تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو محمد 99]ــــــــ[05 - 05 - 07, 10:46 ص]ـ

اما كتاب القواعد المثلى فهو مفيد فائدة عظيمة لمستها من خلال تكرار قراءته وسماع شروحه وقراءة المكتوب منها

فلا غنى حقيقة لمن يطلب علم العقيدة عنه وخصوصا إذا كان في بداية الطلب

وقد أكرمني ربي بقراءة الكتاب على الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله ولم أنتهي منه بعد فزادت تعليقاته حفظه الله الكتاب فائدة وتأصيلا

ونقلت فوائد من تعليقات الشيخ في موضوع مستقل على هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=80882

وماذكره أخي أبو أنس العواضي هو ما ذكره الشيخ في الكتاب بقوله:

اعلم أيها القارئ الكريم، أنه صدر مني كتابة لبعض الطلبة تتضمن ما قلته في بعض المجالس في معية الله تعالى لخلقه ذكرت فيها: أن عقيدتنا أن لله تعالى معية حقيقة ذاتية تليق به، وتقتضي إحاطته بكل شيء علماً وقدرة، وسمعاً وبصراً، وسلطاناً وتدبيراً، وأنه سبحانه منزه أن يكون مختلطاً بالخلق أو حالاً في أمكنتهم، بل هو العلي بذاته وصفاته، وعلوه من صفاته الذاتية التي لا ينفك عنها، وأنه مستو على عرشه كما يليق بجلاله وأن ذلك لا ينافي معيته؛ لأنه تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (173).

وأردت بقولي: "ذاتية" توكيد حقيقة معيته تبارك وتعالى.

وما أردت أنه مع خلقه سبحانه في الأرض، كيف وقد قلت في نفس هذه الكتابة كما ترى: إنه سبحانه منزه أن يكون مختلطاً بالخلق أو حالاً في أمكنتهم، وأنه العلي بذاته وصفاته، وأن علوه من صفاته الذاتية التي لا ينفك عنها، وقلت فيها أيضاً ما نصه بالحرف الواحد:

"ونرى أن من زعم أن الله بذاته في كل مكان فهو كافر أو ضال إن اعتقده، وكاذب إن نسبه إلى غيره من سلف الأمة أو أئمتها". انتهى

ثم قال الشيخ بعدها:

هذا وقد كتبت بعد ذلك مقالاً نشر في مجلة (الدعوة) (174) التي تصدر في الرياض نشر يوم الاثنين الرابع من شهر محرم سنة 1404هـ أربع وأربعمائة وألف برقم 911 قررت فيه ما قرره شيخ الإسلام ابن تيميه – رحمه الله تعالى – من أن معية الله تعالى لخلقه حق على حقيقتها، وأن ذلك لا يقتضي الحلول والاختلاط بالخلق فضلاً عن أن يستلزمه، ورأيت من الواجب استبعاد كلمة "ذاتية". وبينت أوجه الجمع بين علو الله تعالى وحقيقة المعية.

واعلم أن كل كلمة تستلزم كون الله تعالى في الأرض أو اختلاطه بمخلوقاته، أو نفي علوه، أو نفي استوائه على عرشه، أو غير ذلك مما لا يليق به تعالى فإنها كلمة باطلة، يجب إنكارها على قائلها كائناً من كان وبأي لفظ كانت.

وكل كلام يوهم – ولو عند بعض الناس – ما لا يليق بالله تعالى فإن الواجب تجنبه لئلا يظن بالله تعالى ظن السوء، لكن ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم فالواجب إثباته وبيان بطلان وهم من توهم فيه ما لا يليق بالله – عز وجل. انتهى

ولكن هذا الكلام لم يقرر أصلا في الكتاب وانما في كتابة كتبها لبعض طلابه وأظن أن تأليف كتاب القواعد المثلى جاء بعد هذه الحادثة.

والكتاب بحمد الله مفيد جدا وليس فيه ملاحظات أو أخطاء بالصورة التي تتصورها والحمد لله.

ـ[الديولي]ــــــــ[06 - 05 - 07, 12:14 م]ـ

عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم ". رواه مسلم

وسعوا بالكم

ـ[أبو أنس العواضي]ــــــــ[08 - 05 - 07, 06:19 ص]ـ

الاخ ابو محمد جزاك الله خيرا على هذا التنبيه والمسألة التي كتبتتُ عنها كتبتها والكتاب لم يكن في متناول يدي والكتاب قد درسته قديما أكثر من مرة وسمعت شرحه من أشرطة الشيخ نفسه واستفدت منه كثيرا ولهذا فإنه لا غنى لطالب علم عن هذا الكتاب

ـ[ابو محمد 99]ــــــــ[16 - 05 - 07, 02:47 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي أبو أنس العواضي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير