تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إثبات الحوادث التي لا أول لها عند شيخ الإسلام ابن تيمية]

ـ[أبو محمود الراضي]ــــــــ[19 - 04 - 07, 04:53 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأفاضل .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتب لي أحد الأخوة في إحدى المنتديات يقول في معرض كلامه زاعماً ضعف منهج علماء السلفيه في العقيدة وعدم صلاحيته لدعوة الملحدين:

قد كتب شيخ الاسلام من قبل وكثير من علماء الدعوة السلفية في اثبات حوادث لا أول لها وأن الله تعالى لم يزل خالقاً في الازل فلم يكن معطلا يوماً ما عن صفاته.

ولا شك أن تصحيح وجود سلسلة من الحوادث لا أول لها يضعف القول بوجود الله الخالق لهذا العالم بكل ما فيه لانني إذا أرشدت الملحد الى ما في الكتاب والسنة من دلائل وجود الله تعالى صح له أن يقول لا يجب أن يكون مدبر كل ذلك هو الله بل يكفي أن ينشئ العالم مخلوق آخر مثله وهو مخلوق لمخلوق آخر مثله وهكذا ....

نعم، أعلم أن شيخ الاسلام وعلماء السلفية لم يقولوا بأن التسلسل الجائز هو تسلسل بين العلة ومعلولاتها، بل الكل مستند عندهم الى الله تعالى بلا تأثير لأي مخلوق على الأخر وغاية الأمر هو الابتعاد عن تعطيل الله عن صفة الخلق.

ولكن كيف نلزم الملحد باستناد الكل الى الله لا بأن كل حادث علة فيما قبله؟

فأرجو أن نثري الموضوع هنا بالمناقشة بأمثلة لما ذكره الأخ وشرحه وتوجيهه.

جزاكم الله خيراً .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[20 - 04 - 07, 08:26 ص]ـ

كل حادث علة فيما قبله؟

=

تسلسل بين العلة ومعلولاتها

=

نعم، شيخ الاسلام وعلماء السلفية لم يقولوا بأن التسلسل الجائز هو تسلسل بين العلة ومعلولاتها [وَالْبُرْهَانُ إنَّمَا دَلَّ عَلَى امْتِنَاعِ التَّسَلْسُلِ فِي الْمُؤَثِّرِينَ فَإِنَّ هَذَا مِمَّا يُعْلَمُ فَسَادُهُ بِصَرِيحِ الْمَعْقُولِ وَهُوَ مِمَّا اتَّفَقَ الْعُقَلَاءُ عَلَى امْتِنَاعِهِ (مجموع الفتاوى لابن تيمية)]

=

الكل مستند عندهم الى الله تعالى بلا تأثير لأي مخلوق على الأخر وغاية الأمر هو الابتعاد عن تعطيل الله عن صفة الخلق.

ـ[أبو عبد الله العلالي]ــــــــ[21 - 04 - 07, 11:09 ص]ـ

قبل أن تتكلم أخي في مثل هذه المسالة، ينبغي لك أن تدرسها جيدا وتفهم كلام أهل السنة فيها، وعلى رأس هؤلاء شيخ الإسلام ابن تيمية الذي أشبع هذه المسألة بحثا، ولا ينبغي لك ولا لغيرك الخوض فيما لا يحسن، خاصة فيما يتعلق بأمو الاعتقاد فاحذر أن يؤتى الإسلام أو السنة من قبلك، ثم إن افلحاد وشبهاته أوهى من بيت العنكبوت، ولذلك قل المتأثرون به قديما وحديثا وغالبهم أصحاب شهوات لا ينطلقون من عقيدة وقناعة لأن وجود الله أمر فطري مركوز في النفوس بل أصل محبته وعبادته مركوز في النفوس وإنما جاءت الرسل لتذكير الفطرة وتطهيرها مما ينكسها عن ذلك كما في الحديث الصحيح فأبواه يهودانه أو ينصرانه او يمجسانه، ولم يقل أو يسلمانه، وهذا دليل على أنه مفطور على الإسلام والإسلام قدر زائد على مجدر الإقرار بوجود الخالق، ثم كيف تقول إن منهج أهل السنة ضعيف أمام شبهات الملحدين وهو منهج مستقى من نصوص الكتاب والسنة التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها؟ ولعل هذه الشبهة رايجع إلى ما ذكره شيخ الإسلاكم ابن تيمية رحمه الله تعالى في مواطن من كتبه من اعتقاد طائفة من أهل الكلام أن دلالة نصوص الكتاب والسنة على المطالب الدينية خبرية، وأنه ليس فيهما ادلة عقلية، وهذا باطل والأدلة من الكتاب والسنة تدره فالقرآن مليء من الأدلة العقلية الدالة على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فيا عجبا كيف يعصى الإله ام كيف يجحده الجاحد

وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد، وللحديث بقية وإنما هذه عجالة وغن كنت لا أحب المشاركة

ـ[أبو عبد الله العلالي]ــــــــ[21 - 04 - 07, 11:32 ص]ـ

قبل أن تتكلم أخي في مثل هذه المسالة، ينبغي لك أن تدرسها جيدا وتفهم كلام أهل السنة فيها، وعلى رأس هؤلاء شيخ الإسلام ابن تيمية الذي أشبع هذه المسألة بحثا، ولا ينبغي لك ولا لغيرك الخوض فيما لا يحسن، خاصة فيما يتعلق بأمور الاعتقاد فاحذر أن يؤتى الإسلام أو السنة من قبلك، ثم إن إن الإحاد وشبهاته أوهى من بيت العنكبوت، ولذلك قلّ المتأثرون به قديما وحديثا وغالبهم أصحاب شهوات لا ينطلقون من عقيدة وقناعة وإنما غرضهم إشباع شهواتهم، لأن وجود الله أمر فطري مركوز في النفوس بل أصل محبته وعبادته مركوز في النفوس وإنما جاءت الرسل لتذكير الفطرة وتطهيرها مما ينكسها عن ذلك كما في الحديث الصحيح: (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)، ولم يقل أو يسلمانه، وهذا دليل على أنه مفطور على الإسلام،وهو قدر زائد على مجرد الإقرار بوجود الخالق، ثم كيف يقال إن منهج أهل السنة ضعيف أمام شبهات الملحدين وهو منهج مستقى من نصوص الكتاب والسنة التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها؟ ولعل هذه الشبهة راجع إلى ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مواطن من كتبه من اعتقاد طائفة من أهل الكلام أن دلالة نصوص الكتاب والسنة على المطالب الدينية خبرية مجردة، وأنه ليس فيهما أدلة عقلية، وهذا باطل والأدلة من الكتاب والسنة ترده فالقرآن مليء من الأدلة العقلية الدالة على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، ومنها قوله تعالى: (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون) ... وقوله: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) أي القرآن، فيا عجبا كيف يعصى الإله أم كيف يجحده الجاحد

وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد، وللحديث بقية وإنما هذه عجالة وإن كنت لا أحب المشاركة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير