تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

على أن القاضي أبا يكر الباقلاني فد ذهب إلى اشتمال المصحف العثماني على الأحرف السبعة وهو بناء على امتناع إهمال شيء من الأحرف على الأمة، وقد اتفقت على نقل المصحف العثماني وترك غيره. ونصره من المتأخرين الشيخ محمد بخيت المطيعي والزقاني (مناهل العرفان 1/ 119) وأجيب أن الأمة لم تكلف القراءة بالسبعة وإنما رخص لهم في ذلك؛ وكذلك قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض ألفاظ خبر السبعة: (هون على أمتي). ولا يجب الإتيان بالرخص. انظر مقدمة ابن كثير 1/ 43 قال الحافظ في الفتح: ((قال أبو شامة: وقد اختلف السلف في الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن، هل هي مجموعة في المصحف الذي بأيدي الناس اليوم، أو ليس فيه إلا حرف واحد منها؟ مال ابن الباقلاني إلى الأول، وصرح الطبري وجماعة بالثاني، وهو المعتمد.

انظر البرهان في علوم القرآن 1/ 219

شرح الهداية للإمام أبي العباس المهدوي 1/ 5 - 7 باختصار يسير. شرح الهداية: للإمام أبي العباس أحمد ابن عمّار المهدوي، تحقيق: الدكتور حازم سعيد حيدر مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة الأولى 1416 هـ.

[النساء: 115]

أخرجه الإمام أحمد 5/ 211 رقم [3600] بتحقيق: أحمد شاكر، وقال: (إسناده صحيح، وهو موقوف على ابن مسعود، وهو في مجمع الزوائد 1/ 177 - 178، وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله موثوقون) ا هـ.

أخرجه أبو داود في كتاب السنة، باب: لزوم السنة 5/ 13 - 15، والترمذي في كتاب العلم، باب: في الأخذ بالسنة واجتناب البدعة 5/ 43 وقال: هذا حديث حسن صحيح، وهو حديث العرباض بن سارية المشهور،. انظر: صحيح الجامع الصغير رقم [2549] 1/ 499.

الاستذكار 24/ 277، 278. والبرهان 1/ 219

(2) الفتح)) (9/ 30)، وانظر ((شرح السنة)) (4/ 511)، وقد تصرف الحافظ فيه.

وهو اختلاف تنوع وتغاير لا اختلاف تضاد وتناقض فإن هذا محال أن يكون في كلام الله تعالى قال تعالى (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً)

أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: بيان أن القرآن على سبعة أحرف وبيان معناه رقم [1821]

أخرجه ابن جرير 1/ 32 رقم [25]

تقدم تخريجه

(مجموع الفتاوى) 13/ 389

التمهيد 4/ 278، 279.

قال ابن الجزري في غاية النهاية عرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، عرض عليه الأسود وتميم بن حذلم والحارث بن قيس وزر بن حبيش وعبيد بن قيس وعبيد بن حنضلة وعلقمة وعبيدة السلماني وعمرو بن شرحبيل وأبو عبد الرحمن السلمي وأبو عمرو الشيباني وزيد بن وهب ومسروق، وهو أحد من أفشى القرآن من في رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الإمام أ؛ مد ن يزيد أنا المسعودي عن القاسم به، وكان يقول حفظت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعة وسبعين سورة، وكان آم خفيف اللحم لطيف القد أ؛ مش الساقين حسن البزة طيب الرائحة موصوفا بالذكاء والفطنة وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ويلزمه ويحمل نعله ويتولى فراشه ووساده وسواكه وطهوره وكان صلى الله عليه وسلم يطلعه على أسراره ونجواه وكانوا لا يفضلون عليه أحداً في العلم، وروى عبيدة السمعاني عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم بشره بالجنة، وسمعه صلى الله عليه وسلم يدعو فقال سل تعطه، وقال لرجلُ عبد الله في الميزان أثقل من أحد، وقال حذيفة ما أعلم أحداً أقرب سمتا ولا هدياً ودلا برسول الله صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد، هو الذي احتز رأس أبي جهل وأتى به النبي صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم تمسكوا بعهد ابن أم عبد، وكان مع ذلك هو الإمام في تجويد القرآن وتحقيقه وترتيله مع حسن الصوت حتى قال صلى الله عليه وسلم من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ قراءة ابن أم عبد، وروى قرة بن أبي خالد عن النزال بن عمار وهو ثقة عن أبي عثمان النهدي قال صلى بنا ابن مسعود المغرب بقول هو الله أحد ولوددت أنه قرأ بسورة البقرة من حسن صوته وترتيله، وروى أبو إسحاق عن علقمة قال بت مع عبد الله في داره فقالم ثم قام فكان يقرأ قراءة الرجل في مسجد حيه لا يرفع صوته ويسمع من حولهن وقال ابن مسعود كنا نتعلم ما أنزل الله في هذه العشر من العمل وقال والذي لا إله غيره لو أعلم أحداً بكتاب الله مني تبلغنيه الأبل لرحلت إليه، وروى مسلم عن ابي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير