تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أسامة]ــــــــ[28 - 03 - 09, 02:10 م]ـ

أظن أن اللبس ليس عندي، والعلم عند الله تعالى، ومن مشاركتك الأخيرة يظهر لي - أخي أسامة - أن الأمر قد تبين لك.

وأما مسألة هل الاسم مشتق من الصفة أو الصفة مشتقة من الاسم فهي مسألة خلافية معروفة بين أهل العلم.

والله أعلم.

أخي في الله علي الفضلي .. أنا آسف إذا كانت كلمة اللبس أزعجتك فأنا لم أقصد انتقاصك وإنما أردت تنبيهك فقط، و على كل حال فأرجو المعذرة.

لم أفهم مرادك بأن الأمر تبين لي!! ما الذي تبين لي؟!!

بالنسبة لمسألة اشتقاق الاسم من الصفة أو العكس، فالذي يظهر لي من كلامك آنفا أنك لا ترى جواز اشتقاق أسماء الله من صفاته، و لذا لم تجوز تسميته تعالى بالباقي و لا بالمحيي و لا بالمميت إلى آخره، وهذا متفق عليه بيني و بينك في الجملة، و بالتالي فلا فائدة من الإشارة إلى وجود خلاف في المسألة، و الله أعلم.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[29 - 03 - 09, 05:16 ص]ـ

أخي في الله علي الفضلي .. أنا آسف إذا كانت كلمة اللبس أزعجتك فأنا لم أقصد انتقاصك وإنما أردت تنبيهك فقط، و على كل حال فأرجو المعذرة.

لم أفهم مرادك بأن الأمر تبين لي!! ما الذي تبين لي؟!!.

أخي الكريم: تنبيهك كان مبنيا على فهم في ذهنك لكنه خطأ.

فهلا بينت وجه الخطأ في قولي: إن هذه التي ذكرتُ ليست أسماء لله تعالى، وإنما هي أوصاف؟

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[29 - 03 - 09, 06:41 ص]ـ

((هل ثبت اسم المنان والحنان لله تعالى)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ((المعروف عن مالك أنه كره للداعي أن يقول: ياسيدي سيدي، وقال: قل كما قالت الأنبياء يارب يارب ياكريم. وكره أيضاً أن يقول: ياحنان يامنان. فإنه ليس بمأثور عنه)).

علق الشيخ ربيع:

((أَمَّا المنان فقد ورد ضمن حديث لفظه " اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض ياذا الجلال والإكرام ياحي ياقيوم ... " الحديث أخرجه أبوداود في الصلاة حديث (1495) والترمذي الدعوات حديث (3544)، والنسائي حديث (1300) وابن ماجه: الدعاء حديث (3858) كلهم من طرق إلى أنس يصح بمجموعها الحديث. وصححه الألباني انظر: صحيح أبي داود رقم (1325) وأما الحنان فرواه الطبراني في الأوسط بإسناد ضعيف. انظر: مجمع البحرين حديث (4639)، وقول: " ليس بمأثور " أي على هذا الوجه)).

انظر: [حاشية قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة].

من موقع الشيخ: ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله -.

http://www.rabee.net/show_book.aspx?...&pid=6&bid=169 (http://www.rabee.net/show_book.aspx?...&pid=6&bid=169)

ـ[أسامة]ــــــــ[29 - 03 - 09, 03:13 م]ـ

أخي الكريم: تنبيهك كان مبنيا على فهم في ذهنك لكنه خطأ.

فهلا بينت وجه الخطأ في قولي: إن هذه التي ذكرتُ ليست أسماء لله تعالى، وإنما هي أوصاف؟

أخي الكريم .. أنت لم تقل إنها أوصاف و إنما قلت إن أغلبها صفات، فراجع كلامك و تأكد مما قلته.

