تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد البحريني]ــــــــ[22 - 04 - 07, 04:03 م]ـ

تقول:

كيف يستوي الزاني وغير الزاني بأن يكون مصيرهم في النهاية واحد وهو الجنة، بل هذا سيدفع الناس إلى أن يفعلوا ما شاؤوا من الكبائر بدون مبالاة.

أقول لا تسهن بعذاب الآخرة، صحيح هو سيدخل الجنة بعد ذلك لكن ما يدريك كم سيقيم في نار جهنم يذوق العذاب؟

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[22 - 04 - 07, 04:28 م]ـ

كيف يستوي الزاني وغيره؟

يا أخي من قال انهما مستويان، اخي الكريم حتى العلماء في علمهم لا يستوون مع انهم كلهم علماء

وندعو الله لك بالعقيدة الصحيحة

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[22 - 04 - 07, 04:32 م]ـ

أرجو من الإخوان الاكتفاء بما ذُكِر .. إلا إن كان من إضافة لا بد منها

ولعل الأخ السائل ينظر فيما كُتِب ببصر وبصيرة.

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[23 - 04 - 07, 08:10 ص]ـ

ارايت لو ان رجلا عاش ملحدا ينكر وجود الله تعالى ويعيث فى الارض فسادا وكانت له سلطه فاستخدمها فى قهر المؤمنين ومحاربة الدين والاستهزاء برسول رب العالمين مع غشيانه صنوف الموبقات بالطبع هذا مصيره الخلود فى جهنم ان مات على ذلك ولاخلاف فى ذلك بين الفرق

هل يستوى فى الخلود الابدى مع من كان مؤمنا بالله تعالى موحدا له متبعا لرسوله صلى الله عليه وسلم وربما كان داعيا للخير آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ولكنه بحكم بشريته زل زله وارتكب كبيره ومات ولم يتب فعند القوم هو مخلد فى النار خلودا ابديا مع الاول

هنا يفترض ان يكون الهاجس الذى يشغل البال وينغص على معتنق هذه العقيده كيف يستويان

اما ان يشغله لماذا غفر الله لهذا ورحم ذاك فهذا من فساد تقديم العقل على النقل

وصدق مولانا حين قال (لايسأل عما يفعل وهم يسألون)

ـ[أبوخليفة]ــــــــ[25 - 04 - 07, 08:01 ص]ـ

أخي السائل قد بين لك الإخوة الأفاضل ما فيه الخير والكفاية، إن شاء الله تعالى، ولكن لدي إضافة أسأل الله أن ينفع بها، فأقول:

اعلم أن الله تعالى حكم عدل لا يضيع لديه عمل، ويجزي الكثير بالعمل القليل، ويغفر الذنب الكبير، ورحمته قد سبقت غضبه.

وأهل السنة والجماعة -أخي الكريم- تبعا للدليل لم يسووا بين الفاسق والمؤمن، ولا بين الكافر والمسلم.

فكما أنك ترى أنه لا يجوز التسوية بين العاصي وغيره، فكذلك لا يجوز لك أن تسوي بين العاصي والكافر.

أما ظنك بأن عقيدة عدم تخليد أهل الكبائر في النار فيها فتح لباب الكبائر فغير صحيح بيانه:

أن الإباضية يقولون بأن الصغائر يغفرها الله تعالى باجتناب الكبائر، فهل ترى أن هذه العقيدة فيها فتح لباب الصغائر؟

وعليه تعلم أن الذنوب على مراتب -نسأل الله السلامة والعافية-، ولكل مرتبة حكمها:

فالصغائر تغفر باجتناب الكبائر، والكبائر صاحبها متوعد بالنار، والشرك هو الذنب الذي لا يغفره الله تعالى.

ثم إن العمومات التي أشكلت عليك كقوله تعالى: "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها ... " الخ، وغيرها قد استثنى الإباضية منها التائبون مع أن عمومها يتناول التائب وغيره، لكن ساغ لكم ذلك للأدلة المتظافرة الدالة على أن التائب يغفر له ما قد سلف.

فكما استثنيتم التائبون استثنى علماء السنة الموحدين للأدلة المتظافرة على أن من مات على التوحيد دخل الجنة، وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه.

وإني لأعجب أخي الكريم أن يعظم في نفسك هذا مع أن الإباضية قد أولوا نصوص الصفات والتي جاء كثير منها في سياقات يتعذر معها نفي الصفة الواردة فيها،

ومع ذلك جنح الإباضية إلى تأويل كل تلك النصوص لما رأوا أنها تخالف قوله تعالى: "ليس كمثله شيء"

فنصيحتي لك أخي الكريم أن تتبع الكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة -رضوان الله تعالى عليهم-، واقرأ كتب شيخ الإسلام ابن تيمية تجد فيها بيانا لما عليه السلف من تلك المسائل، والله الموفق لسواء السبيل، والله تعالى أعلم.

ـ[أشرف الغمري]ــــــــ[26 - 04 - 07, 10:59 م]ـ

السلام عليكم

النقاش مع الأخ الإباضي بسيط ولولا انشغالى الشديد لناظرته , وهناك من طلبة العلم في المنتدى من هم على قدرة لتحريك مثل هذا النقاش فلماذا يمنع ويوقف!؟ هكذا فهمت من العبارة.

يا أحباب نحن في زمن النقاش والجدل ولا بأس بالنقاش من أي طرف بل هذا الذي يثبت العلم وهذا زكاته ورأيي ألا يمنع أحد ولو كان ليبراليا علمانيا شيوعيا والله فرصة لنصرة الدين وأيما نصرة!!! ألا توافقوني؟؟؟

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[27 - 04 - 07, 12:23 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=98782

ـ[عبدالرحمن الزبيدي]ــــــــ[08 - 05 - 07, 09:04 ص]ـ

يا إخوان -

في النقاش العلمي لا توجد قبليات وعشائر

كونه منتميا إلى التراث الإباضي وكونكم منتمين إلى التراث السني لا يسوغ لكم التعالي على الرجل ولا خطابه بلغة فوقية

وفقا لقوانين علم الدلالة كان كلام (مسلم من عمان) أقرب إلى السياق، والسياق أحد أركان الدلالة، وكان النحاة والمفسرون وعلماء الحديث في القديم كثيرا ما يُغفلون السياق، ومن أمثلة إغفال الناس للسياق فهمهم لـ (أهل الذكر) بأنهم العلماء من المسلمين، ولو رجعوا إلى السياق لفهموا أن (أهل الذكر) هم (أهل الكتاب)، كما قال تعالى: ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر- أي التوراة. وقال تعالى (وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم [فإن كنتم تشكون أنهم رجال مثل محمد] فاسألوا أهل الذكر [=أهل الكتاب] إن كنتم لا تعلمون)

وقد كان كلام الأخ (مسلم من عمان) أقرب إلى السياق في هذه القضية وإلى مقصد الآيات القرآنية المحتج بها.

ولا أتحدث عن المسائل الأخرى

وأنا تلميذ لعلماء الحديث وحفاظه ولفقهاء الإسلام كمالك وأبي حنيفة وأصحابهما، ومنتم إلى التراث السنيّ مثل أكثر الإخوة في المنتدى،ولكن الحق أحق أن يتبع سواء صدر عن معتزلي أو عن سني أو عن إباضي أو عن زيدي


ملاحظة بين قوسين: تلميح بعض الإخوة أو حتى روايته لاقتراح حذف الأخ أو طرده من المنتدى أمر أربأ بكرام الناس عن فعله أو تكراره.
بل مرحبا (بالمسلم من عمان) بين إخوته وأهله.
والله من وراء القصد
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير