ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[07 - 05 - 07, 03:14 م]ـ
جزاك الله خيرًا.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[08 - 05 - 07, 02:03 م]ـ
السؤال:
بارك الله فيكم يقول المستمع من العراق حكم الصلاة في مسجد فيه قبر وهل يستوي الحكم إذا كان القبر ليس من ضمن الجامع أي في الحوش مثلاُ فقد سمعنا فتوى تقول بأنه تجوز الصلاة إذا كان غير مستقبل القبر ونيتك إلى الله أرجو بهذا إفادة؟
الشيخ:
[الذي نرى في هذه المسألة أنه لا يخلو الأمر من حالين الأولى أن يكون المسجد سابقاً على القبر فإذا كان سابقاً على القبر فإن الصلاة تصح فيه إلا إن يكون القبر في القبلة فإنه لا يجوز استقبال القبور حال الصلاة لما ثبت في صحيح مسلم أن أبي مرثد الغنوي أن النبي صلي الله عليه وسلم قال (لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا عليها) أما إذا كان القبر سابقاً على المسجد ولكن بني المسجد عليه فإن الصلاة في المسجد لا تصح سواء كان القبر في جوف المسجد أو في حوش المسجد لأن النبي صلي الله عليه وسلم نهى عن البناء على القبور واتخاذها مساجد فإذا اتخذها الإنسان مسجداً فقد عصى الله ورسوله وفعل ما لم يرد به أمر الله ورسوله وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) هذا هو التفصيل في مسألة الصلاة التي في المسجد الذي فيه قبر نعم].
الشيخ العلامة ابن عثيمين " فتاوى نور على الدرب".
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[08 - 05 - 07, 02:04 م]ـ
السؤال:
له فقرة أخرى فضيلة الشيخ يقول ما حكم الشرع في نظركم يا فضيلة الشيخ في الصلاة في مسجد به ضريح؟
الجواب:
[الضريح يعني القبر والمسجد الذي فيه ضريح لا يخرج من حالين إما أن يكون المسجد مبنياً على الضريح يعني على القبر فهذا مسجدٌ لا تصح الصلاة فيه لأنه مسجدٌ لا يجوز إقراره شرعاً بل يجب هدمه وتخلي المكان عنه وعن الصلاة حول القبر لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا تصلوا إلى القبور والحال الثانية أن يكون المسجد سابقاً على القبر ولكن يدفن فيه الميت لسبب من الأسباب فهذا المسجد تصح فيه الصلاة بشرط أن لا يكون القبر في القبلة ولكن يجب أن ينبش هذا القبر وأن يدفن مع الناس في المقبرة ولا يحل إبقاؤه في المسجد لأن المساجد إنما بنيت للصلاة فيها لا للدفن فيها ثم إن الميت لا ينتفع بدفنه في المسجد الميت إن كان من أهل السعادة فهو في سعادة ولو دفن في أقصى البر وإن كان من أهل الشقاوة فهو من أهل الشقاوة ولو دفن في المسجد وإنا بهذه المناسبة ننصح إخواننا الذين ابتلوا بهذا أن يطالبوا إما بهدم المسجد إن كان مبنياً على القبر بأن يكون القبر سابقاً عليه ثم بني عليه المسجد وإما بإخراج الميت من قبره حتى يدفن مع الناس إذا كان المسجد سابق للقبر لأنه ليس لأهل الميت الحق في أن يدفنوه في المسجد الذي أعد للصلاة].
فتاوى نور على الدرب.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[08 - 05 - 07, 02:05 م]ـ
السؤال:
هذا السائل من تونس م. ن. ح. ش. يقول في السؤال الأول هل تجوز الصلاة في مسجد جزء منه على حافة الطريق والجزء الآخر في المقبرة مع العلم بأنه بني على ضريح ولي صالح؟
الجواب:
[لا يجوز أن يصلي الإنسان في مسجد بني على ضريح أي على قبر لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أولياءهم مساجد) فهذا المسجد مسجد محرم يجب هدمه أما لو كان المسجد قديما ثم دفن فيه ميت فإنه يجب أن ينبش الميت ويدفن مع الناس فإن لم يمكن نظرنا إن كان الميت في جهة القبلة فإنه لا يصلى إلى الميت وإن كان خلف القبلة أو عن اليمين أو عن اليسار فلا بأس أن يصلى في هذا المسجد].
الشيخ العلامة ابن عثيمين "فتاوى نور على الدرب"
ـ[هبة وأسماء]ــــــــ[08 - 05 - 07, 03:35 م]ـ
عرضنا سؤال الحاج عادل على أحد الإخوة، فقرأه، وَكَتبَ:
نعود مِنْ قال فلان، وأفتى فلان، إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
فلو سرنا خلف كل من قال رأيًا فسوف يخرج الإنسان في النهاية، حيران، له أصحاب يدعونه إلى الهدى: ائتنا.
قل إن هدى الله هو الهدى.
نعود إلى النور، والهدايه، واتبعوه لعلكم تهتدون.
بعيدا عن السُّبُل، والتفريعات والتقسيمات، وهل القبر سبق المسجد أم أن المسجد هو الذي سبق القبر، وفريق يقول كذا، وآخر يخالفه.
1ـ في حديث أم المؤمنين عائشة، الصادقة بنت الصدِّيق:
¥