هذا من جهة .. و من جهة أخرى فقد أوضحت لك من قبل أن العلماء لا يطلقون الصفات على ما دل على ذات الرب عز وجل و إنما يسمونها أسماء، وأما الصفات فيعبرون عنها بالمصادر، و سبق أن ضربت لك الأمثلة على ذلك و قلت لك إن الله و الرحمن و الرحيم و العزيز و الحكيم و نحو ذلك كلها أسماء، وأما الصفات فمثل الألوهية و الرحمة و العزة و الحكمة و نحو ذلك فتنبه.

فأنت عندما تقول إن الرافع و الخافض و القابض و الباسط و المحيي و المميت ونحوها صفات و ليست أسماء تكون قد خالفت ما اصطلح عليه العلماء من أن ما كان على صيغة اسم الفاعل و نحوه مما يدل على الذات يعبر عنه بالأسماء لا بالصفات.

نعم لو قلت إن الإحياء و الإماتة و القبض و البسط و الرفع و الخفض و نحو ذلك صفات لكان كلامك صحيحا مستقيما لا اعتراض عليه،و الله الهادي إلى سواء السبيل.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[29 - 03 - 09, 09:51 م]ـ

أخي الكريم .. أنت لم تقل إنها أوصاف و إنما قلت إن أغلبها صفات، فراجع كلامك و تأكد مما قلته.

هذا من جهة .. و من جهة أخرى فقد أوضحت لك من قبل أن العلماء لا يطلقون الصفات على ما دل على ذات الرب عز وجل و إنما يسمونها أسماء، وأما الصفات فيعبرون عنها بالمصادر، و سبق أن ضربت لك الأمثلة على ذلك و قلت لك إن الله و الرحمن و الرحيم و العزيز و الحكيم و نحو ذلك كلها أسماء، وأما الصفات فمثل الألوهية و الرحمة و العزة و الحكمة و نحو ذلك فتنبه.

فأنت عندما تقول إن الرافع و الخافض و القابض و الباسط و المحيي و المميت ونحوها صفات و ليست أسماء تكون قد خالفت ما اصطلح عليه العلماء من أن ما كان على صيغة اسم الفاعل و نحوه مما يدل على الذات يعبر عنه بالأسماء لا بالصفات.

نعم لو قلت إن الإحياء و الإماتة و القبض و البسط و الرفع و الخفض و نحو ذلك صفات لكان كلامك صحيحا مستقيما لا اعتراض عليه،و الله الهادي إلى سواء السبيل.

الحقيقة أنا فهمت من استدراكك هذا الفهم، لكني استبعدته، لظني أنك على علم بصنيع أهل العلم، ولكن خاب ظني! فإذا بك تعني ما ظننت، على كل حال:

أما قولي:

إن أغلبها أوصاف أو صفات ولا فرق، إنما هو احتراز مما يمكن أن يكون فيها خلاف قوي بين علمائنا في إثباته أو عدم إثباته.

وأما قولي عنها إنها أوصاف بعد أن سقت أنها ليست أسماء، فأظن أن طالب العلم يعرف أن المقصود هو الوصف، فقولي الباقي ليس من الأسماء، ثم قولي هو وصف، فطالب العلم يفهم منه أن الله تعالى يوصف بالبقاء.

واعلم - علمني الله وإياك - أن هذا المسلك معروف بين أهل العلم وإليك شيء من الأمثلة:

سؤال: هل يسمى الله تعالى المسعر؟

الجواب: (الذي يظهر لي أن هذا من صفات الأفعال ...... فليست من الأسماء).

العلامة العثيمين (لقاء الباب المفتوح) شريط (69).

قال الشيخ علوي السقاف في كتابه (الصفات):

(يوصف الله عزوجل بأنه الهادي، وهذا ثابت بالكتاب والسنة، وقيل الهادي من أسماء الله تعالى .. ) اهـ.

وقال:

(يوصف الله عزوجل بأنه البارئ، وهو اسم له سبحانه، وهذه الصفة ثابتة بالكتاب والسنة.

*الدليل من الكتاب:

1 - قوله تعالى: {هو الله الخالق البارئ} ...... ) اهـ.

وغيره كثير.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير