تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[01 - 05 - 07, 12:00 ص]ـ

حقيقة اسم عبد المطلب

كان لهاشم ولدان أحدهما عبد المطلب والثاني أسد وعبد المطلب لقب (بفتح اللام والقاف) كذلك واسمه شيبة الحمد وإنما لقب بعبد المطلب لأنه كان عند أخواله بني النجار في المدينة لما توفي والده وذلك أن هاشماً كان متزوجاً من بني النجار من أهل المدينة وترك ولده شيبة الحمد عند أخواله ومات هاشم، وشيبة الحمد ولده عند أخواله وبعد موته ذهب المطلب أخو هاشم وعم شيبة الحمد إلى المدينة وأتى بابن أخيه ليكون عند أعمامه فلما دخل به مكة ظن أهل مكة أنه عبد اشتراه المطلب فقالوا: هذا عبد المطلب فقال لهم المطلب: لا، إنما هو ابن أخي هاشم ولكن غلب عليه ذلك اللقب وصار لا يسمى إلا بعبد المطلب.

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[01 - 05 - 07, 12:33 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا و نفع بكم

لكن الإشكال عندي مازال قائم

بخصوص من تسمى من الصحابة بذلك في عهده صلى الله عليه و سلم و لم يغير ذلك

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[01 - 05 - 07, 12:41 ص]ـ

السلام عليكم

بعد بحث في الشبكة و جدت هذه الإجابة و لعله أزال الإشكال من جهة و من جهة

هل فعلا لا تثبت صحبة لأحد أسمه عبد المطلب أو المطلب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

>

>السؤال:

>شخص كبر علي الاسلام ومن بعد ذلك وجد ان اسمه غير شرعي وهو

(عبدالمطلب) فهل في

>هذا الاسم شئ وان كان لا يجوز التسمي به هل يغيره .... واذا لم يقبل ولي

امره

>بتغييره هل يقول للناس قولو لي غير هذا الاسم _عبدالرحمن _ مثلا ...

افيدونا

>افادكم الله واجيبو علي سؤالي المهم جداااا لان المراسله عبر المواقع

صعبه اعي

>ذلك ولكن اجعلو من قضيتي امر اخر وردو علي ...

>

>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإجابة: قال ابن القيم في تحفة المودود [جزء 1 - صفحة 129]

الفصل الثالث في تغيير الاسم باسم آخر لمصلحة تقتضيه

عن ابن عمر أن النبي غير اسم عاصية وقال أنت جميلة وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة أن زينب كان اسمها برة فقيل تزكي نفسها فسماها رسول الله زينب وفي سنن أبي داود من حديث سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده أن النبي قال ما اسمك قال حزن قال أنت سهل قال لا السهل يوطأ ويمتهن قال سعيد فظننت أنه سيصيبنا بعده حزونة –وصححه الألباني -

وفي الصحيحين أن رسول الله أتي بالمنذر بن أبي أسيد حين ولد فوضعه على فخذه فأقاموه فقال أين الصبي فقال أبو أسيد أقلبناه يا رسول الله قال ما اسمه قال فلان قال ولكن اسمه المنذر وروى أبو داود في سننه عن أسامة بن أخدري أن رجلا كان يقال له أصرم كان في النفر الذين أتوا رسول الله فقال رسول الله ما اسمك قال أصرم قال بل أنت زرعة " وصححه الألباني

قال أبو داود وغير رسول الله اسم العاص وعزيز وعتلة وشيطان والحكم وغراب وشهاب وحباب فسماه هاشما وسمى حربا سلما وسمى المضطجع المنبعث وأرضا يقال لها عفرة خضرة وشعب الضلالة سماه شعب الهدى وبنو الزينة سماهم بني الرشدوسمي بني مغوية بني رشدة قال أبو داود تركت أسانيدها

وقال شيخ الاسلام في مجموع الفتاوى [جزء 1 - صفحة 379]

وشريعة الإسلام الذي هو الدين الخالص لله وحده تعبيد الخلق لربهم كما سنه رسول الله وتغيير الأسماء الشركية إلى الأسماء الإسلامية والأسماء الكفرية إلى الأسماء الإيمانية وعامة ما سمى به النبي عبد الله وعبد الرحمن كما قال تعالى قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى فإن هذين الإسمين هما أصل بقية أسماء الله تعالى

وكان شيخ الإسلام الهروي قد سمى أهل بلده بعامة أسماء الله الحسنى وكذلك أهل بيتنا غلب على أسمائهم التعبيد لله كعبد الله وعبد الرحمن وعبد الغني والسلام والقاهر واللطيف والحكيم والعزيز والرحيم والمحسن والأحد والواحد والقادر والكريم والملك والحق وقد ثبت في صحيح مسلم عن نافع عن عبد الله بن عمر أن النبي قال أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام وأقبحها حرب ومرة "

وأمااسم عبد المطلب ففي التسمية به خلاف قال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في تيسير العزيز الحميد [جزء 1 - صفحة 566 - 568] بعد نقله قول ابن حزم: " اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد عمرو وعبد الكعبة وما أشبه ذلك حاشا عبد المطلب "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير