تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل نفروا الناس من الرقاة ومن الرقية كما يفعل أطباء (الطب النفسي)

هم - جزاهم الله خيرا - بينوا التجاوزات التي تحصل من الرقاة وغيرهم

ووضحوا

ولكن لا يوجد أحد منهم نفر الناس من الرقاة الذين يعالجون وفق الضوابط الشرعية

بينما أطباء (الطب النفسي) فلا يرشدون إلى الرقاة

فأنت يا أبا هبة - وفقك الله - وأنت طبيب إذا حضر عندك طفل وعنده مس أو سحر

لماذا تتكلف علاجه وأنت لا تحسن ذلك

لماذا لا ترشده إلى المعالج

أو على الأقل صف له علاج السحر

لا علاج لا علاقة له بالسحر

أليس هذا من المنطقي والمعقول

والله رأيت أطباء من الأقسام الأخرى لما يشكوا في الموضوع ويقولوا

يمكن عين أو مس

يذكرون المريض ويقولون له يمنك الذهاب إلى أحد الرقاة

أو عالج نفسك بالرقية الشرعية وكثف العلاج

وهكذا

لا يدعون علم ما لم يعلموا لأن مصلحتهم صحة المريض

لا يتكلفون ما لا يعلمون ولا ينكرون ما لايحسنون

قوم أفادوا ونفعوا وتكلموا وأرشدوا

بينما أطباء (الطب النفسي) فيزعمون أن الحالة حتى وإن كانت مس أو سحر فالعلاج عندهم

ثم يقولوم ولما لايستجيب

لماذا تضعيون وقت المريض

تأمل

إجابة أحد الدكاترة

(لصرع هو أحد الاضطرابات النفسية العصبية التي نجد في بعض حالاتها أسبابا واضحة في التركيب أو الوظيفة للمخ، إلا أن بعض الحالات لا نستطيع فيها الوصول إلى أسباب حيث يظهر أي تغير في النشاط الكهربي للمخ ولا يظهر أي عيب في التركيب، وتصنف على أنها مجهولة السبب.

وبما أنها مجهولة السبب لدينا فإننا لا نستطيع نفي إمكانية وجود علاقة للمخلوقات الغيبية بها خاصة عندما لا تستجيب للعلاج مثل هذه الحالات قد يكون من الممكن علاجها بطرق أخرى، لكننا كأطباء نعتبر هذا واقعا خارجا ما نستطيع العمل فيه.

)

تأمل - رعاك الله

يعترف بعجزه

ولكنه لا يرشده إلى العلاج

لماذا المكابرة

من جهل شيئا عاداه

ثم أليس المقصود نفع المريض وصحته

عشرات الحالات شفيت بالرقية الشرعية

شفيت تماما

كل ذلك والفضل لله أولا وآخرا

ما أنزل داء إلا وله دواء إلا

ولكن القوم يجهلون ولا يعترفون بجهلهم

من حسن إسلام المرء ترك ما لايعنيه

المسحور لا يعرف علاجه الطبيب النفسي

اعترفوا معاشر أطباء (الطب المفسي) بذلك

ولا تجادلوا

لماذا أطباء الأقسام الأخرى يعترفون ويرشدون المريض إلى الرقية الشرعية

بينما أطباء (الطب النفسي) يكابرون

معاشر الأطباء لستم مثل الكفار (الماديين منهم) الذين لايؤمنون بالعين والسحر

فردوا الأمر إلى أهله ولا تجادلوا فقد أضعتم أوقات وأموال المرضى

أما هجومكم على المشعوذين بل وعلى الرقاة الجهلة فهذا ما نؤيدكم فيه

بل المرجع في تحديد الرقاة الجهلة هم الرقاة أنفسهم

هم من يحددون الدخيل في الصنعة

والذي يستعمل أمور منكرة

إلخ

والطبيب النفسي لا يميز ولا يعرف فليته سكت

وقلد غيره من العلماء والرقاة

وذكر ما ذكروا واكتفى بالتقليد

ورد الأمر إلى أهله

ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 05 - 07, 02:51 م]ـ

وهذا ما قاله أحد الرقاة

(؛ والمرض الذي يكون بسبب والجن السحر لا يستجيب لعلاج الأطباء إلا من قبيل المخادعة الشيطانية وذلك بان يتجاوب الشيطان مع علاج الأطباء لفترة من الزمن حتى يظن المريض بأنه مصاب بمرض عضوي وبعد شهر أو نحوه يعاود الشيطان نشاطه وهذه الخديعة يقع فيها كثير من المرضى، ومن المحتمل أن يتعاطى المريض أدوية منشطة تجعل أعصابه وعضلاته قوية جدا ويكون الشيطان ضعيفا أو العكس تكون الأدوية مخدرة للأعصاب أو أن مكونات العلاج تؤثر على الجني بان تجعله ضعيفا فلا يستطيع مزاولة نشاطه حتى يزول أثر العلاج من الدم، ويزعم كثير من الجن على أن الحبوب المهدئة تجعل من جسد المصاب سكناً هادئاً ومريحاً للشياطين.

وربما تؤثر بعض الأدوية النفسية على مادة السحر الداخلي " المأكول والمشروب " كما هو حاصل مع الحبة السوداء مثلاً، ولكن لا يعني أنها تبطل السحر عموماً، فهي لا تجعل المسحورة تحب زوجها إذا كانت مصروفة عنه بالسحر ولا تجعل المرأة تحمل إذا كانت مصابة بعقم بسبب عين أو سحر أو قرين، ومن المجرب أن لبعض الحبوب التي تصرف من قبل الأطباء تأثير في تهدئة الأمور، ومن المعلوم بالمتابعة أن المريض قد تنهار قواه النفسية والعقلية بسبب المس أو العين أو السحر، بسبب التفكير المضني بالمرض والوسوسة الشيطانية وشدة المرض، حتى يتضاعف عليه البلاء ويتحول المرض إلى صدمات نفسية ربما بلغت بهذا المريض إلى التصرف بشكل عدواني لا يطاق، وبعد ذهابه إلى الطبيب المختص واستخدام العلاجات المهدئة وابتعاده عن جو الرقية لفترة من الزمن، قد تتحسن حاله وينشرح صدره ويرجع أحسن مما كان عليه، بل إن بعض حالات المس والسحر تحتاج إلى استخدام مثل هذه العلاجات حتى تريح نفسية المريض وبعدها يكون من السهل التعامل معه ورقيته، ولا أعني كل حالات المس بل أعني تلك الحالات التي بلغت بها الوسوسة الشيطانية إلى الشك والظن بأن كل أمر يحصل لها هو بسبب الجن والسحر والأعداء، وتلك الحالات التي أنهكها الوسواس القهري الشيطاني، وتلك الحالات التي بلغت بها عصبية المزاج إلى حد لا يمكن التحدث إليها ولا رقيته)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير