تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى "مجموع الفتاوى" (7/ 311 - 315):

"وما وجد من اجتهاد لبعض العلماء وطلبة العلم فيما يسوغ فيه الاجتهاد فإن صاحبه لا يؤاخذ به ولا يثرب عليه إذا كان أهلا للاجتهاد , فإذا خالفه غيره في ذلك كان الأجدر أن يجادله بالتي هي أحسن , حرصا على الوصول إلى الحق من أقرب طريق، ودفعا لوساوس الشيطان وتحريشه بين المؤمنين.

فإن لم يتيسر ذلك , ورأى أحد أنه لا بد من بيان المخالفة فيكون ذلك بأحسن عبارة وألطف إشارة , ودون تهجم أو تجريح أو شطط في القول قد يدعو إلى رد الحق أو الإعراض عنه، ودون تعرض للأشخاص أو اتهام للنيات أو زيادة في الكلام لا مسوغ لها، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في مثل هذه الأمور: (ما بال أقوام قالوا كذا وكذا) " انتهى.

والله أعلم.

الأصل الثالث: ألا يكون الكلام إلا بما هو فيه فعلا، وإلا كان بهتانا، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، لمن سأله عن الغية:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟

قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ!!

قَالَ: (ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ!!

قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟

قَالَ: إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ؛ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ!!) رواه مسلم (2589).

سئل شيخ الإسلام رحمه الله:

هل يجوز غيبة تارك الصلاة أم لا؟

فأجاب:

" الحمد لله؛ إذا قيل عنه إنه تارك الصلاة، وكان تاركها، فهذا جائز، وينبغي أن يشاع ذلك عنه ويُهجر حتى يصلي، وأما مع القدرة فيجب أن يُسْتتاب؛ فإن تاب وإلا قُتِل!!) انتهى.

آثار شيخ الإسلام (5/ 122).

ويجب التنبه أيضا إلى أن كثيراً من هؤلاء الدعاة دعوتهم موجهة في الأصل إلى عامة المسلمين، الذين قد يكون كثير منهم تاركاً للصلاة أو متهاوناً بها، أو منغمسا في المعاصي والموبقات، فإقبال هؤلاء وأمثالهم على أولئك الدعاة واستمالتهم إليهم وهدايتهم على أيديهم فيه خير كثير، وهو خطوة أو خطوات إلى الأمام، فليس من الحكمة الكلام مع أمثال هؤلاء عن أولئك الدعاة وتحذيرهم منهم، لأن كثيرا من هؤلاء يكون أمامه خياران اثنان، إما أن يبقى مع هؤلاء الدعاة، وإما أن يعود إلى ما كان عليه، ولا شك أن بقاءه مع هؤلاء الدعاة خير له،

ولكن الواجب على أهل الحق بعد ذلك أن يتعاهدوا هؤلاء، ويأخذوا بأيديهم إلى منهج أهل السنة شيئا فشيئا.

وما ذكرته من الأخطاء عن الشخص المعين، يجب تحذير المسلمين منها، وتنبيههم إلى مخالفتها لكتاب الله وسنة رسوله، بل وإجماع المسلمين؛ ثم ينظر في منهجه في دعوته، في ضوء الأصل العام الذي سبق ذكره، وإن أمكن لمن فيه علم وانتباه ودين أن ينتفع في نفسه، أو ينفع غيره، بما عند هذا الشخص وأمثاله من الخير، ويحذر في نفسه , ويحذر غيره، مما عنده من خطأ أو بدعة، فهو حسن إن شاء الله تعالى؛ وإلا ففي الخير الخالص أو الغالب ما يغني عنه إن شاء الله:

خُذ ما تَراهُ وَدَع شَيئاً سَمِعتَ بِهِ في طَلعَةِ الشَمسِ ما يُغنيكَ عَن زُحَلِ

والله أعلم.

الإسلام سؤال وجواب ( http://www.islamqa.com/index.php?ref=93211&ln=ara)

ـ[محمود المصري]ــــــــ[20 - 04 - 07, 04:52 م]ـ

بارك الله فيكم إخواني الأفاضل

لعله هدانا الله وإياه خانه تعبيره بحيث أراد أن يقول أن إبليس لم يكفر بإنكاره الربوبية ولكن كفره كان من جهة العبودية فزل لسانه

يقول أحد الإخوة حاكيا عن هذا الداعية وقوله:

ويقول عن إبليس لم يكفر فما ... في الأرض كفار بذا الهذيان

والله كفره وذم فعاله ... في بضع آيات من القران

أخشى على (اسم الداعية) ردة ... مما بذي الفتوى من الطغيان

فنواقض الإسلام فيها كفر من ... لا يرتضي تكفير ذي الكفران

لكننا بالجهل نعذره فما ... نرضى بتكفير بلا برهان

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[20 - 04 - 07, 08:13 م]ـ

جزاك الله خيرا ..

وهل ترى أن أصرح باسم هذا الداعية المشهور؟؟

هذا امر عائد اليك.

اما عندي فهو معروف وقد تنقص النبي صلى الله الله عليه وسلم وقال بلهجته العاميه الخبيثة ((الرسول زول ساكت))!!!

وعنده ان للفنانين باب في الجنة يدخلون معه!!!

ويحق للانسان في الدولة الاسلامية الجديدة تغيير دينه كما ان لليهودي او النصراني ذلك!!!

وهذا وحده ناقض من نواقض الاسلام.

وهذا رد موثق لبعض اقواله

ـ[شتا العربي]ــــــــ[20 - 04 - 07, 09:46 م]ـ

هذا امر عائد اليك.

اما عندي فهو معروف وقد تنقص النبي صلى الله الله عليه وسلم وقال بلهجته العاميه الخبيثة ((الرسول زول ساكت))!!!

وعنده ان للفنانين باب في الجنة يدخلون معه!!!

ويحق للانسان في الدولة الاسلامية الجديدة تغيير دينه كما ان لليهودي او النصراني ذلك!!!

وهذا وحده ناقض من نواقض الاسلام.

وهذا رد موثق لبعض اقواله

إذا كان الأمر كذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين إن ظل على هذا ومات عليه ولم يُسلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير