوم العبادة فى الإسلام " (المختار الإسلامى) يتحدث فيه عن عبادات المسلم من صلاة و زكاة و صيام و حج , بأيات و أحاديث تدل على سعة علمه و اطلاعه و حسن اعتقاده رحمه الله.
و لقد كان الشيخ متزوجًا من امرأة فاضلة تخدم الإسلام كزوجها البطل أحمد ديدات و هى السيدة حواء ديدات , و بذلك يعتبر الشيخ كافر فى نظر القاديانيين أنفسهم , لأن زوجته ليست أحمدية قاديانية!!!!
و بالنسبة لحرمة الخمر و المخدرات , فالشيخ له كتاب يحسب له و نسأل الله أن يجعله فى ميزان حسناته عن " الخمر بين المسيحية و الإسلام " و ننقل منه ما نصه - يقول الشيخ " الإسلام هو الدين الوحيد على وجه الأرض الذى يحرم المسكرات بالكامل , و قد قال النبى الكريم محمد "ما أسكر كثيره فقليله حرام " , فلا يوجد عذر فى دار الإسلام لمن يرشف رشفة أو يتناول جرعة من أى شراب مسكر , ان القرأن الكريم كتاب الحق حرم بأشد العبارات ليس فقط الخمر و ما تجلبه من شرور , بل انه حرم الميسر (القمار) و الأنصاب (التى كانوا يذبحون عندها) و الأزلام (التى كانوا
¥