45 - عبد المحسن بن أحمد بن البدر حسين بن الأهدل اسمه محمد وسماه والده عبد المحسن تبركا بعبد المحسن الشاذلي فلم يحسن بذلك صنعا، كان حيا سنة 893 هـ انظر ترجمته في الضوء اللامع للسخاوي (5 78) و (6 306). .
46 - عبد المحسن بن أحمد بن أبي بكر عبد الله بن ظهيرة القرشي المكي ت 898 هـ انظر ترجمته في الضوء اللامع للسخاوي (5 78).
47 - عبد المحسن بن علي بن عمر اليماني، من القرن التاسع انظر ترجمته في الضوء اللامع للسخاوي (5 78). .
48 - عبد المحسن بن إبراهيم بن فتوح القوصي أبو محمد المشطاوي انظر ترجمته في الطالع السعيد لأبي الفضل الأدفوي (ص: 335). .
49 - عبد المحسن بن محمد بن علي شهدايله انظر نزهة الألباب لابن حجر (1 408). .
فهؤلاء من وقفت على ذكرهم إلى نهاية القرن التاسع ممن سموا بعبد المحسن، ولم أقصد حصر من سمي بذلك، ثم إن هذا الذي جمعت هنا كتب في مثله غير واحد من أهل العلم، وأفردوا فيه التصانيف، ومما صنف في ذلك:
- كتاب (من اسمه عطاء من رواة الحديث) للحافظ أبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ت 360 هـ، وهو مطبوع.
- كتاب (من اسمه صالح) لأبي موسى محمد بن أبي بكر المديني الأصبهاني ت 581 هـ.
- كتاب (المحمدون من الشعراء وأشعارهم)، لعلي بن يوسف القفطي ت 646 هـ، وهو مطبوع.
- كتاب (العقد المثمن فيمن اسمه عبد المؤمن) لعبد المؤمن بن خلف الدمياطي ت 705.
- كتاب (من اسمه حسين) لجمال الدين حسين بن علي السبكي ت 722 هـ.
- كتاب (الألماس فيمن اسمه عباس) لعباس بن محمد بن محمد بن
(الجزء رقم: 36، الصفحة رقم: 374)
إبراهيم بن الحسين السملالي ت 1378 هـ.
(د) إن أسماء الله الحسنى الواردة في الكتاب والسنة مشتقة وغير جامدة كما بين ذلك ابن القيم -رحمه الله- في كتابه بدائع الفوائد واحتج له، وبين أن المراد بالاشتقاق هو أن الاسم دال على صفة لله تعالى وليس علما محضا كما يزعم المعتزلة بدائع الفوائد (1 22).، وقال في نونيته:
أسماؤه أوصاف مدح كلها مشتقة قد حملت لمعان
وعليه فإن المحسن مشتق من أحسن يحسن إحسانا، ومعناه أن الإحسان وصف لازم له لا يخلو موجود من إحسانه طرفة عين فلا بد لكل مكون من إحسانه إليه بنعمة الإيجاد ونعمة الإمداد.
والله -جل وعلا- يحب من خلقه أن يتقربوا إليه بمقتضى معاني أسمائه، فهو الرحمن يحب الرحماء، وهو الكريم يحب الكرماء، وهو المحسن يحب المحسنين.
قال تعالى: سورة البقرة الآية 195 وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ البقرة 195.
وقال تعالى: سورة القصص الآية 77 وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ القصص 77.
وقال تعالى: سورة الرحمن الآية 60 هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ الرحمن 60.
وقال تعالى: سورة النحل الآية 128 إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ النحل 128.
والإحسان من العبد هو أعلى مقامات الدين وأرفعها كما جاء ذلك في حديث جبريل المشهور، وفسر الإحسان في الحديث بأن يعبد العبد ربه كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإن الله -جل وعلا- يراه لا يخفى عليه منه شيء.
(هـ) وأختم هذه النقاط بذكر ثلاث فوائد مهمة:
الأولى: إن أسماء الله غير محصورة في عدد معين، وعليه فإن جمع بعض أهل العلم لتسعة وتسعين اسما من أسماء الله الحسنى المذكورة في الكتاب والسنة لا يعني أنهم يرون حصرها في تلك الأسماء التي ذكروها، وإنما
(الجزء رقم: 36، الصفحة رقم: 375)
مرادهم تقريب هذه الأسماء إلى الراغبين في حفظها وفهمها والعمل بما تقتضيه، حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة ز
الثانية: إن أسماء الله الحسنى المذكورة في الكتاب والسنة أكثر من تسعة وتسعين اسما كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- الفتاوى (22 482). .
¥