تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 02:12 م]ـ

كونه مجهولا يختلف تماما عن كونه غير موجود!

فهذه المؤلفات لا بد أن يكون قد ألفها إنسان ما!

وأما كلام المستشرقين فلا عبرة به؛ لأنه يشكون في أصابع أيديهم؛ لأنهم لم يعتادوا وجود العباقرة، مثلما تشككوا في (وليم شكسبير) لاستحالة تأليف كل هذا (بزعمهم)، وأيضا تشككوا في (هوميروس) لاستحالة تأليف ملحمتيه (بزعمهم).

وعلى طريقتهم الباطلة في الاستدلال، ينبغي أن ننكر (توماس إديسون) لاستحالة صدور كل هذه الاختراعات من شخص واحد!

وكذلك ننكر (ابن الجوزي) لاستحالة صدور كل هذه المؤلفات من رجل واحد، وكذلك الطبري والسيوطي ومن لا يحصون!

وهناك كثير من المجاهيل في التاريخ، ولكنهم مشهورون بأعمالهم، مثل إخوان الصفا، ولكن هذا لا يمنع من وجودهم

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[18 - 04 - 07, 04:51 م]ـ

أظن أن أخي أبا مالك استعجل في الاعتراض على غير عادته!

فالفرق بين المجهول والمعدوم معروف

وقول شيخ الإسلام (فَمَجْهُولٌ لَا يُعْرَفُ وَلَيْسَ لَهُ ذِكْرٌ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَلَا بَيْنَ أَهْلِ الدِّينِ)، جيء به للاستشهاد على جهالة الرجل، لا على أنه معدوم

وكون (هذه المؤلفات لا بد أن يكون قد ألفها إنسان ما!) أمر بديهي

الإشكال هو: كيف يُجهل مؤلف هذا العدد الهائل من المصنَّفات، فلا يرد اسمه في أي كتاب إلى ما بعد موته (تقديراً) بقرنين ونصف؟!

وقول أخي (أديسون ... ابن الجوزي ... لاستحالة صدور كل هذه الاختراعات من شخص واحد!) هو خارج الموضوع، فليس الاعتراض على (الوحدة) ولا على (كثرة المصنَّفات)، بل على الجهالة المطلقة برجل هذه منزلته.

ويستقيم القياس لو فرضنا أن الأمريكان يجهلون أديسون ولم يرد اسمه على ألسنتهم أو في صحفهم ومجلاتهم وكتبهم إلا بعد عصره بقرنين من الزمان

وكذلك ابن الجوزي والطبري والسيوطي وغيرهم من المكثرين

وأما أن كلام المستشرقين لا عبرة به، فإن كل باحث جاد يعتبر كلامه وينظر فيه. وقد رأيت أن القدماء قد شكُّوا قبلهم في وجود الرجل، وحتى الذين يرون أنه شخص حقيقي - مثل سزكين - أشاروا إلى الشك فيه، وقال بعضهم (وأن أمره كان مكتوماً).

والقياس على شكسبير وهوميروس لا علاقة له بما نحن فيه، لأن المشكّكين في شكسبير لا يؤبه لهم، وأن المشكّكين في هوميروس يقصدون أنه عاش قبل تدوين التاريخ، فلا يُدرى على وجه اليقين أهو شخصية حقيقية أم فولكلورية

وللمسألة جانب لوَّحت إليه ولم يعتبره أخي، وهو أن مصنَّفات هذا الرجل كلها من جنس رسائل إخوان الصفا، ومن المعلوم أن تزييف الرجال والمصنَّفات والوقائع، واستخدام جميع الحيل للتسلل إلى حصون هذه الأمة، والادعاء إلى آل البيت الكريم، هو ديدن جميع هذه الفرق الباطنية، وحسبك بالمهدي الغائب! وقد مر قول ابن خلكان (ألف كتاباً يشتمل على ألف ورقة يتضمن رسائل جعفر الصادق وهي خمسمائة رسالة في الكيمياء)، والمقصود بالكيمياء العلم القديم الذي هو ضرب من الشعوذة والسحر.

فلعل أخي أبا مالك ينظر في الموضوع بنظرة الجد التي نعرفها فيه

مع تحياتي وتقديري

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 05:22 م]ـ

ابتداء أرى أن ينقل الموضوع للمنتدى التاريخي فهو أولى بهذا الموضوع في رأيي.

ثانيا: شيخنا الفاضل خزانة الأدب

أحسب أن محل النزاع غير واضح، والله أعلم، لأن جابرا لم ينكر وجوده أحد فيما أحسب.

ثم إنك تريد أن تستدل بكثرة مؤلفاته على أنه لم يوجد! وهذا استدلال بعيد جدا، بل الأقرب أن يقال: إن هذه الكثرة من مبالغات الذين ترجموا له، بدليل أن أكثرها مفقود.

والله تعالى أعلم

ـ[مجدي أبو عيشة]ــــــــ[18 - 04 - 07, 06:42 م]ـ

جزاك الله خيرا اخي خزانة الأدب اورد بعض ما وجدته عن جابر بن حيان من ذكر:

قال القفطي في أخبار العلماء بأخيار الحكماء - (ج 1 / ص 73)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير