ـ[شتا العربي]ــــــــ[24 - 05 - 07, 03:26 م]ـ
بارك الله فيك أخانا الحبيب.
القصد رد الأمر لأهل العلم الكبار.
والكلام في مثل هذه المسائل شائك, والحمد لله علماءنا كثر وكفوا وأوفوا.
فقط أردت إرشادك إلى مواقع الفتوى التي سقتها في موضع آخر من المنتدى.
وفقك الله.
وبارك الله فيكم أخانا الحبيب وجزاكم الله خيرا
كلامي بارك الله فيك قائم حول (الطب) أما الفتاوى بارك الله فيك فلم أتعرض لها
فإذا كان الطب النفسي عندنا هو نفسه عندكم فكلامي يجري عليه أيضا
فأما إذا كانت قواعد الطب النفسي وطرق العلاج فيه تختلف عندكم وتقوم على موافقة الشرع فهذا شيء آخر لا أعلمه
هذا معنى كلامي أخي الفاضل
والطب النفسي الذي عندنا يقوم في الأصل على تخاريف الملاحدة الغربيين وعقائدهم ولهذا فأكثر الناس حاجة للعلاج النفسي هم أطباء النفس عندنا إلا من رحم الله عز وجل
ولهذا تجد أكثر الأطباء الفطناء يصفون العلاجات الشرعية لمرضاهم ويرونها ناجعة نافعة وينفرون جدا مما تعلموه من مفاسد طبية نفسوية
فمثلا عندما يذهب إليهم المريض بالاكتئاب تجد الوصفة جاهزة من أدوية بسط العضلات والأعصاب واسترخاء الجسد والمسكنات بأنواعها الصالحة والطالحة وربما زاد بعضهم فكتب كافة المسكنات حتى لو كانت مما يستخدم بعد عمليات الولادة القيسرية أو غيرها مما هو خاص بالنساء مثلا
المهم أن يكتب قائمة طويلة من المسكنات والملينات والمسهلات والباسطات والمهدئات والسلام
ولو علم هذا المريض النفسي (أقصد الطبيب) ما في الكتاب والسنة من إرشادات وعلاجات نافعة ناجعة لعلاج النفس وإصلاحها وراحتها وطمأنتها لما كتب هذه المصائب الكيماوية لهذا (الرجل المسكين) الذي ذهب إليه.
وبعضهم يعالج بالموسيقى والثاني يعالج بالغازيات أو الكوارث المعلومات والخفيات فهل هذا علاج؟
وبعضهم يطالب مريضه بالنوم والاسترخاء (ريلاكس ريلاكس) وبأن يقص عليه المريض تاريخ حياته وحياة أجداده ومن وراء أجداده وفي خاتمة المطاف وبعد جلسات وساعات وأموال مقبوضة يتمتم الطبيب بكلام غير مفهوم ودواء غير معلوم وينطق منه اللسان بأن المريض من تهمته (مرضه) في أمان
وما درى الطبيب أنه بحاجة لطبيب
ولو أحسن أهل الرأي والأمر في بلادنا لاستبدلوا عيادات الطب النفسي بعيادات تحفيظ قرآن أو تعليم السنة والأذكار والعقيدة الصحيحة واليقين في الله عز وجل.
بعض الزملاء أيام الدراسة كان ينظر في أفعال باقي الزملاء فيستغرب من مرضهم جميعا بأمراض نفسية خطيرة فهذا لديه انفصام والثاني ناقص فطام وأشياء على هذا النظام (لتحصل القافية فقط!!)
