فرميت بالعداء، عن قوس واحد، اما من الحاسدين الحاقدين، واما من المغرورين المخدوعين، واما من اعداء الاصلاح والدين حتى غزتها الجيوش العثمانية في عقر دارها، فأوقفت سيرها وشلت نشاطها بالقضاء على دعاتها وابادة القائمين عليها من حكام الحكومة السعودية الاولى ورجال العلم من ابناء الشيخ محمد واحفاده " [علماء نجد: 3/ 949]
ومنهم سليمان بن محمد بن سحيم الذي جاء ذكره في كثير من رسائل الشيخ بانه يكتب للأمصار في النيل من الشيخ ومهاجمة دعوته، حيث يصور للناس في رسائله اشياء لم تقع من الشيخ وليس لها اصل، كان من علماء الرياض وبعد سقوط الرياض في يد الدولة السعودية الاولى غادر للاحساء ثم الزبير بالعراق، وقد توفي هناك عام،1181هـ وفيها اولاده.
ومنهم محمد بن عبد الله بن فيروز النجدي اصلاً الأحسائي مولداً كان من العلماء وجاء ذكره في رسائل الشيخ وقد اهتم به والي البصرة العثماني عبدالله اغا لما انتقل اليها وسكنها حيث بقي بها حتى آخر حياته عا 1216هـ، وقد وجد فيه والي البصرة ما يعينه على تحريض السلطان العثماني بالقضاء على الدعوة وقمعها، وقد ايده في هذا المسلك بعض تلاميذه ما عدا الشيخ محمد بن رشيد العفالقي الذي هاجر للمدينة وعرف حقيقة الدعوة فصار يدعو لها كما هي حال الشيخ سليمان بن عبد الوهاب ورفقائه الثلاثة الذين مر ذكرهم، ولما دخل الامام سعود بن عبد العزيز المدينة اكرم الشيخ محمد بن رشيد العفالقي كعادته في اكرام العلماء، وجعله على قضاء المدينة، وقد ظهرت جهوده في تعريف الناس بهذه الدعوة، وخاصة في مصر بعد ان سكنها، فأحبه الناس هناك، وله دور كبير في تعريف الناس بالسلفية في مصر، وقد توفي بالقاهرة سنة 1257هـ. [انظر مشاهير علماء نجد لعبدالرحمن آل الشيخ، 228]
ومنهم عبد الله بن عيسى الموسى، قاضي حرمة الذي جاء ذكره في رسائل الشيخ كثيراً، وحذر الشيخ الناس منه وبين اعماله وقد توفي ببلده عام 1175هـ قبل انتشار الدعوة واتساع دائرتها في الجزيرة العربية. [علماء نجد: 2/ 604]
ومنهم عثمان بن منصور الذي درس في العراق ومن اشهر مشايخه: داود بن جرجيس ومحمد بن سلوم الفرضي وهما من اشد خصوم الدعوة، وبين ابن جرجيس وعلماء نجد ردود ومنافرات حول هذه الدعوة،وقد قال ابن بسام عنه في ترجمته: " والمترجم له متردد في اتجاهه العقدي، فمرة يوالي الدعوة السلفية وينتسب اليها واخرى يبتعد عنها ويوالي اعداءها، وذلك لما وصل داود بن جرجيس الذي اخذ يقرر استحباب التوصل بالصالحين من الأموات والاستعانة بهم، ونحو ذلك مما يخالف صافي العقيدة، ناصره وصار يثني عليه ويمدح طريقته وقرظ كتابه واثنى على نهجه بقصيدة بلغت ستة وثلاثين بيتاً وقد رد عليه من علماء نجد بقصائد مماثلة بالوزن والقافية اكثر من سبعة. [علماء نجد: 3/ 696]
كما ان منهم ابراهيم بن يوسف الذي تعلم في دمشق وسكنها وهو من اشيقر، وكان له حلقة في الجامع الأموي وقتل في ظروف غامضة هناك عام 1187هـ.
وغيرهم كثير ممن جاءت اسماؤهم في ردود الشيخ محمد وتلاميذه ولكن لم نر فيها رداً واحداً اشار الى تمادي الشيخ سليمان بن عبد الوهاب في معاداته للدعوة، ولا اشارة لرد حصل منه على الشيخ، مما يدل على ان الرد المزعوم الذي تسمى باسم ((الصواعق الالهية في الرد على الوهابية)) وما تبعه من ردود افتريت على الشيخ سليمان لكي يتقوى من وراء ذلك على مقصدهم بسلم يريدونه اقرب طريق يوصلهم لغاياتهم، ولكي يحتجوا بالشيخ سليمان في تقوية شبهاتهم وتعزيز باطلهم.
من موقع فيصل نور
إعداد / أحمد بن محمد بن عبد الرازق فرج الله السلفي نسألكم الدعاء بظاهر الغيب
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[29 - 04 - 07, 01:30 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[حامد الاندلسي]ــــــــ[29 - 04 - 07, 02:29 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[ايمن شعبان]ــــــــ[03 - 05 - 07, 07:53 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[الديولي]ــــــــ[06 - 05 - 07, 12:38 م]ـ
جزاك الله خيرا
ولكن الذي ذكر هذه العداوة بينهما، وان أباه لم يكن راضي عنه بن حميد في كتابه ((السحب
والوابلة على ضرائح الحنابلة))
فما توجيهك لهذا بارك الله فيك