[هل المحسن، والنور من أسماء الله الحسنى؟]
ـ[صالح العقل]ــــــــ[19 - 04 - 07, 05:54 م]ـ
بسم الله.
[هل المحسن، والنور من أسماء الله الحسنى؟]
بوركتم.
ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[19 - 04 - 07, 06:32 م]ـ
هي من الصفات
وباب الصفات أوسع من باب الأسماء
ـ[احمد بن الحنبلي]ــــــــ[20 - 04 - 07, 12:38 ص]ـ
سُئل العلامة عبدالعزيز الراجحي حفظهُ الله ورعاه في شرحه للإبانة هذا السؤال ...
أحسن الله إليكم ... وهذا سؤال من ضواحي جدة يقول: هل السَّتَّار والمُحْسِن من أسماء الله الحسنى ... وجزاكم الله خيرا؟؟؟
أما المحسن: فنعم، ولا يزال معروفا هذا قديما وحديثا، ولا يزال العلماء والمشايخ وأئمة الدعوة يقرُّون التعبيد بالمحسن فيقولون عبد المحسن، وأما الستار، فلا أعلم أنه من أسماء الله، ولكن من أسماء الله الستير، كما جاء في حديث البخاري " إن الله حيي ستير "، أما الستار فلا أعلم أنه من أسماء الله، وإنما هو من باب الخبر، أُخْبِرَ عن الله أنه ستار، وباب الخبر أوسع من باب الأسماء، فلا أعلم أن الستار من أسماء الله، لكن الثابت في الحديث، الستير:"إن الله حيي ستير". أهـ ... شرح الإبانة الصغرى لابن بطة
بإمكانك الاستماع لجواب الشيخ حفظهُ الله ورعاه من هذا الرابط
http://www.fatwa1.com/upload/26/al3lamaRaj7i.rm
========
وأما مسألة هل النور ...
أيضا فصَّل العلامة عبدالعزيز الراجحي حفظهُ الله ورعاه هذه المسألة في كتابه المُسمى بـ (تقييد الشوارد من القواعد والفوائد) ص 57 بإمكانك الرجوع إليه ...
هذا الرابط يُفيدك بإذن الله
http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?action=Display&docid=14&page=akida00009.htm
ونفع الله بالجميع
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[23 - 04 - 07, 01:12 ص]ـ
ثبت في الحديث:إن الله محسن فأحسنوا
وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله المحسن من أسمائه كما في القواعد المثلى وقد عده شيخ الإسلام من أسماء الله كذلك كما ذكر الشيخ رحمه الله و الحديث وصححه الألباني رحمه في السلسلة الصحيحة
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[23 - 04 - 07, 02:03 ص]ـ
" المحسِن " من أسماء الله تعالى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
المحسن من أسماء الله الحسنى
وفي ذلك ثلاثة أحاديث!
1. إن الله تعالى محسنٌ فأحسنوا فإذا قتل أحدكم فليكرم قاتله وإذا ذبح فليحد شفرته وليرح ذبيحته".
رواه ابن عدي في " الكامل " (6/ 426) من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه.
وصححه شيخنا الألباني في " صحيح الجامع " (1823).
2. " إن الله محسن يحب الإحسان، فإذا قتلتم فأحسنوا القتل، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، ثم ليرح ذبيحته ".
رواه عبد الرزاق في " المصنف " (4/ 292) والطبراني في " المعجم الكبير " (7/ 257) من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه.
وصححه شيخنا الألباني في " صحيح الجامع " (1824).
3. " إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا فإن الله محسن يحب المحسنين ".
رواه الطبراني في " الأوسط " (6/ 40) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
وحسَّنه شيخنا الألباني في " صحيح الجامع " (494).
والله أعلم
ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[23 - 04 - 07, 06:33 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
إثبات أن المحسن اسم من أسماء الله الحسنى
بقلم د. عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر الحمد لله عظيم الإحسان، واسع الجود والامتنان، الذي أحسن كل شيء خلقه، وبدأ من طين خلق الإنسان، وأصلي وأسلم على رسوله القائل أحسنوا فإن الله محسن يحب الإحسان.
وبعد. . .
فهذه فوائد متنوعة ولطائف متفرقة، جمعت شتاتها من أماكن عديدة حول إثبات أن المحسن اسم من أسماء الله الحسنى، وذكر الأدلة على ذلك من السنة بنقل الأحاديث الدالة على ذلك، وحكم أهل العلم عليها، وبيان جواز التعبيد لله به كغيره من أسماء الله الحسنى لثبوته اسما لله، ونقل أقوال أهل العلم ممن صرح بذلك، وذكر عدد ممن سمي بـ " عبد المحسن " إلى نهاية القرن التاسع، مع فوائد أخرى، سائلا الله الكريم التوفيق والسداد.
¥