تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العامري السبيعي]ــــــــ[02 - 05 - 07, 04:19 م]ـ

هذه الفتوى من رغب أن يطلع عليها فهي موجودة في كتاب أصدرته رئاسة الإفتاء في بعض

المجلدات بعنوان "أحكام الفتاوى الطبية وأحكام المرضى" في المجلد الأول صفحة 201

والكتاب طبع قريبا من سنتين عام 1424 بإشراف الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- وتقديم

المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[02 - 11 - 08, 08:10 م]ـ

بارك الله فيكم

[سؤالكم عمن أعطاه الصيدلي دواء للروماتزم على شكل سوار يلبسه في اليد إلى آخر ما ذكرتم.

جوابه:

أن تعلم أن الدواء سبب للشفاء، والمسبِّب هو الله تعالى، فلا سبب إلا ما جعله الله تعالى سببا، والأسباب التي جعلها الله تعالى أسبابا نوعان:

أسباب شرعية كالقرآن والدعاء: كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم – في سورة الفاتحة:

((وما يدريك أنها رقية؟!))، وكما كان صلى الله عليه وسلم يرقى المرضى بالدعاء لهم فيشفي الله تعالى بدعائه من أراد شفاءه به.

والنوع الثاني: أسباب حسية كالأدوية المادية المعلومة عن طريق الشرع، كالعسل أو عن طريق التجارب مثل كثير من هذه الأدوية، وهذا النوع لابد أن يكون تأثيره عن طريق المباشرة لا عن طريق الوهم والخيال، فإذا ثبت تأثيره بطريق مباشر محسوس، صح أن يتخذ دواء يحصل به الشفاء بإذن الله تعالى.

أما إذا كان مجرد أوهام وخيالات يتوهمها المريض، فتحصل له الراحة النفسية بناء على ذلك الوهم والخيال، ويهون عليه المرض، وربما ينبسط السرور النفسي على المرض فيزول، فهذا لا يجوز الاعتماد عليه، ولا إثبات كونه دواء، لئلا ينساب الإنسان وراء الأوهام والخيالات، ولهذا نهى عن لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع المرض أو دفعه، لأن ذلك ليس سببا شرعيا ولا حسيا، وما لم يثبت كونه سببا شرعيا ولا حسيا لم يجز أن يجعل سببا، فإنّ جعْله سببا نوع من منازعة الله تعالى في ملكه وإشراك به، حيث شارك الله تعالى في وضع الأسباب لمسبَّباتِها، وقد ترجم الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالى – لهذه المسألة في كتاب التوحيد بقوله: (باب: من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لدفع البلاء أو رفعه).

وما أظن السوار الذي أعطاه الصيدلي صاحب الروماتزم الذي ذكرت في سؤالك إلا من هذا النوع، إذْ ليس ذلك السوار سببا شرعيا ولا حسيا تعلم مباشرته لمرض الروماتزم حتى يبرئه، فلا ينبغي للمصاب أن يستعمل ذلك السوار حتى يعلم وجه كونه سببا، والله الموفق] اهـ. من (إزالة الستار عن الجواب المختار لهداية المحتار .. مسائل متعددة في العقيدة تمس الواقع) العلامة ابن عثيمين- رحمه الله تعالى -.

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 08:33 ص]ـ

http://www.kaifalhal.net/1702.html

الاسورة النحاسية لا تعالج التهاب المفاصل

أظهرت دراسة جديدة لعلماء جامعة يورك أن استخدام الاسورة النحاسية و حزام المعصم المغناطيسي لعلاج التهاب المفاصل غير فعال في عملية العلاج و لا يؤدى لتحسين الأعراض.

و لقد أظهرت الأبحاث القديمة أن استخدام الاسورة النحاسية قد يحسن أعراض التهاب المفاصل حيث وجد أن مرضي التهاب المفاصل يعانون من انخفاض مستوى النحاس بأجسامهم و يتم تعويض هذا النقص من الاسورة النحاسية و لكن العلم الحديث اثبت عدم صحة هذه الأبحاث.

إما حزام المعصم المغناطيسي فيعتقد العلماء أن المغناطيسية تزيد من تدفق الدم و تخفض الالتهابات أو أن الحديد بالمغناطيس يحفز إنتاج الحديد بالدم و هو ما يساعد على علاج التهاب المفاصل و لكن العلم الحديث اثبت عدم صحة هذه الادعاءات.

و أجرى علماء جامعة يورك دراسة تضمنت 45 فرد يبلغون من العمر 50 عام مصابين بالتهاب المفاصل حيث ارتدوا أربعة أجهزة بمناطق مختلفة من الجسم (أحزمة مغناطيسية و سوار نحاسي).

و أظهرت النتائج عدم وجود اختلاف في تحسن الأعراض أو انحسار الألم.

و يقول العلماء أن تحسن الأعراض الذي يحس به المريض قد يرجع إلى ما يعرف بتأثير العقار الوهمي أو توهم المريض بفاعلية العقار نتيجة لاقتناعه التام بفاعلية العقار.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير