تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

([10]) ويصح مسِوَّمين، كما ورد في سورة آل عمران (بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسوِّمين) وقرئت مسوَّمين، وهما قراءتان متواترتان عن نبينا عليه الصلاة والسلام، ومعنى مسوَّمين: معلِّمين، ومعنى مسوَّمين معلَّمين أي عليهم علامة يتميزون بها.

([11]) وهي أن تسمع السامع شيئاً وأنت تعتقد في نفسك حقاً غيره.

([12]) حكى الشيخ الفوزان هذا القول عن الحسن في كتابه شرح العقيدة الواسطية، ولم يتعقب القول، وهو قول غير صحيح كما بينا؟؟؟

([13]) فالله جل وعلا يقول: (كتب عليكم الصيام) فيأتي الباطنية ويفسرون اللفظ بما لا يدل عليه فيقولون: الصيام هو حفظ سر الشيخ فهذا هو معنى الصيام عند الدرزية والنصيرية، وعندهم – الباطنية – الحج هو زيارة الشيخ، ويقولون في الآية: (حرمت عليكم أمهاتكم) المقصود (بأمهاتكم) عندهم: مراتب شيوخهم، فلا تتمنوا رتبة الشيخ، أما أمك فلا حرج عليك في وطئها – وهذا كله عندهم – وكذلك لا حرج في وطء أختك أو بنتك!! فهذا كله يشبه تفسير الكرسي بالعلم لأنه من قبيل تفسير اللفظ بما لا يدل عليه.

([14]) وهذا حال المبتدعة يتذبذبون بين أمرين إما أن يرد النص وإما أن يؤوله، والتأويل أخو الرد، وهذا كالحديث الصحيح [لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع الجبار عليها قدمه (وفي رواية رجله) فينزوى بعضها إلى بعض، فتقول قط قط] يقول المبتدعة: القدم هنا معناها أي قوم قدمهم للنار، [ورجله] هذا مأخوذ من رجل الجراد وهو الجماعة والمعنى حتى يضع عليها جماعة مثل جماعة الجراد، يلقيهم فيها فتمتلئ وتقول [قط قط]، سبحان الله هل هذا هو معنى الرجل ومعنى القدم؟ هلا قلتم إقرار وإمرار، ولا داعي بعد ذلك للتلاعب وكل يؤول على مزاجه.

([15]) وقد وصل الشطط بالرازي في تفسيره سورة الفجر آية (وجاء ربك والملك صفاً صفاً) قال هذه الآية موهمة لابد من تأويلها ذكر ستة أوجه في تأويلها أحد الأوجه يقول (وجاء ربك) أي الملك الذي كان يربيك يا محمد وهو أعظم الملائكة فهذا سيأتي يوم القيامة ويأتي معه الملائكة صفاً صفاً!!!

([16]) يريد بهذا أن يذكر عذره في عمله الذي فعله بالأمة، أي أنا امرؤ من بني آدم آسف كما يأسفون وأحزن كما يحزنون.

([17]) إذن هو جائز ومن قال لا فقد رد فعل النبي صلى الله عليه وسلم، والمبتدعة يقولون لا يجوز أن تقول: أين الله؟ ومن باب الأولى لا يجوز أن تجيب عليه!!!.

([18]) انظر هذا جواب حصين أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنبهوا.

ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[18 - 05 - 10, 11:20 م]ـ

جزاكم الله خيراً

http://www.al-tahaan.com/page3.html

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير