الاعمش: عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: لما نزلت (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح) الآية، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " قيل لي: أنت منهم ".رواه مسلم () ...
الاعمش: عن أبي الضحى، عن مسروق قال عبد الله: والذي لا إله غيره لقد قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، ولو أعلم أحدا أعلم بكتاب الله مني تبلغنيه الابل لاتيته () ...
عبدة بن سليمان: عن الاعمش، عن شقيق، قال عبد الله: (ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة) [آل عمران: 161] على قراءة من تأمروني أن أقرأ؟ لقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة، ولقد علم أصحاب محمد أني أعلمهم بكتاب الله، ولو أعلم أحدا أعلم بكتاب الله مني، لرحلت إليه.
قال شقيق: فجلست في حلق من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما سمعت أحدا منهم يعيب عليه شيئا مما قال ولا يرد عليه ().
زائدة وأبو بكر بن عياش: عن عاصم، عن زر، عن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بين أبي بكر وعمر، و عبد الله قائم يصلي، فافتتح سورة النساء يسجلها، فقال صلى الله عليه وسلم: " من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ قراءة ابن أم عبد " [فأخذ] عبد الله في الدعاء.
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " سل تعط ".
[فكان] فيما سأل: اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد، ونعيما لا ينفد، ومرافقة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنان الخلد.
فأتى عمر عبد الله يبشره، فوجد أبا بكر خارجا قد سبقه، فقال: إنك لسباق بالخير ().
ابن فضيل: حدثنا مغيرة عن أم موسى: سمعت عليا يقول: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن مسعود، فصعد شجرة يأتيه منها بشئ، فنظر أصحابه إلى ساق عبد الله، فضحكوا من حموشة ساقيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تضحكون؟ لرجل عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أحد " () ....
وقال أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب الفراء: حدثنا جعفر بن عون، عن المسعودي، عن جعفر بن عمرو بن حريث: عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قد رضيت لكم ما رضي لكم ابن أم عبد () " ....
علي بن مسهر: عن الاعمش، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقرأ علي القرآن. قلت: يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: إني أشتهي أن أسمعه من غيري.
فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت: (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد، وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) [النساء: 41] فغمزني برجله، فإذا عيناه تذرفان () " رواه أبو الأحوص، عن الاعمش، فقال: علقمة بدل عبيدة ...
.. عن حذيفة قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد " ().
فرضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة والنعيم مثواه.
· الأمر الثاني مما يؤخذ على الكاشاني: أنه ليس لأئمة البيت رضي الله عنهم قراءة تخصهم وتنتسب إليهم دون غيره من سائر المسلمين بل هم كغيرهم من علماء المسلمين ومن ادعى ذلك فعليه الدليل فقد تقدم أن قراءة علي رضي الله عنه رواها عنه أبو عبد الرحمن السلمي وعنه عاصم وعنه راوياه حفص وشعبة وهي بعينها رواية عاصم عن زر بن حبيش عن ابن مسعود رضي الله عنه ولا فرق فالطعن في ابن مسعود طعن في علي رضي الله عنهما.وقراءة الإمام زين العابدين رضي الله عنه مروية عن جابر وابن عمر وابن عباس وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، وهذا جعفر بن محمد رضي الله عنه قراءته هي عين قراءة حمزة رضي الله عنه لم يخالفه إلا في أحرف يسيرة جدا.
· الثالث: قوله نقرأ على قراءة أبي:
أقول يلزمكم بهذا تعديله وتوثيقه وترك الطعن فيه وترك تضليله بله تكفيره ولكنكم قوم بهت لا تفعلون!
على أن الرواه عنه هم الأجلة من الصحابة والتابعين ممن يسبهم الشيعة ممن تتلمذ على يد عبد الله بن مسعود وليس حالهم عند الشيعة أكبر من حاله وقد رووا عنه وقرأوا عليه وشكروا له علمه وفضله كابن عباس وأبي هريرة وعبد الله بن السائب ومن التابعين عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة وعبد الله ابن حبيب أبي عبد الرحمن السلمي وأبي العالية الرياحي
¥