ـ[عبداللطيف السعيد]ــــــــ[30 - 08 - 07, 11:46 ص]ـ
الأخ الكريم مهنّد الرملي جزاك الله كل خير على مشاركتك في توضيح ذم البدعة وأتمنى منك المزيد من الأمثلة ولكن لتكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فالآثار تأتي في المنزلة الثانية بعد أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتقبل من أخيك كل التحية والاحترام والمودة
ـ[عبداللطيف السعيد]ــــــــ[30 - 08 - 07, 12:18 م]ـ
بما أن موضوعي هذا له علاقة بمسألة:
((هل يمكن تصور وقوع البدعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟))
فأحب توضيح هذه المسألة من باب التعاون للوصول للحق.
فباب الإشكال في تلك المسألة هو النظر إلى أحكام الدين على أنها حكم واحد فقط، وهذا منشأ الخطأ لأننا لو اعتبرنا الدين حكم واحد فقط فلا يمكن تصور وقوع البدعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه لن يأتي شخص يريد إضافة شيء جديد مبتدع لذلك الحكم الوحيد في الدين إلا بعد اكتمال الشرع وهذا متحقق بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
أما إذا نظرنا للدين على أنه:
1 - أحكام لا حكم واحد، فهناك أحكام للصلاة وأحكام للزكاة وأحكام للصيام وأحكام للحج وأحكام للمباحات كالأكل والنوم والنكاح ... الخ،
2 - وأن هناك أزمنة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانت تكتمل فيها بعض الأحكام وبعضها لم يكتمل.
إذا بنينا على تلك المقدمتين فلا يمكن تصور وقوع البدعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في الأحكام التي لم يكتمل فيها التشريع.
أما الأحكام التي اكتمل فيها التشريع فيمكن تصور أن يأتي شخص فيزيد إليها شيئا جديدا مبتدعا، لذا كان حديث الرهط نفسه مثال جيد اعتمد عليه كثير من العلماء في التمثيل للبدعة، فالرسول صلى الله عليه وسلم أكمل الدين في حكم النكاح وحكم الأكل وحكم النوم، وبما أن الأحكام الثلاثة هنا مكتملة فيمكن أن يأتي شخص يريد إضافة شيء جديد إليها كما فعل الرهط.
وهذه الخلاصة التي تم الوصول إليها مفيدة، حيث أن تلك البدع التي وقعت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأنكرها النبي صلى الله عليه وسلم ستكون لنا منارات نستدل من خلالها على معرفة التعريف الكامل والصحيح للبدعة وكما قيل بالمثال يتضح المقال.
فمن لديه مزيد أمثلة لتلك البدع التي وقعت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فليفد المسلمين بها
بارك الله في علمه وزاده من واسع فضله ونور له بصيرته
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[30 - 08 - 07, 04:02 م]ـ
مشايخنا الفضلاء /
ما الجواب على استدلال البعض بحديث زيادة الصحابي (حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه) وإقرار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ له على جواز البدعة الإضافية، وأنها لو كانت محرمة لمنعه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو أقر اللفظة وقال له (لا تعد) ونحوها، فيقولون دل هذا على إباحة الفعل الأصلي أيضا، إضافة لمشروعية ذلك الذكر؟
جزاكم الله خيرا.
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[30 - 08 - 07, 06:11 م]ـ
إقرار النبي صلى الله عليه وسلم سنة ولايجوز أن يسمى بدعة، وهذه السنة قد أقرها النبي صلى الله عليه وسلم، فمن أقرهم على بدعهم وإضافاتهم؟