تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الصلاة في المساجد التي بها قبور صحيحة!!!!]

ـ[الحاج عادل]ــــــــ[04 - 05 - 07, 03:51 م]ـ

بسم الله

يقول الله سبحانه: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.

ويقول سبحانه: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.

ويقول سبحانه: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهََ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

ويقول محمد صلى الله عليه وسلم:

"دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ".

أخرجه الحُميدي، وأحمد، والبخاري، ومسلم، من حديث أبي هريرة.

ـ وعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عن عائشة؛

"أن أُمَّ حَبِيبَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ ذَكَرَتَا كَنِيسَةً رَأَيْنَهَا بِالْحَبَشَةِ - فِيهَا تَصَاوِيرُ - لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ أُولَئِكِ إِذَا كَانَ فِيهِمُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَمَاتَ بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا وَصَوَّرُوا فِيهِ تِلْكِ الصُّوَرَ أُولَئِكِ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.".

أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وابن خُزيمة.

ـ وعن عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنَِ عتبة، أَنَّ عَائِشَةَ وَعَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ قَالاَ:

"لَمَّا نُزِلَ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً لَهُ عَلَى وَجْهِهِ، فَإِذَا اغْتَمَّ بِهَا كَشَفَهَا عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ وَهْوَ كَذَلِكَ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ. يُحَذِّرُ مَا صَنَعُوا.".

أخرجه أحمد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، والنسائي.

ـ وعَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:

"قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ.".

أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.

أيها الإخوة:

وأفتى (أحدالمشايخ) بأنه يجب عدم الصلاة في المسجد الذي فيه قبر، ولكن لو صلى أحد في المسجد الذي فيه قبر فصلاته صحيحة، وليست باطلة، وحرامٌ عليه، وسقط عنه الفرض.

وأفتى (كذلك) بأنه لو قام لص (سارق) بسرقة أموال الناس، وذهب بها لأداء فريضة الحج، فحجه صحيح، وسقط عنه الفرض، وحرام عليه خالص.

الرجا من الإخوة الأفاضل دراسة ومناقشة هذا الموضوع

ـ[ابو مصعب القاهري]ــــــــ[05 - 05 - 07, 02:19 ص]ـ

جزاك الله خيرا اخي الحبيب وسدد خطاك

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 09:04 ص]ـ

هل هناك دليل على بطلان الصلاة فيها؟

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[07 - 05 - 07, 09:27 ص]ـ

للفائدة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=69187

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 10:25 ص]ـ

هذا متفرع على المسألة الأصولية ((هل النهي يقتضي الفساد))

والصواب أن النهي يقتضي الفساد إذا كان النهي متجهاً إلى أصل الفعل لا إلى شيء خارج عنه

روى عبدالرزاق في مصنفه (1585) بسندٍ صحيح عن ابن عباس أنه قال ((لا تصلين إلى حش ولا في الحمام ولا في المقبرة))

وقال ابن حزم في المحلى (2/ 31) ((ما نعلم لابن عباس في هذا مخالفاً من الصحابة وروينا مثل ذلك عن نافع بن جبير بن مطعم وإبراهيم النخعي وخيثمة والعلاء بن زياد عن أبيه

))

استفدت هذا من كتاب ((شرح عمدة الفقه)) للشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الجبرين

وقد فرق بعض الفقهاء بين المقبرة المنبوشة وغير المنبوشة _ وهو مذهب الشافعي _

فحكموا بالفساد على الصلاة في المقبرة المنبوشة لأن ترابها نجس

وذهب أحمد إلى عدم التفريق ولعل هذا هو الأصح لعموم الأدلة وهذا ما رجحه الصنعاني في سبل السلام

هذه اضافة متواضعة على ما ذكره الأخوة في الرابط الذي وضعه الأخ رمضان

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[07 - 05 - 07, 02:09 م]ـ

استفدت هذا من كتاب ((شرح عمدة الفقه)) للشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الجبرين

لعلَّ تقصد: عبد الله بن عبد الرحمن - حفظه الله تعالى -.

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 02:30 م]ـ

لعلَّ تقصد: عبد الله بن عبد الرحمن - حفظه الله تعالى -.

لقد عرفت أن هناك من سيقع في هذا الفخ _ ابتسامة_

لا هو الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الجبرين

وهو غير الشيخ الجبرين المعروف

وشرحه على العمدة رائع أنصحك باقتنائه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير