تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو على المصرى]ــــــــ[09 - 05 - 07, 01:44 ص]ـ

ارجو التوضيح جزاكم الله خيرا

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[09 - 05 - 07, 02:14 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أقول الحديث المذكور لا يثبت مرفوعا وتعداد الأسماء مدرج من الرواة هذا ما رجحه البيهقي وابن تيمية وابن كثير وابن حجر بل حتى ابن القيم رحمه الله يقول في مدارج السالكين (3/ 415): (فأما الواجد فلم تجيء تسميته به إلا في حديث تعداد الاسماء الحسنى والصحيح أنه ليس من كلام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -)

قال ابن تيمية رحمه الله: (الأسماء الحسنى المعروفة هي التي يدعى الله بها، وهي التي جاءت في الكتاب والسنة، وهي التي تقتضي المدح والثناء بنفسها) العقيدة الصفانية (ص 19)

والشيخ محمد العثيمين _ رحمه الله _ لم يذكره أيضا في تعداد أسماء الله تعالى.

واسم الله (الحليم) يشمله ويزيد عليه فهو أكمل وأعظم منه.

وأما تصحيح ابن حبان والحاكم فقد علم تساهل هذين الإمامين في التصحيح. وقد أعرض البخاري ومسلم عن هذه الرواية واكتفيا بأصل الحديث: " إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة "

ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[10 - 05 - 07, 12:35 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ أبو علي المصري وعلى ما تقدم:

1 - من كان اسمه عبد الصبور فهو لم يُعبَّد لغير الله تعالى كيف لا؟ وقد أقر به الأئمة (وأوكد أئمة وليسوا إخوة طلاب علم) على اختلاف في تصحيحهم للحديث بخلاف من عُبِّد لغير الله تعالى كعبد النبي أو عبد الرسول صلى الله عليه وسلم أو عبد الحسين أو .... والعياذ بالله فإنه يجب عليه (إن لم تحدث له مضرة) أن يغير اسمه.

2 - من أراد التسمية ابتداءً فلا يسمي عبد الصبور ولا عبد المُنعِم ولا عبد الموجود ولا عبد المعبود مع أن الله سبحانه صبور ومُنعِم وموجود ومعبود بحق سبحانه و تعالى

ـ[أبو براء العزابي]ــــــــ[14 - 05 - 07, 11:30 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعاً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير