تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترجمة الجهم بن صفوان]

ـ[يوسف السعيدي]ــــــــ[25 - 04 - 07, 07:01 م]ـ

أرجو من الإخوة الكرام تزويدي بترجمة وافية عن الجهم بن صفوان

وأسأل الله لكم التوفيق والإعانة

ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[26 - 04 - 07, 03:56 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الأخ يوسف السعيدي حفظه الله اليك هذة الترجمة المختصرة:

قال الأمام الذهبي في السيرم6/ص26,27.ط الرسالة

(هو الجهم بن صفوان السمرقندي. الكاتب المتكلم, أس الضلالة, ورأس الجهمية, كان صاحب ذكاء وجدال, كتب للأميرحارث بن شريح التميمي, وكان ينكر الصفات وينزه الباري عنها بزعمه, ويقول بخلق القرأن).

وجاء في شرح الطحاوية لأبن أبي العزص523

(وكان الجهم هذاقد ترك الصلاة أربعين يوما" شكا" في ربه, وكان ذالك لمناظرته قوما" من المشركين, يقال لهم السمنية من فلاسفة الهند الذين ينكرون من العلم ما سوى الحسيات.

فقد قالوا له: يا جهم هذا ربك الذي تعبده هل يُرى او يشم او يذاق او يلمس؟

فقال: لا .. فقالوا هو معدوم.

فبقي أربعين يوما" لا يعبد شيئا" ,ثم لماخلا قلبه من معبود يؤلهه نقش الشيطان اعتقادا" نحته ... فقال: انه الوجود المطلق ونفى جميع الصفات.) أ. ة

ويقول ابن كثير رحمه الله:

(ثم ما لبس جهم حتى قتله سلم بن أحوذ أمير خرسان بمقالته هذة سنة ثمان وعشرين ومائة. وقد أخذ مقالته هذة عنة بشر بن غياث المريسي ابو عبد الرحمن شيخ المعتزلة قبحه الله وقبح من أخذ عنه وهو أحد من أضل المأمون واليه تنسب المريسية من المرجئة) أ. ة

البداية والنهاية م9/ص351 _م10/ص643 ط مكتبة الأيمان بمصر

هذة نبذة اخي الكريم ارجو الله أن ينفع بها وأرجو ألا تنسانا بدعوة لنا ولعلمائنا ومشايخنا وأبائنا وأمهاتنا والمسلمين بظاهر الغيب ليقول لك الملك ولك بمثلها ..

ـ[يوسف السعيدي]ــــــــ[26 - 04 - 07, 02:31 م]ـ

أخي الكريم جزاك الله خيراً وأسأل الله الكريم بمنه وعفوه وكرمه أن يصلح لنا النية والذرية وأن يغفر لي ولك ولعلمائنا ومشايخنا وآبائنا وأمهاتنا ولمن له فضل علينا ولسائر المسلمين الأحياء منهم والميتين. آمين

ثم لو تكرمت: هل يمكن أن أحصل على ترجمة موسعة مستقلة عن هذا الرجل؟

ولك وللإخوة جزيل الشكر والعرفان.

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[03 - 05 - 07, 08:39 م]ـ

هناك رسالتان لدرجة الماجستير، راجعهما ففيهمافوائد كثيرة

الأولى لياسر قاضي، والثانية لخيرالله بن طالب

ـ[يوسف السعيدي]ــــــــ[08 - 05 - 07, 12:23 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب وفي جميع الإخوة الكرام

أين أجد هاتين الرسالتين؟ وهل يمكن أن تدلني على اماكنهما؟

وجزاك الله خيراً ..

ـ[أم مصعب بن عمير]ــــــــ[22 - 04 - 09, 01:50 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

من هو الجهم بن صفوان:

هذ1 الرجل هو حامل لواء الجهمية، واسمه الجهم بن صفوان، وهو من أهل خراسان، ظهر في المائة الثانية من الهجرة سنة 2هـ، ويكني بأبي محرز، وهو من الجبرية الخالصة، وأول من ابتدع القول بخلق القرآن وتعطيل الله عن صفاته.

وكان مولى لبني راسب إحدى قبائل الأزد، وكان من أخلص أصدقاء الحارث بن سريج إلي أن قتلاً سنة 128 هـ، وقيل: إن الجهم قتل سنة 130، وقيل سنة 132هـ. وتاريخه طويل، وكتبت فيه مؤلفات عديدة ورسائل جامعية.

كان الجهم كثير الجدال والخصومات والمناظرات، وإلا أنه لم يكن له بصر بعلم الحديث ولم يكن من المهتمين به، إذ شغله علم الكلام عن تلك، وقد نبذ علماء السلف أفكار جهم وشنعوا عليه ومقتوه أشد مقت مع ما كان يتظاهر به من إقامة الحق، قال عنه الأشعري بعد أن ذكر جملة من آرائه الاعتقادية التي تفرد بها، قال: "وكان جهم ينتحل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".

إلا أن الشيخ جمال الدين القاسمي ذهب إلي أ ن جهماً كان من أحرص الناس على إقامة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن قتله إنما كان لأمر سياسي، وذلك لخروجه في وجه بني أمية، ولم يكن قتله لأمر ديني يوجب ذلك فيما يرى القاسمي". وهو بهذا قد خالف ما ذكره جمهور العلماء من أن قتله إنما كان لأمر ديني، وقد أقر الناس قتله في وقته لضلاله.

وأما الإمام أحمد بن حنبل فقد قال عنه:"وكذلك الجهم وشيعته دعو الناس إلى المتشابه من القرآن والحديث فضلوا وأضلوا بكلامهم بشراً كثيراً، فكان مما بلغنا من أمر الجهم عدوا الله أنه كان من أهل خراسان من أهل ترمذ، وكان صاحب خصومات وكلام".

المصدر ( http://www.dorar.net/enc/melal/787)

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[24 - 04 - 09, 12:07 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب وفي جميع الإخوة الكرام

أين أجد هاتين الرسالتين؟ وهل يمكن أن تدلني على اماكنهما؟

وجزاك الله خيراً ..

رسالة ياسر قاضي مطبوعة، نشر أضواء السلف

رسالة خير الله بن طالب .. غير مطبوعة، تجدها في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير