ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 05 - 07, 05:26 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(وصرع من النفس) وهذا علاجه أخي الحبيب عند الأطباء ولا دخل للأطباء (الطب النفسي)
في ذلك
هذا له علاقة بالأعصاب
أما الطب النفسي فلا علاقة له سوى أنه لا بد أن يثبت وجوده
فيقول لازم أكشف على الحالة حتى أبين
ومن قال له أن يكشف على الحالة؟
هذا من التكلف المذموم
عموما الأطباء (القسم النفسي) لا حاجة لهم
فالصرع له علاج معروف لدى الأطباء
ـ[عبدالرحمن الرحيمي]ــــــــ[24 - 05 - 07, 06:37 م]ـ
الغريب أخي الكريم أنهم ينكرون التلبس ولا أدري ماذا يسمون هذا الذي يحصل ممن إبتلي بالتلبس مع أن الأدلة الشرعية تثبته وكذلك الحس فمن قرأ على من إبتلي بمثل هذا البلاء أسأل الله أن يقينا وإياكم منه يعرف حقا أبعاد هذا المرض لكن نقول ما قال الله سبحانه
(وإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول)
أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه
ـ[أبو هريرة منير البركي]ــــــــ[24 - 05 - 07, 07:18 م]ـ
حياك الله أخي في (ابن وهب) ....
وهبك الله الصبر علي المصائب ....
أم من ناحية أنهم لايؤمنون بالجن فهذا كافر ولا أقصد بأعينهم بل بالإطلاق ولا يكفر الشخص إلا إذا انتفت عنه الموانع.
وأم مسألة الطب النفسي فنحن أهل السنة نؤمن أن هناك مرض نفسي ولايأتي من الجن فنحترم رأي أطباء النفسيين وأن لم يحترمونه.
ولكن عند هؤلاء الأطباء أخطأ ما الله به عليم:
شخص مصاب بمس يدخلونه في غرفة مجانين ويدخلونه في أصعب غرفة في المستشفيات النفسية و الله المستعان ومرات عليه حالات كثيرا بهذا الشكل وتشخيصهم الخطأ يعقوبون عليه أولاً عدم إيمانهم بالجن ثانياً عدم تشخيصهم الصحيح وجهلهم ((من تطبب ولم يعلم الطب قبل ذلك، فهو ضامن)) رواه أبو داود والنسائى وابن ماجه وحسنه الألبانى.
ويذكر العلماء ف شرحهم لهذا الحديث:
نلاحظ هنا قوله صلى الله عليه وسلم (من تطبب) ولم يقل: من (طب) لأن لفظ التفعل دلالة على التكلف والدخول فى الأمر بعسر وتكلفة وأنه ليس من أهله.
فوجب الضمان على الطبيب الجاهل لأنه هجم بجهله على الأنفس فأتلفها.
فإذا علم المجنى عليه أن الطبيب جاهل لاعلم له وأذن له فى طبه لم يضمن، والطبيب الجاهل إذا ادعى العلم وأتلف وجب عليه الضمان وأضاف على ذلك تغرير الناس وخداعهم وغشهم بأنه طبيب.
ويدخل دخولاً أولياً الرقاة والمعالجين بلا استثناء، لاسيما الذين يشخصون الحالات ويحكمون عليها بالصحة من عدهما أو بالسحر من الحالات النفسية وما يترتب على ذلك من مفاسد سيجدونها فى كتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها عند الله يوم نلقاه!!
يقول ابن القيم فى الطب النبوى واصفاً من يشملهم هذا الحديث: [والطبيب ـ فى هذا الحديث ـ يتناول من يطب بوصفه وقوله، وهو الذى يخص باسم " الطبائعى "، وبمروده وهو " الكحال "، وبمبضعه ومراهمه وهو " الجرائحى "، وبموساه وهو " الخاتن "، وبريشته وهو " الفاصد "، وبمشرطه وهو " الحجام "، وبخلعه ووصله ورباطه وهو " المجبر "، وبمكواته وناره وهو " الكواء "، وبقربته وهو " الحاقن "، وسواء كان طبه لحيوان أو إنسان فاسم الطبيب يطلق لغة على هؤلاء كلهم، كما تقدم، وتخصيص الناس له ببعض أنواع الأطباء عرف حادث .. ] اهـ.
وأنا كمعالج بالرقيةيمرن عليه حالة نفسيه وليست من الجن أبعثه إلي الأطباء النفسيين.
و الله تعالي أعلي وأعلم.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 05 - 07, 08:53 م]ـ
أخي الحبيب
ذكرت - وفقك الله
(وأنا كمعالج بالرقيةيمرن عليه حالة نفسيه وليست من الجن أبعثه إلي الأطباء النفسيي)
هذا رأيك أما أنا فأرى أن ينظر في علة الرجل
إذا كان لا هو مس ولا سحر ولا عين
بحسب التشخيص
فينظر في علته
إن كان مرض عضوي فهناك أطباء في كل قسم بحسب علة المريض
وإن كان مرض غير عضوي
فهذا يحتاج إلى مربي وعالم رباني يربي الأمم
أما الطبيب النفسي فلا حاجة إليه في شيء بتاتا
هو في أحسن الأحوال يقوم بما يقوم به المربي
فيكون هو قام بدور المربي أما تخصصه الطب النفسي فلا علاقة له بالعلاج
فيصح التحويل لطبيب نفسي على أنه مربي لا أنه طبيب نفسي ويشترط عليه
أن لا يتكلم بأباطيل الطب النفسي وأن يعالج المريض كما يعالجه الرباني
لا كما يعالجه الطبيب النفسي
لأنه إن عالجه بحسب العلم الذي تعلمه فإنه سيفسد ولا يصلح
والله المستعان
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 05 - 07, 09:22 م]ـ
تنبيه
أخي الحبيب البركي
الذي أعرفه أن الأطباء يؤمنون بالجن
وقد يوجد من لا يؤمن به وهذا نادر
فأهل الإسلام منهم يؤمنون بالجن ولكنهم ينكرون المس
فالله أمرنا بالعدل
ومن ينكر المس ليس كمن ينكر الجن
فالفرق كبير
-وهو أمر معروف لديكم
بارك الله فيكم ونفع بكم
¥