ـ[شتا العربي]ــــــــ[10 - 05 - 07, 06:01 ص]ـ
فنقول حتى على فرض صحة الصلاة لتوفر الشروط واستكمال الأركان فهي غير مقبولة لهذا النهي الصريح.
خاصة وأن من اتخذ القبور مساجد فهو ملعون كما في الأحاديث السابقة
تصور واحد يصلي وهو ملعون؟
أعوذ بالله
هذا لا تصح صحبته لأنه لا يصح لمسلم أن يصحب شيئا ملعونا والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رد الناقة التي لعنها الرجل وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (لا تصحبنا ناقلة ملعونة).
فكيف يصحب المسلم رجلا جلب لنفسه لعنة الله؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو عبد الله المرابط]ــــــــ[20 - 05 - 07, 05:32 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله قال الشيخ العثيمين رحمه الله في الاصول من علم الاصول:
هذا وقاعدة المذهب في المنهي عنه هل يكون باطلاً أو صحيحاً مع التحريم؟ كما يلي:
1 - أن يكون النهي عائداً إلى ذات المنهي عنه، أو شرطه فيكون باطلاً.
2 - أن يكون النهي عائداً إلى أمر خارج لا يتعلق بذات المنهي عنه ولا شرطه، فلا يكون باطلاً.
مثال العائد إلى ذات المنهي عنه في العبادة: النهي عن صوم يوم العيدين
قلت:
اذن الشارع لما نهى عن عبادة معينة في زمان معين علمنا انها فاسدة.
فما الفرق بين ذلك و بين ان ينهى عن عبادة معينة في مكان معين?
و الله اعلم الصواب
ـ[الحاج عادل]ــــــــ[20 - 05 - 07, 06:08 ص]ـ
هل هناك دليل على بطلان الصلاة فيها؟
الأخ صالح بن علي يسأل: هل هناك دليل على بطلان الصلاة فيها؟
والإجابة يا أخي لن أقول لك قال فلان، أو قال ابن فلان.
لأن الإكثار من قول: قال فلان وقال فلان، ليس بشيء، فسيأتي آخر، بفلان آخر، وبقول يخالف قول فلان الذي جئتَ به.
ولذلك قال رب العالمين:
رُسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا [النساء: 165 و166].
والله سبحانه يقول:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء:59].
ولذلك نسأل النبي صلى الله عليه وسلم:
هل الصلاة في المساجد التي فيها قبور باطلة؟
والإجابة؛ إضافة إلى ما سبق من أحاديث:
عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ".
أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة.
وأيضًا:
عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قال:
كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ، يَحْمَدُ اللَّهَ، وَيُثْنِي عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ يَقُولُ: مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ ... الحديثَ.
أخرجه عَبْد الرَّزَّاق (15262)، و"ابن أَبي شَيْبَة" 8/ 465 (25847)، و"أحمد" 3/ 310 (14386)، وفي 3/ 319 (14484)، وفي 3/ 337 (14684)، وفي 3/ 371 (15047)، و"الدَّارِمِي" 206، و"مُسْلم" 3/ 11 (1960: 1962)،، و"أبو داود" 2954، و"ابن ماجة" 45 و2416، و"النَّسَائِي" 3/ 58، وفي "الكبرى" 1235، وفي 3/ 188، وفي "الكبرى" 1799 و5861، و"أبو يَعْلَى" 2111 و2119، و"ابن خُزَيْمَة" 1785، و"ابن حِبَّان" 10.
واللفظ للنسائي 3/ 188.
ـ[ابو سليمان الوهبي]ــــــــ[20 - 05 - 07, 03:01 م]ـ
الأخ الحاج عادل والأخت هبة وأسماء
بعض كلامكم فيه نظر!
تقولون دعونا من كلام فلان وفلان ... ثم تتكلمون أنتم فلنا أن نقول دعونا منكم أيضا.
ستقول أنا أورد لك النصوص من الكتاب والسنة الخ
وأقول: كذلك فلان وفلان أورد من الكتاب والسنة فذاك فهمه منها وهذا فهمك منها.
والشأن في إصابة مراد ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم.
لأن ما أوردته ينازعك مخالفك في استدلالك به على هذه المسألة وصحتها.
فاللعن وارد على بناء المساجد على القبور وليس على الصلاة في المسجد الذي فيه قبر فتنبه.
فالمسجد الذي أسسه الصالحون وبني على التقوى ومضت عليه الدهور ثم أدخل فيه البطالون قبرا كيف يمنع من الصلاة فيه لأجل ذلك؟!
أليس هذا مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسس على التقوى ثم أدخل قبره وقبر صاحبيه فيه فهل ستمنع من الصلاة فيه؟!
أليس مسجد الكعبة أول بيت وضع للناس وهو أفضلها قد أدار عليه المشركون أصناما بالعشرات بقيت إلى عام الفتح وقبل الهجرة وفي عمرة القضية كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيها ويطوف ولم يمنعه وجودها من ذلك من أجل أنها واردة على مسجد أسس على تقوى من الله ورضوان.
فلعلكم لا تتعجلون وتنظرون في كلام الفقهاء فليسوا يتكلمون عبثا.
¥