وسبحان من له الأمر كله وبيده الخير كله فما هي إلا أيام حتى اكتشف الجميع مرض زميلنا وتعثرت خطواته
ولله في خلقه شئون
فأرجو أن يكون كلامي قد وضح بارك الله فيكم
ـ[ابو هبة]ــــــــ[24 - 05 - 07, 04:51 م]ـ
حُذف
## المشرف ##
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 05 - 07, 04:57 م]ـ
خطأ
الميم بجوار النون
ولكن يبدو أن الطب النفسي يعطي تصورات فاسدة
فيقدم سوء الظن على حسن الظن
فالرجاء ترك هذا العلم المسمى بالطب النفسي
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 05 - 07, 04:58 م]ـ
وما بني على فاسد فهو فاسد
فالطب النفسي مبني على أصول فاسدة وهذا ما يعترف به أنصاره أو بعضهم
ونحن نختصر الموضوع
ونقول
أثبت أنه علم أصلا
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 05 - 07, 05:01 م]ـ
الإعلام جله بيد اليهود أو هم يسيطرون عليه
ففي الوقت الذي يهاجم فيه الرقاة
يفتحون الباب أمام السحرة والمشعوذين
فتأمل ذلك
ـ[أبو هريرة منير البركي]ــــــــ[24 - 05 - 07, 05:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
أولاً أشكر أخي في لله (أبومعطي) علي طرحه لهذا الموضع وهو مهم جداً بذات هذا علي العصر الذي أختلط به الحابل والنابل والأخضر واليابس وأصبح الأطباء النفسيين يتكلمون في فن الرقية وعلم الرقية وليس معني كلامي أني لا أحترم رأيهم بل احترمهم وكذلك ذكر ابن القيم في الطب النبوي (أن الصرع صرعين صرع من الأرواح الخبيثه وصرع من النفس) وهذا مشهد وواقع.
وقال الشيخ ابن العثميمن كل ما هو مشهد وواقع لا يحتاج إلي دليل.
ولكن الأمر كله هو يحتاج إلي رقاة علي علم وبصيرة واصحاب التشخيص صحيح الأن التشخيص نصف العلاج إذا شخص الراقي المريض أن يشخصه وإذا شخص الطبيب النفسي المريض أن يشخصه صحيح وإلا علي هؤلاء الأثنين إذا لم يشخص التشخيص الصحيح أثم كما نص ذلك النبي صلي الله عليه وسلم عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تطبب ولم يعلم الطب قبل ذلك، فهو ضامن)) رواه أبو داود والنسائى وابن ماجه وحسنه الألبانى.
نلاحظ هنا قوله صلى الله عليه وسلم (من تطبب) ولم يقل: من (طب) لأن لفظ التفعل دلالة على التكلف والدخول فى الأمر بعسر وتكلفة وأنه ليس من أهله.
فوجب الضمان على الطبيب الجاهل لأنه هجم بجهله على الأنفس فأتلفها.
فإذا علم المجنى عليه أن الطبيب جاهل لاعلم له وأذن له فى طبه لم يضمن، والطبيب الجاهل إذا ادعى العلم وأتلف وجب عليه الضمان وأضاف على ذلك تغرير الناس وخداعهم وغشهم بأنه طبيب.
ويدخل دخولاً أولياً الرقاة والمعالجين بلا استثناء، لاسيما الذين يشخصون الحالات ويحكمون عليها بالصحة من عدهما أو بالسحر من الحالات النفسية وما يترتب على ذلك من مفاسد سيجدونها فى كتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها عند الله يوم نلقاه!!
يقول ابن القيم فى الطب النبوى واصفاً من يشملهم هذا الحديث: [والطبيب ـ فى هذا الحديث ـ يتناول من يطب بوصفه وقوله، وهو الذى يخص باسم " الطبائعى "، وبمروده وهو " الكحال "، وبمبضعه ومراهمه وهو " الجرائحى "، وبموساه وهو " الخاتن "، وبريشته وهو " الفاصد "، وبمشرطه وهو " الحجام "، وبخلعه ووصله ورباطه وهو " المجبر "، وبمكواته وناره وهو " الكواء "، وبقربته وهو " الحاقن "، وسواء كان طبه لحيوان أو إنسان فاسم الطبيب يطلق لغة على هؤلاء كلهم، كما تقدم، وتخصيص الناس له ببعض أنواع الأطباء عرف حادث .. ] اهـ.
وللحديث بقية.
¥