تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[11 - 08 - 07, 12:35 ص]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الجليل ابا مالك العوضى

والله انت رزق ساقه الله الينا فمازلنا نزداد بك علما وفهما

ـ[عبداللطيف السعيد]ــــــــ[13 - 08 - 07, 08:55 ص]ـ

الأخ المبارك كثير الفوائد (أبو مالك العوضي)

أرجو أن تتحمل بعض استفساراتي بارك الله فيك ووفقك لكل خير.

1 - نفيتَ عدم وجود البدع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبنيتَ ذلك النفي على أن إنكار النبي صلى الله عليه وسلم لها يجعلها محرمات وغلوا لا بدعا

استفساري: لا أعرف ثمة مانع يمنع من اجتماع صفتين وأكثر لشيء واحد

فتوصف البدعة بأنها محرمة وبأنها غلو

يقول الشاطبي _الذي أوصيتَ بالقراءة له _ يقول:

فالبدعة إذا عبارة عن طريقة في الدين مخترعة، تضاهي الشرعية، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه

فأتمنى أن تعطيها مزيد تأمل، وننتظر إجابتك حتى لو طال الوقت لأن الأهم هو التعاون على إظهار الحق ولو بعد حين.

2 - ذكرت بأن حديث الرهط لا يصلح كمثال للبدعة

استفساري: أليس لكثير من علمائنا الذي جعلوا حديث الرهط صالحا كمثال للبدعة دليلا لهم وخاصة من آخر جملة في الحديث وهي: " فمن رغب عن سنتي ... " فليس ثمة شيء بعد السنة إلا البدعة، على وزن: فماذا بعد الحق إلا الضلال

؟

ومن ضمن العلماء الذين جعلوا هذا الحديث ضمن أدلة البدع ابن تيمية رحمه الله حيث قال في الفتاوى:

وَفِي الصَّحِيحَيْنِ {حَدِيثُ أَنَسٍ فِي الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ قَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا فَأَصُومُ لَا أُفْطِرُ. وَقَالَ الْآخَرُ: أَمَّا أَنَا فَأَقْوَمُ لَا أَنَامُ. وَقَالَ الْآخَرُ: أَمَّا أَنَا فَلَا أَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ وَقَالَ الْآخَرُ: أَمَّا أَنَا فَلَا آكُلُ اللَّحْمَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ وَآكُلُ اللَّحْمَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي} فَيُشْبِهُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ: {لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ} فِيمَنْ حَرَّمَ الْحَلَالَ عَلَى نَفْسِهِ بِقَوْلِ أَوْ عَزْمٍ عَلَى تَرْكِهِ مِثْلُ الَّذِي قَالَ: لَا أَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ وَلَا آكُلُ اللَّحْمَ وَهِيَ الرَّهْبَانِيَّةُ الْمُبْتَدِعَةُ فَإِنَّ الرَّاهِبَ لَا يَنْكِحُ وَلَا يَذْبَحُ.

وقال ابن تيمية في موضع آخر

.... وَكَذَلِكَ الِامْتِنَاعُ عَنْ أَكْلِ الْخُبْزِ وَاللَّحْمِ وَشُرْبِ الْمَاءِ فَذَلِكَ مِنْ الْبِدَعِ الْمَذْمُومَةِ أَيْضًا كَمَا ثَبَتَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ {النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا قَائِمًا فِي الشَّمْسِ فَقَالَ: مَا هَذَا فَقَالُوا: أَبُو إسْرَائِيلَ نَذَرَ أَنْ يَقُومَ فِي الشَّمْسِ وَلَا يَسْتَظِلَّ وَلَا يَتَكَلَّمَ وَيَصُومَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرُوهُ فَلْيَجْلِسْ وَلْيَسْتَظِلَّ وَلْيَتَكَلَّمْ وَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ}. وَثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ {أَنَسٍ أَنَّ رِجَالًا سَأَلُوا عَنْ عِبَادَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَأَنَّهُمْ تقالوها فَقَالُوا وَأَيُّنَا مِثْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا فَأَصُومُ وَلَا أُفْطِرُ وَقَالَ الْآخَرُ: أَمَّا أَنَا فَأَقُومُ وَلَا أَنَامُ وَقَالَ الْآخَرُ: أَمَّا أَنَا فَلَا آكُلُ اللَّحْمَ وَقَالَ الْآخَرُ: أَمَا أَنَا فَلَا أَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَالُ رِجَالٍ يَقُولُ أَحَدُهُمْ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأَقُومُ وَأَنَامُ وَآكُلُ اللَّحْمَ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي}

.... الخ

وتقبل من أخيك فائق محبته واحترامه ومنك نستفيد دوما بارك الله فيك

ـ[مهنّد الرملي]ــــــــ[13 - 08 - 07, 09:01 ص]ـ

من الآثار التي فيها ذم البدع الأثر الذي ذكره شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في آخر كتابه فضل الإسلام, و هو الأثر الأخير في الكتاب, و فيه أن عبد الله ابن مسعود قال للقوم الذين اجتمعوا لذكر الله, و كان أحدهم يقول سبحوا مائة فيسبحون مائة و يقول هللوا مائة فيهللوا مائة ... , فقال لهم ما معناه: ما أسرع هلكتكم أمة محمد, هذه آنية الرسول صلى الله عليه و سلم لم تكسر و ثيابه لم تبلَ, ألا إنه قال لنا أنه يأتي أقوام يخرجون من الإسلام كما يخرج السهم من الرمية, و إنني أحسبكم منهم. قال راوي الحديث أنه رأى أكثرهم يقاتلون يوم الرهنوند في صف الخوارج ....

أو كما روي الأثر ... و لمعرفة الأثر بحرفيته إرجع إلى كتاب شيخ الإسلام, فإنني فقدت النسخة التي كانت عندي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير